القدس ـ وكالة بال سبورت/ معلمة اليوجا الوحيدة في فلسطين انعام يعقوب ابو ناب اسم تردد في عالم الرياضة النسائية في سماء فلسطين من خلال انجازاتها الرياضية الكبيرة وخاصة رياضة اليوغا التي تكاد تكون معدومة في انديتنا ، حيث يقول عنها الخبير اسامة الشريف مكتشفها ومعلمها انها تستحق ان تكون رائدة الفتاة الفلسطينية الرياضية المتكاملة الناضجة فكرياً واخلاقياً وابداعياً في فنون اليوغا والتاي تشي والكاراتيه، من خلال علمها وفلسفتها وفكرها المتجدد ، فهي نشطة في كل ما هو جديد من اجل الرقي برياضة اليوغا في فلسطين ، هي فتاة رياضية بكل المقاييس ، وهبت نفسها للعمل الرياضي ، لتقود كتيبة من الفتيات من اعمار مختلفة من اجل استثمار ما تعلمته لنهوض وتنمية المرأة والفتاة الفلسطينية .

تقول انعام ابو ناب، وضعت قضايا الفتاة والمرأة الفلسطينية في مقدمة اهتماماتي وتحركت من خلال جمعية الشبان المسيحية كلاعبة ومدربة في جميع الاتجاهات الرياضية مثل اليوغا والكاراتيه والتاي تشي التي تصب في صالح المرأة وصحتها بشكل عام، حيث تختلف النظرة بين الناس في ممارسة الرياضة بشتى انواعها ممن يعتبرها ضرورية ضرورة الماء والهواء وبين ما ينظر اليها على انها نوع من انواع الترفيه ومضيعة للوقت والجهد والمال، الا انني اعتبرها ثقافة في فكر الفرد وهواية تمارس للمحافظة على اللياقة والمحافظة على الشباب ووقاية للجسد من الامراض المرتبطة بالخمول ، والنظر على انها للحفاظ على التوازن الصحي والنفسي والجسدي وتنشيط البدن بالاضافة الى اهتمامي بالنظام الغذائي للحد من امراض القلب والسرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام والفلق ومساعدة النفس يوماً بعد يوم .

وتكمل انعام المعروفة بادبها ولباقتها وانسانيتها وتعاملها اللبق: ليس الهدف من التدريب الوقاية من الامراض فحسب بل مكافحتها من خلال اجتياز مراحل العمر حتى سنوات التقدم والتمتع بصحة وعافية عند التقدم بالسن.

وتضيف ابو ناب، لا يحتاج المرء ان يكون رياضياً محترفاً متمارساً لكي يعتبر نشيطاً بدنياً فمن 30 الى 45 دقيقة يومياً من ممارسة اليوجا او التاي تشي تحقق لصحتنا الفائدة الضرورية ، وانصح هؤلاء الناس المنشغلين بامور الدنيا ان يمارسوا هذه الالعاب لضمان الصحة والنشاط البدني والشعور بالهدوء العقلي والنفسي الهام .