سامح ابو خشوم

دورة الاعلام الرياضي- جامعة القدس

بدأ الاتحاد الفلسطيني لكرة القدمنشاطاته عقب انتخاب اعضائه بتاريخ8/5/2008 , ومنذ ذلك التاريخ بات في حكم المؤكد انه شق طريقه للنهوض بكرة القدم الفلسطينيةوفق منظومة عمل تمثلت بربط الاستراتيجية الرياضية بالوطن والقضية الوطنيةحتى يمكنللانجازات المهنية والشبابية ان تصب لصالح الوطن والمواطن,وقد ركز الاتحاد الجديداتجاهه لحشد الحراك الجماهيري نحو كرة القدم, وتم ذلك عن طريق الاعلان عن تنظيم دوري كرة القدم عام 2008 وعام 2009 وتسمية بطولاته باسماء اعلام وطنية كالمرحوم محمود درويش والمرحوم احمد الشقيري والشهيد ابو علي مصطفى ودوري المرحومة سميحة خليل.

كما تم اطلاق اسماء رموز وطنية فلسطينية على استادات كرة القدم التي انشئت في عهد الاتحاد الفتي باسم الشهيد فيصل الحسيني والشهيد سعد صايل , مما عزز ذلك الالتفاف حول اتحاد كرة القدم, وبالاضافة الى كل هذه المكاسب السريعة توجه الاتحاد الى الدول الشقيقة والصديقة لعرض قضية النهوض بالرياضة الوطنية وطلب المساعدة الفنية والخبرة الحديثة فلم تبخل دول عن تقديم هذهالمساعدةامثال الامارات العربية المتحدة والجمهورية التونسية والمملكة الاردنية الهاشمية او اتحادات دولية مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الانجليزي لكرة القدم والاتحاد الاسباني لكرة القدم ,الامر الذي دفع بعجلة التقدم بشكل سريع للامام مما لفت انظار العالم الى هذا التجمع الرياضي الاول من نوعه, ولم تبق الدائرة الرياضية بعيدة عن القرار السياسي الوطني, بل التفت نخب سياسية حول كرة القدم لاول مرة في تاريخهامما اعطى كرة القدم زخما من السلطة الوطنية وبرز ذلك في رعاية الاحداث الرياضية وتواجد المرجعيات السياسية والفصائلية في الاحداث والفعاليات الرياضية الكبرى والتي ستتوج بدوري المحترفين لاول مرة في بلادنا,.

وكل هذا الحراك الرياضي وتجمع الالاف من الجماهير من الجنسين في ملاعب كرة القدم لاول مرة في تاريخ الرياضة الفلسطينية جعل العالم يعترف بما قاله شاعرنا الخالد محمود درويش (على هذه الارض مايستحق الحياة ), لكل هذه الانجازات السابقة والتاليةيجعلنا ننحني احتراما لقائد مسيرة النهضة الرياضية اللواء جبريل الرجوب المخطط والمبرمج والمقيِم والمتابع والمجدد للفكر الرياضي الفلسطيني ,ولولاه بدون مجاملة لبقيت كرة القدم الفلسطينية في دائرة السياحةوالسفر.