شريط الأخبار

رسائل من القلب.. إلى الفدائي الذي نحب''

رسائل من القلب.. إلى الفدائي الذي نحب
بال سبورت :  

بقلم: أبو جهاد حجه

أيام قلائل ويكون الدب الروسي (دينمو موسكو) ألآتي من واحات الثلج الأبيض -المدجج بالنجوم والتاريخ - قد حل ضيفا عزيزا خفيف الظل على دفء وأرض مدينة القمر(أريحا)، ليُبهر فيها بذاك الفدائي الحامل لقلبه كباقة من الياسمين وشقائق النعمان رغم سوداوية ظلم وقهر الاحتلال، فيفيض عليه بالحب، عازفا أنشودة أمل تحكي قصة شعب ملحمي الإبداع شامل الإيقاع، لتفتخر فلسطين بأن في ربوعها من كان وما زال وسيبقى أسمها وصوتها وقضية شعبها فاتحة كتابهم، وقبلة انتمائهم، وبوصلة اتجاههم في اليقظة والمنام على الدوام، ذلك بأن العرفاتية فطمت قيمهم وقاماتهم ومقامهم عزا وعزما وعزيمة لا يعرف معها ولا فيها للنكوص أو الفشل أو الاستسلام عنوانا ولا مكان.. وباسم هؤلاء ومن وحي لغتهم ومن شعاب وشغاف القلب وغرف الروح وحرارة الانتماء نبرق برسائلنا فنقول:

- الى فلسطين الوطن... الممتدة من جنين البطولة والفداء إلى رفح الأصالة والوفاء..بكل ما فيك وبحجم ما لك من حب وقداسة، ثقي أننا نؤمن أن لك حق وواجب مقدس علينا وفي أعناقنا، وانك في رياضتنا شمسا دائمة التوهج، ولك فيها ومنا جيشا عرمرما يزحف كالموج نخوة، وإذا ما خبرته ميادينك للتضحية بما فيه فرسان الخضراء، فاطمئني بأنك محمية بحدقات عيون جحافله يفتدونك بالفلذات، شيبا وشبابا، صغارا وكبارا، نساءً ورجالا، رياضيون ومن كل القطاعات والاتجاهات والمدن والقرى والمخيمات..

- إلى الشهداء والأسرى والجرحى.. لا عشنا إن تبدل فينا العهد والوعد والقسم، أو نسينا عظيم التضحيات التي قدمتم لنحيا بكرامة ولتشرق شمس الحرية ليعيش الوطن حرا مستقلا ينبض فيه الشريان حبا وينبع منه الشعور نبلا وفروسية ونقاء، فيسكن فينا وحيثما حللنا قبل أن نسكنه، ويجري مع الدم ، ويسافر بنا ومعنا كما الهواء الذي نتنفسه، لذلك سنهتف بأسمائكم، ونستمد العزم والعزائم منكم.

- الى انديتنا الشامخة بانتمائها وفرسان لجاننا المساندة.. كما للوطن وللشهداء حق عليكم، فلجماهيركم وفرسانكم في المنتخب واجب وحق عليكم بأن تكونوا على رأس حشودهم واحتشاد إراداتهم وتوجيه حركتهم وسلوكهم الحضاري اللائق بفلسطينيتهم، ومن يتحدى عظائم الصعاب الدائمة لا تعيقه صغائر الأمور العابرة ، فكيف بكم ومن أمامكم هدف سام ومن خلفكم من لا يبخس قدرا ولا عطاء! فلنثبت أيها الاحبة في هذا اليوم وعلى هذه الأرض الطيبة وكل يوم أن وجودنا مبررا وقيمته في نماء!

مواضيع قد تهمك