كتب بدر مكي/ القدس

بعد طول انتظار، حقق فريق عزون بطولة كأس الضفة بكرة الطائرة، بعد فوزه على احد ابطال اللعبة جيوس.. كان عزون حاضرا في اللقاء، فيما غاب جيوس تماما.. مبروك لعزون.. ولعميدها الرياضي مفيد اسماعيل.. الذي اصبح علامة مضيئة في اللعبة.. بل في ادارة الاندية.. لان عزون الصغيرة بعددها.. والكبيرة بعطائها وانتمائها.. لديها ناد يمارس العديد من الالعاب الفردية والجماعية.
مبروك لعزون.. ولاتحاد اللعبة ولرئيسه والاعضاء.. الذين بذلوا جهودا طيبة من اجل الانتهاء من الاجندة السنوية.. وشكرا لسيادة الرئيس الذي قدم دعما طيبا لعزون.. وللوزارة التي وقفت مع اتحاد اللعبة حتى الرمق الاخير.
كما كان ابداع الدهيشة على موعد مع لقب كأس السلة امام غريمه التقليدي سرية رام الله.. وقد تمنيت فوز السرية لان الكأس يحمل اسم رئيسها الراحل الكبير ناصيف الحصري.. ولكن ابداع اراد الكأس له.. لان له حصة كما يقال.. اي ان الرائحة الطيبة والمواقف الرائعة التي رسخها ناصيف.. من حق ابداع ان يكون له نصيب فيها.. وهكذا كان.. وقد كانت ابداع.. من اوائل الذين نعوا الحصري يوم رحيله.. لذا.. فإن امنية فوز السرية.. ليست بذات بال بالنسبة لي.. لان رجال ابداع من المخيم الحبيب.. كانوا رجالا في الميدان.. ويحق لنا.. ان نفخر بالادارة والجمهور واللاعبين.. من ابداع المبدعين والذين نحبهم.. وتربطنا علاقة وطيدة مع هذه الكوكبة.
مبروك لابداع.. هذا الانجاز.. وحظ اوفر للسرية.. الحاضرة دائما في القلوب.. كما نثمن جهود رئيس واعضاء اتحاد اللعبة.. الذين وصلوا الليل بالنهار من اجل توفير اسباب نجاح البطولة.. وكذلك لوزارة الشباب واللجنة الاولمبية.. الذين حضروا اللقاء.. وهذا جزء من العلاقة التكاملية التي نسعى اليها.. بين القطاع الحكومي والاهلي.
والحق يقال.. ان الحراك الرياضي الذين امتد بصورة جلية ورائعة.. في اتحاد الطائرة والسلة.. يجعلنا نطمئن.. ان اللعبتين بخير.. ولديهما قاعدة جماهيرية طيبة.. وآمل ان يمتد هذا الحراك الى الالعاب الاخرى.. لان حراك بعضها.. عبر الاقوال فقط.. فيما تغيب الافعال.