في القدس وفي استاد امير القدس فيصل الحسيني كان العناق والفرحة بالفوز الشامخ الاول لابطال القدس امراء القدس، وفي ذلك اليوم الفرحة انتشرت في كل بيت من بيوت القرية المقدسية الحصينة، والزغاريد كانت عالية ومبتهجة ما بين ابناء الجبل والسهل الذين زينوا القدس بضوء الانتصارات ورفع الرايات عاليا، فمن ابطال الدوري الممتاز إلى ابطال الفئات الصغيرة، والحكاية تدور يوم بيوم ولاتتوقف.

هذه الفرحة الحقيقية التي غمرت القدس وأهلها بعد العمل الجدي والجميل، يمكن الاشادة بها وبالقائمين عليها من المدرب الخلوق الملتزم وسام عبيد، إلى واجهة البلد والنادي خضر عبيد الذي يتواجد ويعمل دائما لانجاح ناديه وفرقه الرياضية والمدرسة الكروية في نادي العيسوية التي تحظى برعاية مؤسسة خطوات، وأبناء تلك المدرسة هم من أستحقوا لقب دوري مواليد 96 بجدارة.

وفي لقام رموز هذا الفوز الغالي وبالتحديد مع مشرف الفريق ومتابعة خضر عبيد ومدرب الفريق وسام عبيد واللاعب المميز وكابتن الفريق رامي داري، سألنا المدرب والمشرف خضر عبيد عن الاسباب التي ساعدت فريق العيسوية بالحصول على المركز الاول فقال: هناك أسباب عديده ساعدتنا للوصول المركز المركز الاول ومن أهمها وجود الامكانيات من ملعب معشب وأدوات تدريب و كادر تدريبي مؤهل وهو مدرب الأشبال وسام عبيد، مضيفا بأن من الأسباب المهمة ايضا هو وجود مؤسسة داعمة مثل مؤسسة خطوات الفلسطينية التي ساعدت على انتظام اللاعبين والمدربين في التدريب بالزي المناسب والأدوات المناسبه.

وعند سؤاله عن استمرارية المستوى والاداء الخاص بالفريق والفئات العمرية الصغيرة تمنى عبيد ان يستمر الدعم من المؤسسات الفلسطينية، وبشكل خاص أن تستمر مؤسسة خطوات بدعم وبانشاء مدرسة كرة قدم في العام القادم لنادي العيسوية، قائلا: اننا في نادي العيسوية نتعامل مع مزيج من الاجيال والاعمار صغيرة السن التي يمكن صقلها وبنائها بشكل ممتاز للمستقبل، مؤكدا بأن لمؤسسة خطوات دور مهم في انشاء فريق للفتيات بكرة القدم والذين سيكون لهم الكلمة ايضا على منصة التتويج في بطولة الفتيات بكرة القدم.

وعن شعوره بالفوز بالمركز الاول قال عبيد بأنه مليئ بالفرح والسعادة والفخر لأن النجاح شيء جميل، ومشيرا بأن فريقة كان يسعد للفوز بمباراة وديه عادية واليوم هو يفرح مع فريقة بالفوز في بطولة فلسطين للأشبال.

المدرب وسام عبيد

اما المدرب الخلوق وسام عبيد الذي يتواجد مع الاطفال بشكل يومي فكانت له كلمة، وعند سؤاله كمدرب للفريق عن الاسباب التي ساعدته على تحفيز الفريق والوصول للمستوى الحالي، قال وسام بأن هناك أمور كثيره تكمن بالوصول للفوز والتي كان اولها ادارة النادي ودعمه المستمر، بالاضافة إلى أهالي الاطفال الذين لديهم رغبة حقيقية مع ادارة النادي في تطوير أبنائهم، والاهم ان اللاعبين مميزين ويستطيعون تطبيق المهام المطلوبه منهم في ارض الملعب بشكل عالي جدا، مع التزام اللاعبين في التدريب جعلني ألتزم معهم أكثر، وبصراحة متناهية لمؤسسة خطوات دور كبير في هذا النجاح.

وعن توقعاته من لاعبي فريقه في المستقبل قال وسام بأنه يتوقع المزيد من العطاء من لاعبيه للمحافظة على اللقب والحصول على بطوله العالم المصغره التي سيعقدها اتحاد اللعبة والتي تأهل فريق العيسوية لها تلقائياً بعد حصولة على المركز الاول.

وعند سؤالة عن الاسباب الحقيقية التي كانت وارء الفوز قال وسام "بصراحه الفضل يعود الى كثير من الناس وهنا يجب ان نشكر أهالي الأولاد، مدرسين التربية الرياضية في مدارسهم في العيسوية، ادارة النادي بتعاقدها مع مؤسسة خطوات وكذلك مؤسسة خطوات والانسان الذي يعمل ليل نهار من أجل النادي ومصلحة البلد الاستاذ خضر عبيد".

رامي كابتن الفريق

اما كابتن الفريق البطل فكانت له الكلمة ايضا في هذا اللقاء حيث عبر عن شعوره بالفرحة بعد الفوز بالمركز الاول قائلا: حصلت على كؤوس وجوائز عديده كنت سعيد بها، ولكن ليس بهذه السعادة فهذا هو الكأس الأغلى في حياتي "كأس بطولة فلسطين للاشبال".

واضاف رامي داري بأن نتيجه المباريات النهائية لم تكن حلم بالنسبة له لانه كان متأكدا من الفوز بالمباراة، مشيرا بأن فريقه قد واجه في المباريات النهائية فرق عنيدة.

وعن مستوى الفرق الاخرى التي واجهها فريق العيسوية قال داري بأن مستوى الفرق الاخرى كان جيد جدا وجميعها كانت مقاتلة من اجل الحصول على المركز الاول، واعتقد بأن افضل الفرق التي واجهناها كانت مؤسسة البيره وأهلي دورا.

وفي نهاية اللقاء أكد اللاعب داري بأن المدرب وسام عبيد ادارة النادي كان لهم الفضل بالفوز بالمركز الاول والامر الاهم هو الدور المميز لمؤسسة خطوات التي الزمتنا كلاعبين في التدريبات وأصبحنا نتدرب بانتظام وفي مختلف الظروف.