شريط الأخبار

هل حقق اتحاد كرة القدم طموحاته قبل منتصف الطريق ؟

هل حقق اتحاد كرة القدم طموحاته قبل منتصف الطريق ؟
بال سبورت :  

غزة- عبد الرحمن الفار/ شهدت الكرة الفلسطينية خلال العامين الماضيين أحداثاً عديدة بعثت التفاؤل في أحيان، وفي أخرى لم تدخل الطمأنينة قلوب الشارع الرياضي.

ومع اقتراب نهاية العام الثاني لولاية مجلس إدارة إتحاد كرة القدم، وما شهدته المحافظات الشمالية من نشاط رياضي فاق المتوقع، فإن تساؤلاتٍ عدة تَطرح نفسها وبقوة لعل أهمها، هل ارتقت الكرة الفلسطينية لتحقيق أهدافها ؟!".

تسلسل الأحداث

قبل 3 أعوام شهدت البلاد انقساماً سياسياً قتل الحياة في رئتي البلاد، و لم تكن الرياضة بمنأى عن تبعات هذا الانقسام، فبدأت الوزارات بالانفصال وكل شطر من هذه البلاد يملك استقلاليته ويرفض الاعتراف الآخر.

وشاكت الأمور بين إتحاد كرة القدم ووزارة الرياضة في رام الله، ما أجبر الوزارة على الإعلان عن حل مجلس إدارة الاتحاد، الأمر الذي صعد من التصريحات الصحافية والتي وصلت إلى حد الخدش بالحياء.

انتهت هذه الأزمة بتشكيل مجلس إدارة جديد منتخب في رام الله والفشل في تشكيله بغزة للأسباب السياسية التي تدخلت مجدداً، ليتكون بذلك نصف إتحاد برئيس ونائب متفق عليهما.

وبعد عام تم استكمال انتخابات الإتحاد في المحافظات الجنوبية تنفيذاً لما عرف "بوثيقة الوفاق الرياضي" إلا أن ذلك لم يكن كافياً لإنهاء حالة الجمود التي عاشتها الرياضة في قطاع غزة.

عصر جديد

إتحاد الكرة أعلن فيما بعد عن إطلاق باكورة البطولات الرياضية في محاولةٍ منه لإعلان نهاية عصر الجمود، وبالفعل نجح حتى الآن في تنظيم عدد من البطولات لمختلف الدرجات، إلا أن أبرز ما يحسب له هو تقليص عدد أندية الدرجتين الممتازة و الأولى على وجه الخصوص.

بيد أن هذا النشاط اقتصر على شطر واحد وهو المحافظات الشمالية، في حين غابت البطولات الرسمية إلا ما ندر منها عن المنتخب الفلسطيني، فيما لم يشهد قطاع غزة أي نشاط رسمي خلال العهد الجديد للإتحاد.

الكرة النسوية

وعلى صعيد الكرة النسوية فقد شهدت هي الأخرى تطوراً ملحوظاً فقد كونت 6 فرق تنافست فيما بينها على دوري الشهيد فيصل الحسيني للعام الماضي وارتفع العدد إلى 15 فريقاً هذا الموسم، وانعكس هذا النشاط على المنتخب النسوي والذي أصبح له أجندات دولية.

الخلاصة

وبعد كل ما شهدته الكرة الفلسطينية خلال الأعوام القليلة الماضية وخطة أشبه بخطة الطوارئ شابها كثير من الآراء انقسمت بين مؤيدٍ و معارض وثالث متحفظ، يبقى تقييم ما أنجزته الكرة للمختصين وإن تباينت آراؤهم.

مواضيع قد تهمك