احمد البخاري/ القدس

أحسنت السرية صنعا وكالعادة حين حملت دورة الشهداء الثلاثين اسم الراحل ناصيف الحصري، وهو الاب الكبير لهذا الصرح الرياضي العملاق، وهو أيضا رئيس مجلس ادارتها السابق وأبرز من عاصر هذه البطولة منذ انطلاقها قبل عقود ثلاثة.

نعم وبنجاح كبير أنطلقت بطولة الشهداء " دورة ناصيف الحصري"، الجمعة الفائت وكان ناصيف حاضرا بروحه التي رفرفت على المكان لتطمئن ان ما زرعته يداه قطفته يدى ابناؤه.

انه العرس الرياضي السنوي الذي تعودنا عليه دائما، فها هم يطلقون الدورة ويدعون الفرق الصديقة والرفيقة من فلسطين ومن الشتات لمشاركتهم الفرحة السنوية التي تطوف ارواح الشهداء فيها دائما وهذا العام الاول الذي يغيب فيه جسد الناصيف لكن تبقى روحه تراقب المكان.

أذا يحق لنا ان نطلق على سرية رام الله الاولى "عميدة الفرق الكشفية الفلسطينية"، وهي الأقدم فيما بينهم، أذ تنطلق بطولة الشهداء هذا العام وهي تحمل تاريخين وذكرى ومناسبة، التاريخ الاول والأقدم وهو أنطلاق الحركة الكشفية الفلسطينية من اشبال وزهرات وجوال وكشاف وكشاف مبتدئ قبل عقود ثمانية في رام الله، والتاريخ الثاني وهو الذكرى الثلاثين لأنطلاق هذه الدورة السنوية السلوية الجامعة.

والذكرى الأولى هو يوم الرحيل المبكر عن هذه الدنيا الفانية للراحل " ابا سليم"، أما المناسبة والتي تسجل في سجلات النور للسرية وهي تكريم آل الزميل الراحل تيسير جابر رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين وتكريم آل الرياضي المخضرم والخلوق الراحل باسل معايعة، وهما يستحقان هذا التكريم للرصيد الكبير الذي تركوه للرياضة والاعلام الرياضي الفلسطيني.

وأخيرا شكرا للسرية على هذه اللفتة الطيبة، وآملين ان تبقى هذه الشعلة متقدة دائما.