القدس/ أكد اللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، رئيس اتحاد الكرة أن فلسطين لن تقبل إلا اللعب على أرضها وبين جماهيرها في أي استحقاق آسيوي أو دولي سواء في تصفيات كأس العالم أو تصفيات كأس آسيا لجميع الفئات المختلفة.
وأكد الرجوب أن فلسطين باتت تمتلك بنية تحتية جيدة وملعب دولي بمواصفات عالمية، تم افتتاحه تحت اشراف الفيفا وبحضور جوزيف بلاتر رئيس الفيفا، والقطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي وعدد كبير من القيادات العربية والقارية، لافتاً إلى أنه سيوجه خطابات رسمية للفيفا وللاتحاد الآسيوي لاعتماد استاد الشهيد فيصل الحسيني بالقدس كملعب بيتي لفلسطين.
جاءت أقوال الرجوب هذه خلال حديثه لقناة الجزيرة الرياضية رداً على الجدل الذي يدور حالياً في الأوساط البحرينية، بعد اعلان اتحاد الكرة البحريني عن تلبية دعوة اتحاد الكرة الفلسطيني في الثامن والعشرين من ايار المقبل.
وأشار الرجوب إلى أن فلسطين لها الحق في استضافة أي منتخب عربي أو أوروبي على أرضها، مؤكداً أن إصدار تصاريح الدخول تتم عبر السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكد الرجوب أن الدعوة التي قدمها اتحاده للمنتخب البحريني لخوض مباراة ودية وزيارة الأراضي الفلسطينية تحمل الكثير من الأبعاد، يأتي في مقدمتها كسر الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن اللقاء يعكس محبة وتعاطف مملكة البحرين مع إخوانهم وأشقائهم في فلسطين.
ونفى الرجوب مجدداً أن تكون الإجراءات الإدارية المتبعة في مثل هذه المناسبات والمباريات التي تقام على الأراضي الفلسطينية، تتخذ من الجانب الإسرائيلي، مؤكداً أن التأشيرات ستخرج من أرض العرب والسلطة الفلسطينية، مشبهاً اسرائيل بالسجان الواقف على الحدود، ومهمته الأساسية والرئيسية منع العالم بأسره من الدخول للأراضي المقدسة، حتى لا يكون شاهداً على جرائمه ووحشيته ضد شعب أعزل يئن تحت وطأة وويلات الاحتلال.
وقال الرجوب إن الشعب الفلسطيني يحتاج لوقفة عربية صادقة ومن جميع الجوانب، ومنها الجانب الرياضي واصفاً خطوة الدعوات التي يقدمها اتحاده لمختلف الجهات والمنتخبات لكسر الحصار خصوصاً أنه (أي الاحتلال) لا يستطيع منع أي منتخب أو وفد أو بعثة رياضية من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية وفق المنظومة الدولية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي، وإلا فإنه سيعاقب وفق اللوائح والقوانين الدولية المعترف بها.