استغفال الجماهير والاداريين لاخطاء الحكام
بال سبورت :
كتب الحكم الدولي جواد عاصي
لا شك أن الوعي لدى عامة الناس يرتفع ويزداد عامًا بعد آخر وجماهير كرة القدم هي جزء من هؤلاء الذين يرتفع وعيهم مع مرور الزمن لذا ليس من السهل تمرير كل تصريح عقب كل مباراة.
ومن إفرازات الجولات التسعة لدوري المحترفينلكرة القدم لاحظ الجميع أن أخطاء الحكام طالت كل الأندية ولم ينج منها أحد وهي شيء طبيعي فالحكم جزء من لعبة مليئة بالأخطاء.
فالحكم يخطىء والمدرب يخطىء واللاعب إما يهدر ضربة جزاء أو يفوت انفرادا تاما في مرمى الفريق المقابل والمدافع قد يسدد الكرة بمرمى فريقه.
وفي نهائيات كأس العالم الأخيرة شهد العالم أخطاء من الحكام إما إلغاء أهداف صحيحة أو العكس أو عدم احتساب حالات تسلل واضحة لا تحتاج إلى تكرار اللعبة للتأكد من الحالة.
ورغم معرفة مسؤولي الأندية وخصوصًا بعض الرؤساء أن الأخطاء طالت الجميع فإن بعضهم للأسف جعل من الحكام عذرًا يخرج به على جماهير ناديه عقب كل مباراة.
ونطرح السؤال ماذا يعتقد هذا الذي جعل من الحكام قضيته وكأن الأخطاء لم تقع إلا على فريقه فقط.
الجماهير تدرك بوعيها أن الفريق القوي يفرض قوته على أرض الملعب على الفريق المقابل ويظهر ذلك لكل المشاهدين.
ا لفريق المعد جيدًا ويقوده مدرب يحسن التصرف أثناء المباراة لا يمكن أن يؤثر فيه خطأ أو اثنان من طاقم التحكيم.
الفريق المتجانس بين أفراده ويملك أفراده مهارات فردية عالية يجعل من أنصاف الفرص فرصة مؤكدة يسعد بها جماهير فريقه ولا ينظر للحكم وأخطائه.
والعجيب أن من يهاجم التحكيم عقب المباراة يكمل تصريحه بعد أن ينتقد الحكام فيقول لم نؤد جيدًا والمدرب لم يحسن التصرف ولاعبونا أضاعوا مجموعة من الفرص فكانت كفيلة بجلب الثلاث نقاط ثم يعود للحكام ليسقط عليهم كل السلبيات.
فيا للعجب المدرب لم يحسن التصرف واللاعبون يهدرون الفرص ثم يكون الحكام والتحكيم هم السبب في الخسارة أو التعادل هل رأيت أعجب من هذا المسؤول ؟
نعم فأعجب منه أن تصدقه جماهير ناديه.
بطولة الدوري لمن يملك الشجاعة بالاعتراف بأسباب الخسارة أو بقوة الفرق المنافسة.
وبطولة الدوري هي للفريق الذي أعد العدة جيدًا ويملك الاستقرار الفني والإداري والانسجام بين اللاعبين.
وبطولة الدوري للفريق الذي لا يهتز بغياب لاعب أو حتى أربعة لاعبين.
بطولة الدوري لمن يملك لاعبين أجانب مؤثرين يخدمون الفريق على أرض الملعب ويملك البديل القادر على سد الفراغ.
البطولة ثمره لعمل جاد وليست لأصحاب الصوت المرتفع بمناسبة أو بدون.
الهجوم على الحكام هو دفاع عن أداء سيىء من اللاعبين ومدرب لا يجد من يناقشه في أخطائه.
فيا مسئولو الأندية دعوا الحكام وتفرغوا لعلاج أخطاء فرقكم فهذا أجدى لكم وللفريق.
ومن إفرازات الجولات التسعة لدوري المحترفينلكرة القدم لاحظ الجميع أن أخطاء الحكام طالت كل الأندية ولم ينج منها أحد وهي شيء طبيعي فالحكم جزء من لعبة مليئة بالأخطاء.
فالحكم يخطىء والمدرب يخطىء واللاعب إما يهدر ضربة جزاء أو يفوت انفرادا تاما في مرمى الفريق المقابل والمدافع قد يسدد الكرة بمرمى فريقه.
وفي نهائيات كأس العالم الأخيرة شهد العالم أخطاء من الحكام إما إلغاء أهداف صحيحة أو العكس أو عدم احتساب حالات تسلل واضحة لا تحتاج إلى تكرار اللعبة للتأكد من الحالة.
ورغم معرفة مسؤولي الأندية وخصوصًا بعض الرؤساء أن الأخطاء طالت الجميع فإن بعضهم للأسف جعل من الحكام عذرًا يخرج به على جماهير ناديه عقب كل مباراة.
ونطرح السؤال ماذا يعتقد هذا الذي جعل من الحكام قضيته وكأن الأخطاء لم تقع إلا على فريقه فقط.
الجماهير تدرك بوعيها أن الفريق القوي يفرض قوته على أرض الملعب على الفريق المقابل ويظهر ذلك لكل المشاهدين.
ا لفريق المعد جيدًا ويقوده مدرب يحسن التصرف أثناء المباراة لا يمكن أن يؤثر فيه خطأ أو اثنان من طاقم التحكيم.
الفريق المتجانس بين أفراده ويملك أفراده مهارات فردية عالية يجعل من أنصاف الفرص فرصة مؤكدة يسعد بها جماهير فريقه ولا ينظر للحكم وأخطائه.
والعجيب أن من يهاجم التحكيم عقب المباراة يكمل تصريحه بعد أن ينتقد الحكام فيقول لم نؤد جيدًا والمدرب لم يحسن التصرف ولاعبونا أضاعوا مجموعة من الفرص فكانت كفيلة بجلب الثلاث نقاط ثم يعود للحكام ليسقط عليهم كل السلبيات.
فيا للعجب المدرب لم يحسن التصرف واللاعبون يهدرون الفرص ثم يكون الحكام والتحكيم هم السبب في الخسارة أو التعادل هل رأيت أعجب من هذا المسؤول ؟
نعم فأعجب منه أن تصدقه جماهير ناديه.
بطولة الدوري لمن يملك الشجاعة بالاعتراف بأسباب الخسارة أو بقوة الفرق المنافسة.
وبطولة الدوري هي للفريق الذي أعد العدة جيدًا ويملك الاستقرار الفني والإداري والانسجام بين اللاعبين.
وبطولة الدوري للفريق الذي لا يهتز بغياب لاعب أو حتى أربعة لاعبين.
بطولة الدوري لمن يملك لاعبين أجانب مؤثرين يخدمون الفريق على أرض الملعب ويملك البديل القادر على سد الفراغ.
البطولة ثمره لعمل جاد وليست لأصحاب الصوت المرتفع بمناسبة أو بدون.
الهجوم على الحكام هو دفاع عن أداء سيىء من اللاعبين ومدرب لا يجد من يناقشه في أخطائه.
فيا مسئولو الأندية دعوا الحكام وتفرغوا لعلاج أخطاء فرقكم فهذا أجدى لكم وللفريق.
