شريط الأخبار

الى رابطة الصحفيين الفلسطينيين .. مع الاحترام

الى رابطة الصحفيين الفلسطينيين .. مع الاحترام
بال سبورت :  

جمال احمد عديلة - القدس

لا بد من تقدير كل من ساهم في إنشاء جسم إعلامي رياضي لتغطية الحدث الرياضي وتقديم النقد البناء وطرح الحلول، وبعد سنين من عمل هذا الجسم الذي هو عنواناً لحركتنا الرياضية، لا بد من طرح بعض الملاحظات:

إن الواقع اليوم بالنسبة لرابطة الصحفيين الفلسطينيين بعيد لدرجة عن الحدث الرياضي وشموليته، فتجد إتحادات نشطه لا تمنح حيزاً بالخبر والصورة لتبقى رهن مشاعر ذاك الصحفي أو غيره، وعلى الاغلب تعاقب تلك الاتحادات التي تشارك خارجياً اذا لم يرافقها ممثل عن الرابطة، وكأن الإتحادات صاحبة ميزانيات عالية لتغطية تكاليف إضافية.

والحراك قائم عن من هو مواصفات الصحفي الرياضي، وهنا لا بد من السؤال عن من هو الصحفي الرياضي؟ انا أكتب في الصفحات الرياضية، فهل هذا يمنحني الحق بالعضوية؟ لا اعتقد، فأين معايير عضوية الهيئة العامة لرابطة الصحفيين؟

هل هناك من يستوحي من امتدادنا العربي في كيفية التعامل مع الصحفيين الرياضيين؟ وتحت أي مسمى وأي جسم ينخرطون؟ وما يستحقه الصحفي الرياضي من ميزات؟

الحركة الرياضية الفلسطينية اليوم في خضم تفاعلها وإزدحام نشاطاتها وبحاجة الى جسم إعلامي مهني ليقدمها من خلال قلم مهني شفاف يتحمل عبء المسؤولية في نشر الخبر والصورة من خلال تحليل وتقييم ونقد ليقدمه للجمهور الرياضي داخل فلسطين وخارجها، وان لا يكون الحراك الصحفي مبني على سفر هنا ومشاركة هناك.

مواضيع قد تهمك