شدوا الهمة شدوها ...
كانت لنتيجة التعادل الايجابي في المباراتان التي خاضها أسوود العاصمة امام الاشقاء شباب الظاهرية ( الغزلان) وما تبعها من نقاش في مدرجات الهلال ومشجعيه على عدم الرضى رغم الاداء الجيد من كتيبة الهلال والاداء التحكيمي في المباراة الثانية دوري (الكأس) التي اقيمت في ملعب الحسين بخليل الرحمن واحتساب ضربة الجزاء للاشقاء الغزلان في نهاية المباراة لهو دلالة قوية على أن المطلوب في المباراة القادمة امام الاشقاء مركز بلاطة الجدعان هو تحقيق الفوز ولا نتيجة غيرها لمواصلة التقدم الى الامام.
لذا دعوتنا الى الجمهور الهلالي خاصة وكافة الجماهير الى التواجد بكثرة والتشجيع المثالي ومواصلته حتى تحقيق الغاية المطلوبة بالنصر والفوز بنتيجة ترضينا جميعا وخاصة الجهاز الفني على وجه الخصوص الذي يتفانى دوما في عطاءه واستطاعته توظيف اللاعبين بكل الظروف التي يمر بها الزعيم للوصول الى بر الامان.
العلامة المستحقة لرابطة المشجعين وهلى راسهم (السوبر فايزر) الدعاس والحج ماهر ابو الثائر وايهاب الرشق واياد مطير الذين دوما يكونون بالمقدمة برفقة الفرقة الكشفية ومعزوفاتها الوطنية التي تلهب مشاعر الجمهور الرياضي جميعه.
لقد اتحفت السيفمونية الموسيقية الذي يعزفها ابناء الهلال والكشافة في كافة الملاعب من القدس الى رام الله وجبل النار والخضر والحسين في الخليل وفي ارض الجولان وكافة الملاعب الفلسطينية زادت من جمالية التشجيع الوطني الملتزم التي تنم عن تمسكنا بالارض والمقدسات رغم كل المضايقات العنصرية التي يتعرض لها شعبنا في القدس الشريف فتحية كل التحية للفرقة الكشفية وقائدها وجيه الزعانين.
الجهاز الفني والعلامة الكاملة :
مرة اخرى نجدد الدعم والمساندة للجهاز الفني بقيادة الكابتن جمال محمود والكابتن عماد الزعتري ومدرب الحراس رجب ابو ميالة لأداءهم وتميزهم في قيادة الكتيبة الهلالية ونود ان نسطر كلمات الفخر والاعتزاز للكابتن الزعتري في وقوفه واسعافه لاعب الغزلان سماحة جبارين ولزملاءه المخلصين لنقول دوما اننا نريد ان نعيش مع الرياضة بالوجه الحقيقي التسامحي بالخسارة والتعادل والفوز الحقيقي.
بوركت حولك المروج رحابا الدوالي والتين والزيتون
مدك الله بالاعانة والنصر زمانا وهو النصير المعين
نبع الوفاء العذب يجري وفي القدس تحنو الغصون
هلال القدس أبهى الدنيا رواء وجمالا يجن فيه الجنون