الأمور الخمسة التي أفسدت متعة المونديال
كأس العالم يعد المسابقة الأكبر في كرة القدم, فجميع دول العالم تتطلع الى هذا الحدث كل 4 سنوات الا ان هذه النسخة حملت بعض الأشياء التي أفسدت متعتنا بالمونديال الكروي الكبير. وهنا نرصد لكم 5 أشياء افسدت متعة كأس العالم في جنوب أفريقيا: خروج المنتخبات المرشحة و الاداء الباهت للكبار
بداية من فرنسا وايطاليا وصولا الى انجلترا والارجنتين اللتان سقطوا في الدور الثاني امام المانيا بهزائم مخزية, قلة المنافسة بين الفرق الكبيرة كانت سببا في مشاهدتنا مباراة مثل تلك التي جمعت بين بارجواي و اليابان بدلا من مشاهدة ايطاليا و الكاميرون مثلا أو الأرجنتين وفرنسا.
جابولاني
أكيد ان كرة جابولاني نالت من الانتقاد ما يكفيها و لكننا حتى اليوم لا نشعر و أن هذه الكرة مناسبة فمهارات اللاعبين "تائهة" بسببها و الحراس يعانون. أخطاء الحكام الساذجة
من الظواهر الغريبة في هذا المونديال هي الأخطاء الساذجة للحكام في المونديال بداية من عدم احتساب هدف لامبارد الصحيح في مرمى المانيا و احتساب هدف تيفيز الذي كان متسللا في مباراة المكسيك و ركلة الجزاء الصحيحة التي لم تحتسب في مباراة البارجواي, بخلاف البطاقات الصفراء و الحمراء التي نالها اللاعبون سواء على حق أو بسبب التحكيم الساذج الذي شاهدناه حتى الان.
المقاعد الخالية و الفوفوزيلا
على الرغم من كون الاتحاد الدولي لكرة القدم قد اعلن ان الحضور الجماهيري في هذه البطولة يفوق بطولات سابقة الا ان مباريات عديدة شاهدناها بحضور جماهيري ضعيف و يكفي ان مباراة المانيا واسبانيا شهدت 10 الاف مقعد خالي!!, و لا داعي لذكر الاداة المزعجة التي نسمعها في كل مباراة ونتمنى ان لا تنتشر في الملاعب العالمية لأنها قضت على الاهازيج و الأغاني التي نسمعها في المدرجات.
جوزيف بلاتر
نعم هو احد الاشياء التي افسدت المونديال بعناده في عدم استخدام التكنولوجيا في المونديال و رغبته في تلميع صورته قبل الانتخابات المقبلة, و يكفي انه سمح بمهزلة شاهدها العالم كله عندما تأهلت فرنسا الى كأس العالم الحالية بيد هنري, و هو حتى اليوم يريد ان يجعل العالم كله صحة قراره بجلب كأس العالم الى أفريقيا وكأنها فكرته هو وحده.