شريط الأخبار

الحياة تدب من جديد لآستاد الحسين في الخليل

الحياة تدب من جديد لآستاد الحسين في الخليل
بال سبورت :  

محمود ابو صبيح- الخليل

نعم عادت الروح إلى ستاد الحسين بن علي من خلال مباريات الدوري لاتحاد كرة القدم بدرجاته المختلفة والبطولات الرياضية التي أقامتها الاندية واخرها بطولة المرحوم اكرم الهيموني والتي اقامها شباب الخليل عميد الأندية الفلسطينية والتي أعادت لنا الذاكرة لبطولات الجمعية والشباب والأهلي وطارق والتي كانت متنفسا لاندية الخليل لما يصاحبها من زخم إعلامي وإقبال جماهيري ضخم تتمنى الكثير من الأندية والمدن وجود مثل هذه الجماهير العاشقة لكرة القدم.

فكل التقدير والاحترام لبلدية الخليل وعلى رأسها المهندس خالد العسيلي رئيس البلدية هذه الشخصية التي كانت لها اليد الطولى في إعادة وإحياء وأعمار ملعب الحسين بن علي والذي أصبح ملعبا رياضيا حضاري لأكبر مدن فلسطين حيث ان هذه المدنية تنتظر بفارغ الصبر افتتاح اكبر صالة رياضية مغلقة على مستوى الوطن مطلع العام الجديد. وكذلك العديد من المشاريع التي تعنى بالشباب والطفولة .

شكرا إلى عميد الأندية

كل الشكر والتقدير إلى عميد الأندية الفلسطينية شباب الخليل على التنظيم الرائع لبطولة أكرم الهيموني هذه الشخصية التي تستحق منا كل التقدير والاحترام، فمن خلال متابعتي لهذه البطولة نجد ان الجميع يعمل بروح الفريق الواحد من خلال جميع اللجان العاملة في النادي والبطولة وبالتنسيق الكامل مع إدارة ملعب الحسين الذين يسهرون ليل نهار لإنجاح هذه البطولة، وكذلك تواجد العديد من الإدارات واللاعبين القدامى الذين يتذكرون الماضي الجميل وأرضية الملعب التراب وماذا كانت تحمله من ذكريات جميلة وانتماء .

همسه إلى جماهير محافظة الخليل

ظاهرة الشغب والعنف الرياضي ظاهرة موجودة في جميع ملاعب العالم وهذه ليست ظاهرة حديثة ولكنها تظهر في المباريات التي لها حساسية خاصة مثل مباريات الديربي فالكثير من هذه الأندية تحتفل بها بطريقة خاصة تصل الى الاعتداء والضرر.

فنحن في مدينة الخليل نحظى بجماهير واعية ومتحضرة لا نريد أن تصل بنا إلى الهاوية والانجرار وراء بعض الاستفزازات التي تصدر من هنا وهناك خاصة أن ادارات الاندية تعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح أي عمل رياضي .

وأود أن اذكر الجماهير ان ظاهرة شغب الملاعب والتراشق بالكلام يأخذنا في كثير من الأحيان الى ابعد من محيط الملاعب فيظهر في الشوارع وإطلاق الأصوات من السيارات وتعطيل السير ويؤدي إلى التأثير على الرياضيين أنفسهم مثل اللياقة ألبدنيه والأداء المهاري والتنشئة الاجتماعية وكذلك على الحكام والجمهور نفسه

والملاعب الرياضية ما هي إلا مكان مناسب لإثارة الشغب والعنف خاصة اذا كانت هناك دوافع منها البحث عن كبش فداء للفشل أو الهزيمة وإلقاء اللوم على الآخرين أو محاولة تحقيق مكا سب شخصيه حيث نجد بعض الأفراد يستغلون التجمع الجماهيري لإطلاق الشتائم والصراخ وغيرها من الأفعال السلوكية التي تدل على العدوانية وقلة الوعي لمفهوم الروح الرياضية والالتزام .

فلا بد من السعي إلى مساعدة الجماهير للبعد عن السب والشتم خاصة الشباب المراهق وعدم الانجرار خاصة ان الإدارات واللاعبين لهم اليد الطولى في تخفيف هذه الحدة خاصة في تغيير الكثير من السلوكيات والتصرفات الغير مرغوبة ومن خلال معاقبة الأفراد المسيئين وتعليمهم وتعويدهم كيفية التعامل والتحكم والسيطرة على انفعالاتهم وذلك عن طريق تنمية الروح الرياضية لدى النشي والتوعية العامة وتشجيع الرياضة و التحلي بالروح الرياضية والالتزام بقواعد اللعبة

مواضيع قد تهمك