شريط الأخبار

ابناء العاصمة.. المكبر البطل والهلال الوصيف، والدلاسال على الخطى

ابناء العاصمة.. المكبر البطل والهلال الوصيف، والدلاسال على الخطى
بال سبورت :  

كتب عمر الشلبي

امين سر حركة فتح / القدس

احتفلت القدس العاصمة الابدية لدولتنا الفلسطينية بتأكيد وصافة الدوري الفلسطيني لأسود العاصمة هلال القدس بعد أن تأكد قبل اسبوعين حصول نسور الجبل على لقب البطولة وبهذا ها هم ابناء العاصمة يؤكدون عزيمتهم واصرارهم على قهر الاحتلال والتأكيد للعالم اجمع بأننا بالرغم من كل الظروف نصنع المستحيل.

ما يلفت النظر ليس ان الفريقين فقط من العاصمة بل هناك امور كثيرة من المعاناة المشتركة بين الفريقين فهم الفريقان الوحيدان بالدوري لا يمتلكون ملاعب بيتية ويتدربون على ملعب امير القدس فيصل الحسيني مما يعني صرف اموال طائلة لتأمين المواصلات للتدريب فقط ! فالكل يعلم بأن ملعب فيصل الحسيني خلف الجدار والوصول إليه ليس بالامر اليسير وكلا من الناديين دفع في هذا الدوري مئات الالاف من الشواقل فقط من اجل التدريبات، ناهيك عن مصاريف اللاعبين والاجور وكافة المستلزمات.

ان الفريقين والمتتبع لمسيرة الدوري قدموا اجمل العروض واقواها في كافة المباريات وقد حصل الفريقين عن جدارة وافتدار على لقب البطل والوصيف وعلى اقوى خط دفاع واقوى هجوم بالتساوي ولقب الهداف ذهب لقناص هلال القدس مراد عليان اذا حصل ابناء العاصمة على كل شئ ورفعوا رأس القدس عاليا فهنيئا لقدسنا واقصانا بأبنائه النسور والأسود وهنيئا للهيئتان الاداريتان للناديين وللجماهير الوفية التي وقفت وآزرت بكل انتماء حتى الرمق الاخير من عمر الدوري ولا ننسى ان نقدم التهنئة للاخوة في مركز طولكرم وغزلان الجنوب الظاهرية لبقائهم في الدوري ونقول للبيرة والخضر وبيت امر والعبيدية حظا اوفر ونتمنى لكم التقدم نحو الافضل وعودتكم لدوري الاضواء.

وختاما اقول هنيئا لكرة القدم الفلسطينية بانتهاء الدوري بكل نجاح واقتدار وكل ذلك اتى بجهد عظيم من رأس الهرم الرياضي الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب وكافة اعضاء الاتحاد، ولولا وجود اتحاد قوي وشخصية فذة مثل اللواء الرجوب لما كان هنالك دوري بهذه المعايير التي تضاهي افضل الدوريات العربية.

واوجه صرخة محبة لكل لكل المسؤولين والمعنيين وعلى رأسهم اللواء الرجوب وأقول لهم آن الآوان ان يكون هناك ستاد رياضي ومجمع رياضي في القدس القلب النابض لفلسطين وآن الآوان ان نعمل على استعادة ملعب المطران ليكون ملعبا بيتيا لكل اندية العاصمة.

وأخيرا وليس أخرا لا يفوتني ان أبرق مهنئا أشبال العيسوية أبطال الدوري لمواليد 1996، كما أبرق مهنئا ابناء دلاسال العاصمة الذين ما زالوا في صدارة الدوري السلوي الممتاز، آملين ان يضعوا الكأس في خزائنهم مرة ومرات أخرى، ليكون العام 2010 مقدسيا بأمتياز .

مواضيع قد تهمك