بقلم ناصر مانة / الامعري

امتطى مجموعة جديدة من الفرسان ظهر مركب مركز شباب الامعري ليتبادلوا الادارة والادوار مع زملائهم في قيادة دفة المركبة لتعبر بأعضاء المركز ملبيةً طموحات وتطلعات ابناء المخيم عامة ومشجعي فريق كرة القدم خاصة .

وقد لعبت الاستراتيجية بالتكتيك الخاص بلعبة انتهاز فرص التسلل لتحقيق هدف التعادل للخروج بالمباراة الى الركلات الترجيحية لاعتمادها على حارسها الصلب المتين .

لقد اظهرت ادارة مركز شباب الامعري نجاحاً متفوقاً خلال الاعوام المنصرمة ورغم الاهتمام منقطع النظير لتتخطى العقبات والتحديات امام تقدم الفريق الاول لمركز الشباب بكرة القدم الا ان الادارة كانت تولي الاهتمام البالغ بصنع التوازن بين اللجان المختلفة منها العلاقات والاعلام حيث ركزت الاضواء والشهرة وتوفير الامكانيات المادية ونجاح العمل المؤسساتي المنظم المرتبط بقواعد سليمة كما المبارزة والكشافة حيث سجلت نجاحات واسعة الا انها اصبحت تسرق جزءاً كبيراً من الاضواء الموجهة نحو فريق كرة القدم كما الثقافة والفتيان والاجتماعية .

نعم ومن منطلق حرصنا الواسع على انجازات متواصلة ومنذ التأسيس عام 1953 ولغاية اليوم عندما كان مقر المركز عبارة عن غرفة صغيرة والتي تم تشييدها من خلال وكالة الغوث والى ان اصبح المقر صرحاً شبابياً عملاقاً في يومنا هذا بقيادة اجيال مختلفة في توجهاتهم وافكارهم وسياستهم واداراتهم ومبادئهم في تربية الاجيال وأنشاء جيل شبابي كل حسب ما يصبو بتفكيره ومعتقداته .

لقد شرعنا بنصب الكمائن لاعضاء مجلس الادارة لنرصد خطواتهم واجنداتهم في تحقيق هدف مركز الشباب واننا اذ يبادرنا الشك اننا سنفشل لانهم على قدر من المسؤولية والكفاءة العالية , وقد سبق وان تميزوا بأدائهم في نهضته مؤسسات مخيم الامعري عامة ومركز الشباب خاصة , ولهذا اننا اذ نتفاءل بعهد جديد يصعد بالمركز درجة او اكثر نحو القمة رغماً انه في القمة وسيبقى بالقمة , مع تمنياتي لهم بالنجاح والتوفيق .