شريط الأخبار

بآراء الزملاء: الزميل ناصر العباسي يسلط الضوء على واقع الإعلامي الرياضي الفلسطيني

بآراء الزملاء: الزميل ناصر العباسي يسلط الضوء على واقع الإعلامي الرياضي الفلسطيني
بال سبورت :  

القدس- تحقيق – ناصر العباسي/ لا يحق لأحد أن ينكر الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام الرياضي الفلسطيني الذي حقق قفزة نوعية محليا وعربيا , وساهم في تطوير المنظومة الرياضة الفلسطينية سواء في نقل الأحداث أو المساعدة قي توجيه الحركة الرياضية بمختلف الألعاب الرياضية , أو الإنتقاد البناء للعديد من المظاهر السلبية أو حتى بالتاثير على الجماهير الرياضية .

لكن البيت الإعلامي الفلسطيني بحاجة الى إعادة ترتيب أوراقه من جديد , فيجب ان نكشف سلبيات العمل الصحفي ونعزز الإيجابيات قبل أن ننتقد الآخرين , ويجب أن نطالب باستقلالية العمل الصحفي من جهة , وإيجاد الغطاء الرسمي والمرجعية الرسمية لقطاع الإعلام الرياضي من جهة اخرى , شريطة الإستقلالية والقوة في أداء تلك الرسالة , وهذا ما نوقش من خلال الورشة الإعلامية التي نظمتها اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم بالتعاون مع كلية الإعلام بجامعة القدس مطلع الأسبوع الماضي تحت عنوان " دور وأثر الإعلام الرياضي في تنمية وتطور المجتمع الفلسطيني " .

وتطرق رئيس اللجنة الأولمبية اللواء الرجوب للإعلام الرياضي الذي اكد أن الإعلام يخضع لمسحة فيها انتماء ولكن ..!! البعد المهني بشكله و مضمونه ينقصه الكثير ..!! وهذا ما يجعلنا نتعرف عن بعض المظاهر السلبية من أصحاب الاقلام لتصويب الأوضاع قبل فوات الأوان .

وحقيقة ما جعلني أفكر بإعداد هذا التحقيق الصحفي هي المناشدة التي اطلقها زميلي منير الغول المحرر الرياضي لجريدة القدس رداً على الاتهام الموجه للإعلاميين الرياضيين بنشر أخبار دعائية في ظل عدم وجود سلطة تحمي العاملين بالإعلام الرياضي كون إعلامنا دعائي ..!! لذلك هدفنا في "القدس الرياضي" وللمصلحة العامة ان نلتقي بعض الزملاء الإعلاميين من أجل تسليط الضوء على واقع الإعلام الرياضي المحلي وكيفية تطويره في المستقبل القريب من اجل المضي بالعمل بطريقة سليمة , تكفل للجميع القيام بمهماته وفق القنوات السليمة , لنتابع آراء الزملاء:

* رأيكم بالاعلام الرياضي في فلسطين ؟

أحمد البخاري : اعتبر ان الاعلام الرياضي الفلسطيني قد قفز قفزات نوعية لافتة ، وسبق نظرائه العرب بخطوات كبيرة ، وذلك بشهادة الداني والقاصي ، سواء من خلال الصحف اليومية والتي تفرد مساحات كبيرة للرياضة المحلية ، وبدى ذلك جليا في الدوري الممتاز للقدم والسلة ، أو من خلال المواقع الالكترونية التي أصبحت مصدرا هاما للصحفيين والمتابعين العرب والاجانب ، ونرى ذلك عبر شبكتنا الرياضية على صفحة الانترنت ( شبكة بال سبورت) ، وهي أولى الصفحات الالكترونية في فلسطين والتي تعتبر والزميلة معا المصدر الاول للزملاء الأعلاميين العرب وللصحف المحلية ايضا .

فايز نصار : الاعلام الرياضي الفلسطيني يتقدم بكثير على قطاعات رياضية أخرى ، ونال احتراما من الاشقاء العرب ، ودليل ذلك مجلة فلسطين الرياضي ، والصفحات الرياضية في الصحف الثلاث ، التي تعتبر انجازا كبيرا قياسا الى الامكانيات وعدد الاعلاميين المشتركين ،ولو قارنا الاعلام الرياضي الفلسطيني بنظيره في الدول العربية ، لوجدنا اعلامنا يتقدم الاعلام الرياضي في عدد كبير من الدول العربية .

أحمد البرهم : بلا شك أن الإعلام الرياضي المحلي قفز قفزة نوعية في الفترة الأخيرة واثبت بالفعل انه إعلام متطور يواكب الأحداث الرياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي بمهنية عالية والذي يتابع يوميا عمل طواقم الإعلام الرياضي في مختلف وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمرئية والمسموعة وعلى المواقع الالكترونية يلمس بكل تأكيد التغطية الكبيرة والناجحة لجميع الأحداث والفعاليات أولاً بأول ودون تأخير، مع بعض الملاحظات التي لا بد من الوقوف عندها كثيرا ومحاولة تجاوز الجانب السلبي فيها لمواصلة الرسالة الإعلامية في أجواء أكثر شفافية ومهنية .

محمد اللحام : الاعلام الرياضي في فلسطين اعلام مبتدء وضعيف وتقليدي واعلام مناسبات وتنقصة الاستدامة واعلام هواة اكثر منه مهني واحترافي وهذا لا يعني انعدام تام للمهنية والاحتراف ولكنها قلة اضافة لذلك قد نقول عندنا تغطية اعلامية اكثر من كونها حالة اعلامية والا كيف نفسر الاخبار اليومية عن رئيس احد الاتحادات الذي ينشر خبر شربه لفنجان قهوة عند جاره متسلحا بكاميرا وحاملا الدروع يوزعها على مارق الطريق , فالمشكلة في المنظومة المحسوبة على الاعلام دون استثناء من الزملاء محرري الصحف والمجلات والوكالاتوهؤلاء يتحملون العبء الأكبر بحكم موقعهم في صنع القرار بنشر المادة الهابطة او عدم النشر وكذلك المراسل ليس وسط غياب للتخصص فحسب بل في انعدام للمتابعة لالعاب رياضية سوى كرة القدم .

عبد الفتاح عرار : قبل ان ابدا حديثي عن الاعلام الرياضي الذي لا بد من التطرق اليه فلا بد اولا ان اتمنى للزميل تيسير جابر رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين امنيات الشفاء والعودة سالما للاسرة الرياضية كونه احد ابرز رجال الاعلام الرياضي الفلسطيني والعربي .وثانيا لا بد من توجيه الشكر لصحيفة القدس والزميل ناصر العباسي لتسليطه الضوء على ما يمر به الاعلام الرياضي الفلسطيني بهدف الاخذ بيده وتطويره الى ما فيه خدمة النهضة الرياضية بشكل عام والكروية بشكل خاص ولا يستطيع احد ان ينكر اهمية الاعلام ودوره في التاثير على تطور ظاهرة ما بصفته السلطة الرابعة التي تستطيع شد الجماهير والتاثير عليها في تغيير العديد من المظاهر السلبية من جهة ودوره ايضا في التاثيرعلى اصحاب القرار بصفته الاقرب للجماهير وللشارع الرياضي وعادة يكون للاعلام الدور الاكبر في تحقيق العديد من الانجازات وترجمتها ونقلها للاسرة الدولية بطريقة سلسة واسلوب منطقي يعكس حضارة وثقافة البلد الذي يمثله من هنا لا بد ان من الحديث عن الاعلام الرياضي الفلسطيني بطريقة واقعية من حيث انه يسهم في عملية النهضة الرياضية من جانب , ومن جانب اخر لا بد من توجيه بعض الملاحظات التي من شانها ان تاخذ بيده لياخذ الدور المنوط به بشكل اكثر فاعلية ولا ضير ان قمنا بتوجيه نقد بناء من شانه ان يغير بعض الظواهر السلبية التي تؤدي لتعرض الاعلام للعديد من الانتقادات ومن ثم معالجتها ووضع المعايير المناسبة التي ان وجدت فسيكون تاثير الاعلام الرياضي اكثر انسجاما مع الواقع الذي نعيشه , وهنا لا بد بداية من الاشادة بدور اعلامنا الرياضي حسب الامكانيات المتوفرة وقدرات غالبية الاعلاميين في ظل عدم وجود دورات توعية وتاهيل بشكل يتماشى مع الواقع الذي نعيشه وغياب الضوابط التي يجب ان تتوفر لدى قطاع الاعلاميين الرياضيين وخاصة فيما يتعلق بعملية النقد واستثماره بطريقة صحيحة بحيث يكون الهدف منه الوقوف على الاخطاء والظواهر السلبية اكثر من كونه تجريحا من خلال الاسلوب المتبع والمفردات المنتقاه ورغم ذلك فقد اسهم االاعلاميون وفق امكانياتهم وقدراتهم بشكل يعتبر مقبولا في عملية التنمية وان كان هذا التاثير لم يصل لمستوى الطموح المتوقع ويعود ذلك لعدة اسباب ربما اولها غياب التاهيل فليس كل من يحمل شهادة صحفية يستطيع ان يلج دائرة الاعلام الرياضي او كل من يعمل في محطة اذاعية او موقع على الشبكة العنكبوتية يستطيع دخول المعترك بالشكل الايجابي فاصبحنا نرى العديد من الاعلاميين الذين دخلوا في هذا المضمار دون ادنى معايير او مقاييس تمكنهم من تقديم ما هو متوقع وهذا قد ظهر من خلال الاسلوب والكلمات الركيكة التي نشاهدها من البعض وهنا لا اخفي ان هناك جانب من المسؤولية على محرري الصحف والمواقع الالكترونية وخاصة اولئك الذين يعتمدون مبدأ "كوبي بيست" فتجد من خلال عملية النسخ واللصق العديد من الاخطاء وضعف الأسلوب .

جواد غنام : أشكرك على هذه المبادرة التي تدل على العين الثاقبة لاعلامي فاضل ، واتشرف بان اساهم برايي المتواضع ومشاركة فاعلة في بناء صرح الاعلام الرياضي الفلسطيني الذي يعتبر افضل من السابق وخاصة المقروء منه لكنه بحاجة الى بعض المهنية من بعض الاخوة الزملاء الاعلاميين ، من حيث الموضوعية والابتعاد عن التعصب للنادي او الفريق او حتى المنطقة ، اما بالنسبة للمادة الاعلامية فاعتقد انها بحاجة للغربلة اكثر والابتعاد عن التلميع المقصود لجهة او لعبة او شخص معين على حساب الاخرى .

محمد عراقي : الاعلام الرياضي في فلسطين جيد ومتطور وقد حقق قفزات نوعية ملموسة في السنوات الاخيرة في مختلف المجالات وأخص بالذكر الصحافة المكتوبة التي ساهمت بشكل كبير وفعال في اظهار وابراز الاحداث الرياضية المحلية والبطولات المختلفة بنقل الحدث والصورة والتحليلات والتعليق بمهنية عالية وساهمت بفاعلية في تلميع صورة نجوم الرياضة في مختلف الالعاب من لاعبين ومدربين وحتى مسؤولين , كما اننا نسير بالاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالاعلام المرئي والمسموع رغم ان تجربتنا ما زالت حديثة لكن ما تحقق امر جيد وبحاجة لجهد اكبر وتطور في اكثر من مجال فالاعلام الرياضي في فلسطين يمثل حلقة هامة في حلقات تطور المنظومة الرياضية ككل مع دخولنا الى فضاءات أوسع وأكثر شمولية وتطورا .

خالد القواسمي : الإعلام الرياضي الفلسطيني يشهد تطورا ملحوظا في ظل الديمومة الرياضية و دوران عجلة الحركة الرياضية مما ساهم ذلك في تفتح الذهنية الرياضية وأسهم في ظهور مجموعة من الاعلاميين يتمتعون بالثقافة الرياضية بالاضافة الى زيادة الاهتمام الجماهيري بما يجري ويدور على الساحة الرياضية ويعود ذلك للتطور التكنولوجي والنقلة النوعية التي احدثها في عملية المتابعة لما يجري ويدور من احداث رياضية عبر (الانترنت) ما اعطى ذلك دافعا للعديد من المهتمين في المجال الاعلامي لممارسة العمل لسهولة ايصال المعلومة في ظرف دقائق معدوده وهذا امر ايجابي وفي نفس السياق يعود بالسلب فالمنتديات الرياضية تعج بالمناكفات والاشكاليات لعدم وجود ضوابط تكبح المناوشات بين مؤيدي الاندية والفرق ما يخلق نوعا من الحساسية غير المرغوب فيها والتي تبتعد عن الروح الرياضية .

واعلامنا الرياضي رغم القفزات النوعية التي حققها الا انه يعاني من التبعية والانتماءات والبحث عن المصلحة الشخصية والتعصب والانحياز لنادي او فريق اوشخص معين وهذا مرض لايجدي معه العلاج الا البتر , ومن المؤسف أن نرى اعلاميين يجهلون على سبيل المثال قانون كرة القدم وغير ملمين بأي قدر من الثقافه الرياضية ويتم النشر لهم ويندرج ذلك تحت بند المجاملات والاستقطاب في الوسط الاعلامي ولكسب ود المسؤولين وليس من باب الانصاف , اما على صعيد الجسم الرسمي لاعلاميين فهو يعاني من حالة ترهل بل غياب عن الساحة الرياضية كجسم يمثل الاعلاميين الا في بعض المحطات لعدم وجود آلية وخطة عمل مبرمجة .

علي أبو كباش : الإعلام الرياضي المحلي يسير بخطى جيدة بعد النهضة الرياضية التي سارت بشكل متوازن في ظل اتحاد كرة القدم الحالي ولكن ينقصها الكثيير من الخبرة بسبب عدم وجود كم كبير من الاعلاميين الرياضيين المتخصصين في هذا المجال الذي يحتاج الى رفد طاقات جديدة وادخالها مع العناصر ذات الخبرة حتى يكون هناك اعلام رياضي له قواعده التي يرتكز عليها وهي العناصر الشابة .

* هل انت مع مقترح تحويل رابطة الصحفيين الى اتحاد اعلام رياضي تكون مرجعيته اللجنة الاولمبية ؟

أحمد البخاري : رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين أصبحت ومنذ سنوات تعمل وفق منظومة عربية ودولية ، وهي عنصر هام من التركيبة العربية ( الاتحاد العربي للأعلام الرياضي) ، وأيضا عنصر مهم في تركيبة الأتحاد الدولي ، حيث سيشارك زملاء لنا يمثلون الرابطة في المؤتمر العام للأتحاد الدولي نهاية نيسان الجاري في مدينة انطاليا التركية , لكن من الضرورة بمكان ان نسير وفق النظومة العربية القريبة علينا مثل الاردن وغيرها والتي تعتبر اللجنة الاولمبية الوطنية مظلة لها ، وهذا ما كنا طالبنا به رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب سابقا ، وعقد اجتماع في مقر اللجنة الاولمبية الفلسطينية بحضور زملاء من الرابطة ، ولم يعاد الاتصال بنا ، نعم يجب ان نحافظ على اسمنا وأستقلاليتنا ، لكن بغطاء من اللجنة الاولمبية الفلسطينية كما غيرنا.

فايز نصار: انا مع هذا الاقتراح ، وقد عرضته على زملائي برابطة الصحفيين في جلسات رسمية عدة مرات ، لان الاعلام الرياضي مدماك هام في العملية الرياضية، ويجب ان يكون تغريده من خلال السرب الاولمبي لا خارج السرب، والاعلام في معظم الدول جزء من المنظومة الأولمبية .

أحمد البرهم : الإعلام الرياضي الفلسطيني هو احد أفراد الأسرة الإعلامية العربية الرياضية وتحت مظلة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وهذا الانجاز قد تحقق بفضل جهود متواصلة من العمل المكثف من قبل الزملاء في مجلس إدارة الرابطة الحالي ، وباعتبار الإعلام أو الصحافة هي السلطة الرابعة فمن الأفضل أن يبقى إعلامنا الرياضي مستقلا ولا يتبع أي جهة غير مختصة بمجال الإعلام كنقابة الصحفيين الفلسطينيين ووزارة الإعلام ، لكي يبقى إعلاما حرا يؤدي رسالته بحرية وحيادية .

محمد اللحام : لا اعرف الى اي حد سيكون الامر ايجابي ام سلبي فيما يتعلق بتبعية الاعلام للجنة الاولمبية واثر ذلك على مساحة حرية الراي والنقد والخلاف واعتقد ان سقف الاتحاد الاعلامي وبغض النظر عن التسمية (رابطة-نقابة-اتحاد) ولكني اعتقد ان يكون الاطار سيد نفسه افضل وسقفه ومرجعيته الهيئة العامة مع وجود علاقة تفاعلية وشراكة مجتمعية رياضية وطنية مع الاولمبية دون الالزام التام .

عبد الفتاح عرار : بخصوص التوجه لانشاء اتحاد للاعلام الرياضي فانا ادعم هذه الفكرة قلبا وقالبا حتى يتم وضع ضوابط العمل الصحفي دون تقييد الحريات وتاهيل الكوادر وتحديد معايير لاعضاء الهيئة العامة والحصول على الموازنات المطلوبة من تحقيق كل ما تم ذكره بسبب غياب الدعم المالي الذي من خلاله نستطيع تنظيم الدورات ومنح البطاقات لمن يكون له القدرة على خدمة الحركة الرياضية وبالتالي فان اتحادا رياضيا يكون تحت مظلة اللجنة الاولمبية قد يكون من متطلبات المرحلة من اجل تطوير ونهضة هذا الحقل الذي ورغم ما يقدمه فلا زال بحاجة للكثير .

جواد غنام : لا اعتقد ان المسميات لها دور ولكن اذا كان تغيير الاسم يخدم الحركة الاعلامية فانا مع التغيير للافضل ، اما ان تكون مرجعيته اللجنة الاولمبية فاعتقد اننا يجب ان ننظر الى ابعد من الظرف الحالي ، فاللواء جبريل الرجوب يقود اللجنة الاولومبية حاليا وهو يفهم جيدا الدور الفاعل للاعلام اذا وجه جيدا ، وانه ايضا قادر على حماية الاعلام والاعلاميين حاليا، ولكن هل سيبقى جبريل الرجوب طول العمر رئيسا للجنة الاولمبية ، اي من يحمي الاعلام بعد حقبة الرجوب ، اذن يجب ان نتنبه لهذه النقطة واعتقد ان وضع نظام او بروتوكول واضح للجميع حاليا وبعد قرن يحمي الاقلام ويحمي حرية القلم هو المطلوب حاليا ، وبالتالي فاللجنة الاولمبية هي مظلة كافة الرياضات في الوطن والاعلام هو من المنظومة الرياضية فلا ضير اذن .

محمد عراقي : حسب رأيي ليس المهم الأسم فقط سواء رابطة الصحفيين او اتحاد إعلام بل المهم هو آلية العمل واعداد خطط آنية ومستقبلية لتغيير الوضع القائم حاليا لتطوير الاعلام الرياضي في مختلف المجالات الادارية والتنظيمية والمهنية وفيما يتعلق بمرجعية اللجنة الأولمبية يحب أن يكون الأمر أوضح ما هي أسس هذه المرجعية هل اسمية فقط أم يتعدى ذلك لتوفير الغطاء القانوني أو المالي أو الإداري أو في مجالات أخرى فمصدر قوة الإعلام استقلاليته واذا كانت هذه المرجعية تصب في هذا الاتجاه وتدعم استقلالية وقوة الاعلام الرياضي في شتى المجالات ولا تعيق عمله او تحدد مساراته فالامر يكون ايجابي ولا باس في ذلك لكن مع الدراسة المعمقة وتوقيع الاتفاقيات التي تضمن استقلالية وتطور الاعلام الرياضي لكي ينطلق بقوة اكبر في المرحلة القادمة .

خالد القواسمي : ليس هناك خلافا على المسمى سواء أكان رابطة ام اتحاد ام جمعية الاعلاميين الرياضيين او غير ذلك من مسميات فما يهمنا فعالية هذا الجسم ومدى قدرته على السير قدما نحو تحقيق طموحات الأعضاء بما يصب في جانب الصالح العام للرياضة الفلسطينية ومن المعروف بأن الاعلام يشكل محورا رئيسيا وأساسيا في نهوض الحركة الرياضية والترويج لها بالشكل الايجابي وفق المنظور الوطني دون أن يكون تابعا لأي جهة لكن ذلك بحاجة الى مقدرات كي يستطيع تسيير أموره والحق يقال لا يوجد هنالك ما يجعل القطاع الاعلامي أكثر اشعاعا لعدم وجود جهة تلبي رغبات وتطلعات المنتسبين له وهذا ناتج عن عدم توفر الامكانيات المادية وهي ركن أساسي ولا يوجد محفزات حقيقية للاعلاميين وهناك تجاهل من السواد الأعظم للاتحادات الرياضية للاعلاميين على صعيد المشاركات الخارجية ويسجل لاتحاد كرة القدم مشاركته للاعلاميين بشكل دائم في جميع مشاركاته لذا ومن وجهة نظري لا أرى ما يمنع من الاتجاه الذي يدعو لتغيير المسمى من رابطة لاتحاد ولأن تكون اللجنة الأولمبية مرجعية أسوة بباقي الاتحادات الرياضية وهذا بكل تأكيد من شأنه أن يعمل على صياغة رؤية مستقبلية مقرونة بآلية عمل وتخطيط وموازنة مالية تساهم في رفد القطاع الاعلامي الرياضي ولا اعتقد بأن ذلك يمس استقلالية الاعلام .

علي أبو كباش : ربما من الافضل ان يكون العرش والغطاء للاعلاميين هو اللجنة الاولمبية حتى ينال الناشئون حقوقهم وانا منهم , ولو كانت رابطة الصحفيين ذات هيكلية ملتزمة بالاهتمام بالفئات الحديثة سوف اقول غير ذلك ..! .

* ماذا ينقص الإعلام الرياضي الفلسطيني لترتيب البيت الداخلي ؟

أحمد البخاري : ينقص الاعلام الرياضي الفلسطيني الكثير الكثير، ينقصنا أولا بيتا يضمنا ، فهل يعقل اننا لغاية الان لا نجد مقرا ياؤينا ، ينقصنا الان وبحاجة ماسة أعادة اللحمة والثقة بين رئتي الوطن ، والتحضير لعقد مؤتمر عام لفرز مجلس أدارة جديد يقود المرحلة الحديثة التي تشهد نهضة رياضية فلسطينية لم يسبق لها مثيل , وطيلة الفترة الماضية خسرنا الكثير من المنجزات والمستحقات التي كان من الممكن ان ينعم بها الزملاء والزميلات الجدد سواء من الاتحاد العربي أو الدولي أو المؤسسات الرياضية المحلية .

فايز نصار : لا ينقصنا إلى النية الصادقة، وتضافر الجهود الخيرة ، وتشجيع المبادرات الخلاقة ،وتبادل الادوار بين الاجيال ، من خلال اعتراف الجيل السابق بقدرات المستجدين ، وقبول الاعلاميين الواعدين ، بتلمس تجارب من سبقوهم

أحمد البرهم : ما يؤخذ على إعلامنا الرياضي أنه يفتقد إلى بوصلة حقيقية تهدية إلى الطريق السليم فيما يتعلق بالعديد من الأمور التي من شأنها أن تسهم في إثراء الأداء الإعلامي هنا في فلسطين ، لعل أهمها تحديد العلاقة بين رابطة الصحفيين الرياضيين والمؤسسات الصحفية ووسائل الإعلام المحلية التي تهدر حقوق النقاد والمراسلين والمحللين الرياضيين في كافة محافظات الوطن ، دون حسيب أو رقيب , وتبرز هنا ضرورة وضع قانون يحمي الصحفي الرياضي ويدافع عن حقوقه , وقبل ذلك يجب ترتيب البيت الداخلي لرابطة الصحفيين والقفز عن كل ما من شأنه النيل من عزيمة الإعلاميين وإحباطهم ويجب توحيد الكلمة لتبقى صادقة قوية تؤتي أؤكلها وتؤدي رسالتها بالشكل المطلوب .

محمد اللحام : ابرز ما ينقص الاعلام الرياضي هو البيت النقابي الذي يحدد معالم هذا الاطار ويقر قانون يحكم علاقة افراده مع بعضهم البعض وعلاقة افراده مع ارباب العمل ومع بقية الاسرة الرياضية والمجتمعية ويحمل هم وهمة الاعلاميين في كافة المحافل , كما ان غياب التخصص مشكلة تحتاج لحل عبر سد العجز الحاصل في الدورات والتثقيف كما ان النقص في التعزيز يؤثر سلبا كما هو الحال في الاجحاف المادي وعدم تخيص موازنات من اصحاب وسائل الاعلام للاقسام الرياضية وتطويرها ورفدها بالكادر المؤهل والبقاء على حالة الاتكال على التطوع (والفزعات) , وما ينقصنا ايضا هو المسابقات التنافسية الايجابية التي تساهم بالتطور والمثابرة

عبد الفتاح عرار : لا أخفي أن إعلامنا يعاني من نوع من عدم المصداقية في العديد من الجوانب من خلال بعض المظاهر مثل تقبل التقارير عبر الهواتف من الجماهير او تقديم التقارير حول المباريات بدون المشاهدة والحضور فتجد نفسك أحيانا تتحدث عن ظاهرة بشكل عادي أو لمجرد الدعابة وتتفاجئ في اليوم التالي بوجود ما تحدثت عنه على أحد المواقع او في احدى صفحات الصحف , اضف الى ذلك ايضا دخول عدد كبير من الاعلاميين الجدد لهذا الحقل دون تاهيل مما يجعلك تلاحظ ضعف الاداء او وجود المحاباة بشكل فاضح من اجل تقديم الذات بشكل يلقى الدعم او المساندة او انك ترى اخر يدخل هذا المضمار بانتقاد مبالغ فيه لجلب الانتباه , من هنا فلا بد من وجود دورات تاهيل وضوابط للعمل الصحفي ورقابة على الاسلوب والمفردات وهذا لا يعني تقييد الحريات فحرية النشر حق مشروع ولكن علينا التدقيق في بعض المفردات التي قد تتعارض مع خدمة ظاهرة ما وعدم المبالغة في المحاباة وانتهاج مبدأ الحيادية والموضوعية في نقل او تحليل ظاهرة ما .

جواد غنام : الذي ينقص البيت الاعلامي هو جدية العمل والاهتمام بهذا البيت ، والبعد عن المحسوبية وعدم اقتصار قيادة البيت الاعلامي على شخوص دون تغيير مع احترامي وتقديري للموجودين ، ولكن ان الأوان لضخ دماء اخرى جديدة ومؤهلة ، اضف الى ذلك ان البيت ينقصه الكثير الكثير لينطلق واقله منبر اعلامي يحمل اسمه ( تلفزيون – مجلة – صحيفة ) تحمل اسم الرابطة او الاتحاد ، ينقصه ايضا الاهتمام بابناء هذا البيت من حيث تاهيل الكوادر بالدورات ، مع التركيز على عدم اقتصار هذه الدورات على اسماء معينة والبعد عن احتكارها لفئة معينة .

محمد عراقي : نحتاج للكثير من الأمور لنتطور ولنرتب بيتنا الداخلي فالمطلوب اولا اعادة هيكلة رابطة الصحفيين الرياضيين وتفعيلها وتغييراليات العمل المتبعة فأعضاء مجلس ادارة الرابطة يجب ان يتفرغوا لخدمة الاعلام الرياضي وليس لخدمة انفسهم ويجب ان يبقوا على تواصل مع اعضاء الهيئة العامة التي يجب ان تحدد وتفعل العضويات فليس كل فرد كتب كلمة اصبح اعلاميا رياضيا , ويجب ان يحظى الاعلامي الرياضي بالاحترام والتقدير اللازم من الجميع بدء من المؤسسات الاعلامية التي يعمل لديها من خلال تخصيص رواتب واجور مجزية لان الحاصل حاليا شيء مؤسف فالاعلامي الرياضي يحصل على فتات وقد لا يحصل في مقابل خدمته وتطوعه لتغطية الاحداث الرياضية المختلفة ويجب ان تختلف نظرة الاتحادات الرياضية والاندية والجماهير للاعلامي الرياضي الذي يجب ان يكون مصدر قوة لا ضعف ومستقل في عمله وتكون هناك سلطة قانونية تحميه وتعزز عمله لانه يعتبر شريكا فاعلا في عملية التطور الرياضي الشامل الذي نريده , وللاسف بعض المسؤولين الرياضيين لا يريدون توجيه نقد لعملهم كأنهم منزهين بل يريدون التهليل والتطبيل واذا كان هناك نقد تبدأ عملية التشكيك في نزاهة الاعلامي , واضيف ان المؤسسة الاعلامية التي يعمل بها الاعلامي يجب ان يقف بجانبه وتسانده اذا تعرض لاعتداء او لتقويض عمله من اية جهة كانت رياضية او غيرها اتحاد او ناد او غير ذلك بحجب اخبار تلك الجهة وانتقادها علنا ففي الحقيقة نحتاج لتغيير شامل في الاعلام الرياضي في القيادة والعمل والتواصل من الجهة المسؤولة عن الاعلام الرياضي وهي رابطة الصحفيين الرياضيين وايضا رابطة الصحافيين العامة التي يجب ان يكون لها دور مؤازر وواضح وكما ذكرت من المؤسسات الاعلامية المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة فالاعلام الرياضي يجب ان يكون سلطة قوية ومؤثرة لا ضعيفة ومهزوزة.

خالد القواسمي : الإعلام الرياضي الفلسطيني اعلام يزخر بالطاقات الإبداعية ويملك مجموعة من الكوادر المهنية تضاهي في مستواها الاعلام العربي وربما يفوقه وما ينقصه بالدرجة الاولى اعادة الروح للعمل الجماعي والابتعاد عن المحاصصة وسيطرة أصحاب النفوذ في المواقع الاعلامية على مكنونات المؤسسة الاعلامية لمجرد تفكير عقيم بضرورة وجود فلان او فلان لتمتعه بموقع يمكنه من التحكم في نشر المادة الاعلامية لهذا الاعلامي او ذاك حسب العلاقة او المعرفة أحيانا , ومن الواضح أن توفيرالعامل المادي يقع في سلم الاولويات فليس من المعقول أن يبقى الامر كما هو عليه فترتيب البيت الداخلي يتطلب دعما ماديا كبيرا ورؤية صحيحة من المسؤولين اليه كي يتمكن من التعبير عن نفسه فالاكثرية من الاعلاميين هم جنود يساهمون بجهدهم ومالهم لتغطية الاحداث الرياضية فالى متى سيتبقى الأمور تدار على هذه الشاكله وينتفع البعض دون سواه وهذا بطبيعة الحال خلل في ادارة دفة الاعلام الرياضي ولاعادة ترتيب البيت الداخلي يجب العمل على اعتماد آليات واضحة في ساحتنا الرياضية فما نشاهده اليوم من فوضى اعلامية ينبغي وضع ضوابط لها والمقصود هنا اعتماد شخوص اعلامية لكل بطولة وفي كل موقع لا كما نشاهده اليوم حيث نرى الامر متروك على الغارب لكل من هب ودب للتغطية الاعلامية ويأتي ذلك بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية والمواقع الرياضية من صحف ومواقع الكترونية لتحديد من يحق له التغطية الصحفية لمباراة كروية تقام هنا او هناك فلاشك بأن ذلك من شأنه أن يعمل على ضبط الأمور ويشكل حافزا للاعلاميين .من هنا لا بد من ايجاد بيت حقيقي لرجال الاعلام الرياضي فهل يعقل ألا يكون هنالك مقر دائم للاعلاميين وهذا مطلب اساسي لنا كاعلاميين ولا يجوز اهماله.

* كيف يمكن للاعلام الرياضي أن يساهم في تطوير الرياضة ؟

أحمد البخاري : الاعلام الرياضي الفلسطيني يساهم في تطور وتطوير الرياضة الفلسطينية اذا أقتنع آولي امر الرياضة الفلسطينية ان الاعلام الرياضي شريك كامل لهم ، وليس تابع او يلعب دور ناقل الخبر فقط، اذا اقتنعوا ان دور الأعلامي هو صنع الخبر ولعب دور الشريك الحقيقي لهم نصل لرياضة فلسطينية وأعلام رياضي فلسطيني يضاهي العالمية.

فايز نصار : يمكن للاعلام الرياضي المساهمة في تطور الحركة الرياضية من خلال الاطلاع بدوره الحضاري في تشجيع المبادرات الخلاقة ، وكشف الزلات قصد علاجها بعيدا عن التجريح ، ورأسمال الاعلام الخلاق الكفاءة والنزاهة والالتزام .

احمد البرهم : عندما نريد التوقف عند طبيعة المرحلة التي يعيشها الإعلام الرياضي في العالم بوجه عام فمن السهل أن نكتشف صعوبة الحال في ساحتنا العربية وعلى وجه الخصوص هنا في فلسطين ، كثيرين من الإداريين والمدربين وحتى اللاعبين يتعاملون مع الصحفي الذي يتعامل مع ناديهم انه فقط ناقل للاخباروانه موظف لديهم ولا يتعاملون معه كصحفي يؤدي دورة بصدق وأمانة . وتقوم الدنيا ولا تقعد إذا تجرأ "صحفي" بذكر الحقيقة وتقديمها للقارئ وهي على عكس أهواء هذا الإداري أو ذاك .

محمد اللحام : عن علاقة الاعلام بتطور الرياضة فان ذلك مرهون بالسياسات العامة في البلد ومدى نجاعة التخطيط في هذا الحقل الذي يشكل الاعلام احد اهم دعائمه وهناك ارتباط عضوي بينهما وكل من الاعلام والرياضة يتاثر وياثر بالاخر وكلما كانت الحرية الموضوعية والمهنية الاحترافية اكثر واكبر كلما كان الاثر اكبر واكثر وكلما كانت السطحية والمجاملة هي السائدة كلما كان الاثر اضعف , فالشفافية والديمقراطية وسهولة الحصول على المعلومات من الاتحادات وصناع القرار يساهم في تعزيز الدور الاعلامي التقدمي والبناء .

عبد الفتاح عرار : من خلال مشواري الرياضي والاعلامي فأنا أرى ان هذا الحقل يحتاج اولا لتنظيم الجسم وتحديد هيئته العامة ورفده بدماء جديدة وتاهيلها بشكل يتناسب والمرحلة وصقل الخبرات المتواجدة وتطويرها وتعميق احتكاكها وتبادل خبراتها مع الاعلام الدولي كما ان على الصحف المحلية جانب من المسؤولية وخاصة في عملية النشر والتدقيق والمراجعة وتطوير الاسلوب وتوجيه الاعلاميين نحو التطور عبر رد المقالات مثلا لركاكة الاسلوب او ضعف المفردات مما يدفع هذا الاعلامي او ذاك الى العودة لما خط قلمه ومحاولة تطويره من اجل اخذ فرصة للنشر اما اذا استمرت الصحف والمواقع في انتهاج مبدأ النسخ واللصق فهذا لن يؤدي الى تطوير الاعلاميين وخاصة الجدد فهناك الكثير من الاخطاء والعديد من الاخبار عديمة الجدوى فعلينا ان نجعل قيمة اكبر لعملية النشر بحيث يتم نشر ما يستحق النشر وليس ما يجدد صفحة الموقع او يشغل مساحة فارغة في صفحة رياضية.
ان قمنا بكل ما تقدم فسيكون اسهام الاعلام الرياضي اكثر تاثيرا في المجتمع المحلي من خلال الجرأة في توجيه النقد لعديد من الظاهر السلبية ومتابعة النجوم بشكل منطقي وتغطية الاحداث بموضوعية وبهذا يمكن تقبل النقد البناء وارى انه لو تم تاسيس صحيفة يومية متخصصة بالاحداث الرياضية فقد يكون ذلك بداية لقناة رياضية ومن هنا نستطيع مساحة كافية لمتابعة ما يجري على ارض الواقع وتقديمه في قالب مؤثر سواء كان ذلك لدى الجماهير او اصحاب القرار او حتى نقله للخارج بما يمكن له ان يحقق مدى التطور وشدة الصعاب ومدى التغيير الذي حدث جراء ذلك مما سيكون له تاثير على مواصلة الاحتكاك بالاسرة الدولية سواء على مستوى الدعم المالي او تبادل الخبرات .

جواد غنام : يساهم الاعلام الرياضي في تطوير الرياضة فقط عندما يكون له رؤيته الواضحة والخاصة وهي خدمة الرياضة الفلسطينية وليس شخوص او فئات معينة ، ويخدمها عندما يتبنى الفكر الخلاق الذي ينطلق من منطلقات وطنية بعيدا عن شرذمات الجغرافيا والتحزبات بل المصلحة الوطنية . والاهم من ذلك كله هو التخصص في العمل لان التخصص يعطي اللعبة او المجال الرياضي المعين حقه سواء مهنيا او اعلاميا واقصد هنا الاهتمام بكافة الالعاب الرياضة دون طمس لعبة على حساب لعبة مع بعض التفاوت البسيط لمكانة هذه الالعاب على سلم الاهتمام الخارجي العالمي وايضا يساهم الاعلام في تطوير الرياضة من خلال اتخاذ موقعه التنموي الهام والفاعل بنشر الوعي الجماهيري والاخلاقي ونشر قوانين الالعاب على شكل حلقات وشرحها لتكون بين يدي ابن الشارع ، كذلك يساهم من خلال النقد البناء الهادف في ايضاح الصورة الناصعة والصادقة للجمهور والابتعاد عن المجاملات المحسوبة على حساب الحقيقة .وفي النهاية كل ما تقدم لن يكون ذا جدوى اذا لم يستطع الاعلامي ان يشتري قلما يكتب به او ورقا او يمتلك اجرة السيارة التي تنقله لنقل وقائع مباراة ، او جهاز كمبيوتر يحرر في خبره ، اذن لابد من الجهة الرسمية بدعم الاعلامي بشكل فاعل بحيث تكون له موازنته المالية الواضحة من جهة رسمية سواء الاولومبية او اي جهة رسمية ، حتى يقوم بعمله على اكمل وجه ، فلا يعقل ان يترك الاعلامي دون دعم مادي وتطلب منه ان يقدم اليك الافضل ، فهو بحاجة الى التحفيز ، واعتقد ان حادثة الزميل وجدي الجعفري الذي اعتذر عن السفر الى المغرب للمشاركة في دورة التصوير لعدم تمكنه من توفير ثمن تذكرة السفر ما هو الا دليل حي على معاناة الاعلام .

محمد عراقي : اذا تحققت الامور السابق ذكرها والكفيلة بتقدم وتطور الاعلام الرياضي في فلسطين فعندئذ سيكون هذا الاعلام قويا وفاعلا ومؤثرا وقادرا على المساهمة بشكل اكبر في تطوير الرياضة الفلسطينية التي بدأت تدخل عصرا جديدا ومتطورا , فالاعلام الرياضي قادر على التعامل مع كافة مفردات الحركة الرياضية الفلسطينية وانا ارى ان اعلامنا يجب ان يتفاعل ويحتك مع الاعلام الخارجي لنقل صورة وتطور الرياضة الفلسطينية وفي نفس الوقت يقدم الحلول الكفيلة بالتطور الرياضي والادري والابتعاد عن السلبيات والمجاملات التي نعيشها في منظومتنا الرياضية , ايضا المطلوب ايجاد العديد من المطبوعات الرياضية المختلفة الثابتة في مواعيدها والمدعومة ماليا واداريا بشكل جيد والعمل لتنفيذ حلم انشاء فضائية رياضية فلسطينية متخصصة لان ذلك سيساهم فعلا وقولا وبشكل كبير في تطور وقوة الاعلام الرياضي وهذا سينعكس على صورة وفاعلية وديناميكية الحركة الرياضية ككل , واتمنى أن يتحلى المسؤولين والجماهير وافراد المعادلة الرياضية بالثقافة الكروية المطلوبة والوعي الرياضي الصحيح وهو ما نفتقده حاليا فعندما يوجه نقد معين لمؤسسة او لمسؤول رياضي فعلى الفور معنى ذلك أن هذا هجوم شخصي غير مرغوب فيه وهذا هو الخطأ بعينه فعلينا التمتع بثقافة الاختلاف والنقد الموجه والمهني الموضوعي لان استمرار نهج التشكيك والتطنيش معناه الاستمرار في نفس الاخطاء الادارية التي تعيق تقدم رياضتنا المحلية الوليدة التي تبحث عن فضاء رحب واسع تنطلق من خلاله الى الازدهار والتقدم في مختلف الاصعدة.

خالد القواسمي : الاعلام الرياضي الفلسطيني محرك للمصلحة العامة للرياضة وان يشذ أحيانا عن تلك القاعده فلنبتعد عن الاعلام الملون بالصبغة النادوية والفئوية من هنا يمكن للاعلام أن يرتقي ويسمو ويساهم في تطور الرياضة الفلسطينية .فعلى العاملين في الاعلام الرياضي المساهمة في التطور الرياضي بالترويج والتسويق للرياضة وتحفيز رؤوس الاموال والشركات والمصانع ورجال الساسة لدعم القطاع الرياضي والمساهمة التي بكل تأكيد تعود بالفائده على الجميع لما في ذلك من عائد اقتصادي , فالاعلام هو عامل مهم وأصبحنا نشاهد حجم الزخم لرجال السياسة والقيادات التي أصبحت تهتم بالقطاع الرياضي لكسب ود الجماهير الرياضية لأن الاعلام الرياضي أصبح يشكل محطة رئيسية لتسليط الضوء على مشاركتهم ما حدا بالعديد منهم للاهتمام بالرياضة وزد على ذلك انخراطهم في الاندية وتبؤهم مناصب فخرية في انديتنا كل ذلك يعود للناحية الاعلامية وقوتها في الشارع فالاعلام الرياضي له دور كبير في عملية الاستقطاب التي تصب في صالح تطور الرياضة الفلسطينية .ومن هنا لا بد من أن تكون الحيادية والنزاهة والشفافية ونقل الخبر الصادق هي سمة الاعلامي وتوخي الدقة وابراز الايجابيات لتحفيز الرياضيين والابتعاد عن كل ما هو سلبي فالرياضة الفلسطينية تتجه الى الاحترافية فليكن اعلامنا ضمن المنظومة الاحترافية .

علي أبو كباش :لولا الاعلام الرياضي لم تيرز الرياضة على الخريطة والاخبار ولن يعرف ان المباراة تقام على ملعب فيصل الحسيني مثلا سوى الذي يوجد في الملعب , والاعلام هو الناقل للخبر الرياضي محليا وعربيا وعالميا..فلا يمكن اساسا الاستغناء اصلا عن الاعلام ولكن كيف يساهم في تطوير الرياضة فان ذلك يتجلى في اطار تنظيمي وهيلكي موحد لتطوير قواعد الاعلام الرياضي واسس نشر الاخبار على المستوى المحلي والعالميوبعديد اللغات حتى يفهم العالم غير العربي ان لدينا رياضة تسير بخطى جيدة وتسعى للنهوض بعد غيابها الطويل ...ويجب ان يشمل النقل لكل جوانب الاحداث الرياضية محليا , وفي جملة .. "ما دام ان الخامات الصغيرة لن تلقى الرعاية والاهتمام فان الاعلام الرياضي سيبقى في متاهة كبير" .

مواضيع قد تهمك