شريط الأخبار

شرح قضيتنا بالرياضة

شرح قضيتنا بالرياضة
بال سبورت :  

كتب سامي مكاوي/ القدس

اطلعت على خبر وصول بعثة منتخبنا الفلسطيني النسوي لكرة السلة للعاصمة الاسبانية لإجراء مباراة ودية دولية مع فريق استوديانتس الاسباني ،

استعرضت الصورة التي ظهر بها منتخبنا النسوي في صالة مدريد ... عشرون ألف مشجع...علم فلسطيني مرفوع على اكف وأيدي عشرات المشجعين الأسبان الذين لم تتمكن ماكينات الاعلام الصهيوني من تسميم عقولهم ... هتافات وحماس المشجعين الذين حضروا ليشاهدوا فتيات فلسطينيات يلعبن كرة السلة , وهل من المعقول ان تخرج فلسطين لاعبات كمثل لاعبات استوديانتس الاسباني ؟ نعم لدينا الخامات والدوافع لإثبات الذات والانتماء القوي للوطن ... كل ما في إطار هذه الصورة النقية مجدت الأهداف التي تحققها هذه المباراة ...أهداف وطنية في ارض ملعب كرة سلة ولاعباتنا يتقاذفن الكرة وينتقلن بها من زاوية لأخرى في محاولات متكررة للوصول الى الهدف ... هذه هي الرسالة التي نرضاها ونرضى ان تتكرر في صالات أوروبية اخرى وأمريكية , نريد ان تنشط رياضتنا تحت مظلة اللجنة الاولمبية الفلسطينية لمساندة الشعب الفلسطيني ولإظهار أن شبان وشابات فلسطين يرغبون في أن تكون لهم شخصية وطنية تمثل وطنهم ودولتهم العتيدة أمام دول العالم الحر .

ان مشاهدة العلم الفلسطيني وهو مرفوع في المحافل الرياضية الدولية على اكف وأيدي المئات من المؤيدين للقضية الفلسطينية إنما تأكيد على ان القضية الفلسطينية حية في عقول وقلوب المؤيدين للحق والعدل من أصحاب الضمائر الحية في العالم , وعلينا ان نبقي جسور التنسيق والتعاون قائمة معهم .

ان إعلامنا الرياضي يجب ان ينطلق من تلك الكلمات والهتافات المؤثرة التي رفعت في صالة مدريد : ( اصمدي فلسطين ) ( وتحيا فلسطين ), واجزم أن لقاءات من هذا النوع هي رسائل وطنية قبل أن تكون رسائل فلسطينية ولها مفعول ربما يكون اكبر من لقاءات دبلوماسية وسياسية .

وبودي أن تتكرر هذه الظاهرة الرياضية لتنتشر في اغلب الدول الأوروبية والأمريكيتين فنحن بحاجة إلى الاتصال بالجمعيات والمؤسسات الشعبية الجماهيرية والجامعات لشرح قضيتنا ومعاناتنا بالرياضة .

مواضيع قد تهمك