شريط الأخبار

التعليق الرياضي ... فن وصدق

التعليق الرياضي ... فن وصدق
بال سبورت :  

كتب محمد العباسي/ القدس

 

إذا كنا ... عطول

ألتقينا ... عطول

ليش بنتلفت ... خايفين

أميرة الشمس ... نادتني مرة أخرى , أميرة بعلبك ... عانقتني كالعادة في مقال ثانٍ ساطع كسطوع شعاع الشمس بعد أن كتبت في مقالي الأول عن شموخ تلك المغنية التي تجذب المستمعين إليها بصوتها وأغانيها بشكل ملفت للنظر فهي تغني أغاني قصيرة جداَ وبنفس الوقت تمثل لوحات فنية تبقى هذه اللوحات راسخة في العقول والقلوب لفترات طويلة لا تقارن أبداً بالأغاني الساقطة والتافهه كأغنية " السح إندح بو " أو أغنية صاحبة التنورة القصيرة جداً " هيفاء وهبي , بوس الواوا " التي تسوق أغانيها عن طريق عرض مفاتنها .

نادتني سفيرة القمر والنجوم ... فلبيت النداء طائعاً ودون تردد لأنه بالأصل كان رمزنا الصدق عطول واذا إلتقينا فإن شعارنا الحقيقة عطول وما دمنا نحن كذلك فلماذا نخاف الآخرين , فهل تخاف وزارة الشباب والرياضة؟ أم اتحاد كرة القدم؟ أم اللجنة الأولمبية؟ من قول الحقيقة والصدق فما معنى وجودهما دون مضامين الحقيقة والصدق وعلى الإعلاميين عدم الجبن والتخوف من هؤلاء وإلا فأننا سنبقى ندور في حلقة مفرغة دون تطوير لأدائنا الإعلامي ونبقى نراوح مكاننا ولم نعد نكسب احترام وودّ الآخرين فكيف نكسب ودّ الآخرين ونحن قد خسرناه منذ فترة طويلة " ففاقد الشيء لا يعطيه " .

فأن التعليق الرياضي والمعلق الرياضي يجب عليه نقل الحقيقة الى المشاهد الرياضي وأن يقوم بتجديد وتطوير تعليقه الرياضي بشكل يلفت الأنظار ويجذب متابعة المشاهدين وادخال فقرات جديدة على التعليق الروتيني الذي يقدم الاحصائيات في كل مباراة لأن المتابع قد ملّ ذلك وقد أطل على المشاهدين في الجزيرة الرياضية المعلق عصام الشوالي حين أضاف بتعليقاته الرياضية ووصفه للنجوم الرياضيين دون تمييز بتعابير عربية نتداولها في حياتنا اليومية وبذلك كسب حب المتابعين الرياضيين لتعليقاته المثيرة فقد استخدم جملة " افتح يا سمسم ... جاءك انيستا " .

والكرة الآن " مع زرقاء اليمامة " والمشهورة بتاريخنا العربي بالرؤية البعيدة وعنى بذلك " تشافي " .

" لو كان الإبداع رجل لشكرته يا ميسي " كان هذا التعبير أحد الجمل الجميلة التي قالها المعلق العربي " عصام الشوالي " التونسي الجنسية في قناة الجزيرة التي نجحت نجاحاً كبيراًَ في اختيار هذا المعلق بالتعليق على الكلاسيكو الإسباني , الذي قام بوصف أعضاء الفريقين بواقعية وصدق دون تحيز , وخرج هذا التعليق جميلاً بعكس بعض المعلقين الذين يقومون بالتحيز لفريق على حساب آخر وكأنه وجد لذلك دون اعتبار للمشاهدين الرياضيين وأنه ليس لهم أي وجود وقد اعتمدنا هذا الأسلوب في الصفحة الرياضية لجريدة النهار ونجحت أيما نجاح ويحضرني في هذا السياق السيد أحمد عبد المجيد نائب رئيس نقابة الصحفيين الرياضيين العراقيين والذي نشر عموداً على الصفحة الأولى والتي كان يرأس تحريرها وخلط فيه بطولة كأس العالم عام 1998 وانقطاع التيار الكهربائي في العراق وصديقة رونالدو الجميلة جداً التي كانت تظهر على المدرجات بين الحين والآخر وتجمع الشباب العراقي في غرفة صغيرة لمتابعة هذه البطولة العالمية واخراجهم للغازات والروائح نتيجة أكل الفجر صورة رائعة جسدها هذا الصحفي العظيم في هذا المقال لأهل بلده والمعاناة التي كان يعيشها في ذلك الوقت .

مواضيع قد تهمك