رام الله – محمد المصري - رامتان/ قلل غسان البلعاوي المدير الفني لفريق كرة القدم الأول بنادي مركز شباب الامعري من فرص فوز فريقه بلقب بطولة الدوري الفلسطيني الدرجة الممتازة أ مقارنة مع فرص منافسيه الآحرين.

وقال البلعاوي :" إذا استمر الفريق بنفس العناصر الموجودة حاليا دون التدعيم بصفقات جديدة فان فرصنا في الفوز بالدوري تقل بكثير عن فريقي هلال القدس وجبل المكبر الذين يملكان صفوفا مكتملة ".

تصريحات البلعاوي تأتي رغم أن فريقه لا يتخلف سوي بفارق ثلاث نقاط عن جبل المكبر المتصدر ومشتركا مع هلال القدس في المركز الثاني مع نهاية مباريات مرحلة الذهاب من الدوري، حيث استند في توقعاته إلي أن فريقه في الوقت الراهن يعاني من نقص حاد في بعض المراكز المهمة خاصة في الناحية الهجومية .

وفي نفس الموضوع كشف البلعاوي عن مطالبته إدارة الأمعري بسرعة التعاقد مع مهاجم (سوبر) علي حد قوله، لسد الفراغ الذي تركة رحيل هداف الفريق السابق أحمد كشكش إلي الوحدات الأردني، مشيراً إلى أن الفريق افقده، إلى جانب افتقاده لظهير أيسر مميز.

واعتبر البلعاوي أنه يقود فريقه لتقديم كرة قدم جميلة ويسجل الأفضلية في كل المباريات التي يخوضها ولكنه دائما يعجز عن ترجمة هذه الأفضلية إلي أهداف بسبب عدم توافر علي مهاجم يستطيع إنهاء الهجمة بالشكل الصحيح.

واعترف البلعاوي أن تقصير إدارة نادية في تلبية طلباته الفنية فيما يخص التعاقد مع بعض اللاعبين قد دفعته إلي تقديم استقالته في وقت سابق، وأنه عاد وتراجع عنها احتراماً وتقديرا منة لرئيس النادي النائب جهاد طملية.

وأشاد البلعاوي بمشواره الجيد مع الأمعري علي حد وصفة، قائلاً :" لقد كنا قريبين جدا من تحقيق لقب بطولة الدوري الموسم الماضي وخسرنا اللقب بفعل فاعل وأُحمل فقدان البطولة إلي إدارة النادي لتساهلها في حقها وللأخطاء التحكيمية الفادحة التي حرمتنا من نقاط كنا نستحقها".

وأكد البلعاوي أنه لم يحسم مسالة تجديد عقده مع الأمعري الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي, وشرح الأسباب التي قد تجبره علي الرحيل عن الفريق، وأهمها عدم توفر الإمكانيات لتحقيق البطولات، وابتعاده الطويل عن أسرته وأبنائه.

واثني المدرب السابق للمنتخب الفلسطيني علي فكرة اقامة بطولة النائب الشهيد اكرم الهيموني بين مرحلتي ذهاب وإياب الدوري خير إعداد للفرق المتنافسة في الدوري ولكنه أكد على أن قرار لجنة المسابقات بالاتحاد بتأجيل موعد الدول الثاني لبطولة الدوري أفقد البطولة فوائدها الفنية.

وتطرق إلى الطفرة الكبيرة التي أحدثها اللواء جبريل منذ وصوله إلي رئاسة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، حيث أبدي تخوفه الكبير من " أن تكون هذه الطفرة مجرد وهم كبير سيزول قريبا نظراً لان اتحاد الكرة لا يبدي أي اهتمام بفرق الناشئين والشباب والأندية عاجزة عن تخريج لاعبين واعدين بسبب عدم التخطيط السليم للفئات السنية".

من جهة أخري طالب البلعاوي الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة بضرورة تقديم الدعم المادي للفرق الفقيرة حتى تساعدها علي الارتقاء بمستواها وبالتالي تزداد قوة المنافسات الرسمية وتعود الفائدة علي المنتخب الفلسطيني.

ورفض البلعاوي إطلاق الحكم علي مستوي المنتخب الوطني تحت قيادة المدرب موسي بزاز إلا من خلال المنافسات الرسمية بدعوي أن المباريات الودية عادة ما تكون خادعة في مستواها .

واستبعد البلعاوي في نهاية حديثة عودة الأنشطة الرياضية إلا غزة من دون حدوث الوفاق السياسي وإتمام المصالحة الوطنية.