شريط الأخبار

سنة أولى اولمبية....

سنة أولى اولمبية....
بال سبورت :  

كتب احمد البخاري / القدس

يصادف اليوم السبت الذكرى الأولى لأنتخاب لجنة تنفيذية للجنة الاولمبية الفلسطينية وذلك بعد طول أنتظار أرهق الحركة الرياضية الفلسطينية التي انفرجت أساريرها بالنهضة التي أصابت الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بعد تولي اللواء جبريل الرجوب قيادة الاتحاد بانتخابات سبقت انتخابات الاولمبية بقرابة السبعة شهور، تلك الانتخابات التي جاءت بعد عقود من الأنتظار وحالة ترهل أصابت اللجنة السابقة ووضعتها في حالة موت سريري.

واليوم وبعد مرور عام على تولي اللواء الرجوب وصحبه دفة الاولمبية ومع قرب الأستحقاق الاولمبي الهام وهو اولمبياد لندن 2012، والذي بات قريبا جدا ولم نعلم لغاية الان من من الالعاب الرياضية او الاتحادات الوطنية ستتولى شرف المشاركة ورفع العلم في هذا المحفل الدولي، مع العلم بأن من يقع عليه الأختيار من اللاعبين الذين ترشحهم اتحاداتهم الوطنية هم بحاجة لمعسكرات تدريبية لأكثر من سنتان استعدادا للمشاركة ورفع اسم فلسطين وعلمها عاليا " على منصات التتويج" لا في مشاركات السياحة والسفر التي كانت تحصل في الاولمبيادات السابقة التي شاركنا فيها بدءا من أطلنطا 96 وصولا لبكين 2008 والذي عدنا منه خاليي الوفاض كما الأولبيادات الثلاث التي سبقته.

وهنا أعتقد ان هناك مسؤلية شخصية تقع على عاتق اللواء الرجوب الذي اخذ على عاتقه النهوض بالرياضة الفلسطينية وأحداث ثورة رياضية فلسطينية حقيقية ، وهذا ما نشاهده في لعبة كرة القدم فقط، وأقول فقط لأن هناك العديد من حالات التسيب والأزدواجية في العناوين في اتحادات عديدة وهناك اتحادات ما زالت تحمل من اسمها العنوان فقط، وهناك اتحادات غير فاعلة وتتقدم للاولمبية بطلب ميزانيات ضخمة وهناك اتحادات لا تملك هيئة عامة، وهناك رؤساء اتحادات رياضية مركزية حولوا اتحاداتهم لدكاكين خاصة بهم، وهناك من رؤساء الاتحادات الرياضية من تجرؤ ونشر في الصحف المحلية عن نجاحه الكاسح في انتخابات الاتحاد العربي للعبة والتي جرت بوجوده في العاصمة القطرية الدوحة، وكانت المفاجأة ان صديقنا وصل الدوحة ومن معه بعد انتهاء الانتخابات بيوم واحد.

وهنا ومع أنتهاء العام الاول من عمر الاولمبية في العصر الحديث ما زال هناك الكثير من العقبات التي ما زالت تعيق عمل الاتحادات ولعل من ابرزها ضيق ما في اليد، حيث لم يخصص ميزانيات ثابتة للاتحادات الرياضية لكي تباشر بالنهوض بعملها وتلحق بركب اتحاد القدم، صاحب " الطوابق الخمس" ، والذي يعمل كخلية ليل نهار، لتقوم الفيفا بتكريمه العام الماضي كأفضل اتحاد رياضي وطني تطورا، وهذا استحقاق لم يأت من فراغ بل نتيجة عمل وجهد كبيران، وآمل ان تنتقل هذه العدوى الخيرة لباقي اتحاداتنا التي يعاني بعضها من الخمول والكسل، وعدم التواصل مع هيئته الأدارية مثل اتحاد الأسكواش على سبيل المثال الذي يقيم رئيسه في الكويت ولم يجر اي اتصال مع زملاءه في الهيئة الأدارية منذ عقود، وما زال متشبثا بكرسيه.

وختاما يجب ان تقوم دائرة الاتحادات في اللجنة الاولمبية التي يتولى قيادتها الاخ هاني الحلبي دعوة رؤساء ومندوبي الاتحادات بحضور رئيس اللجنة الاولمبية اللواء الرجوب، بحيث يكون هناك لقاء شهري يجمع اللواء برؤساء الاتحادات الرياضية للوقوف على احتياجات وأنجازات تلك الاتحادات، وايضا يجب ان تشكل لجنة للمسائلة حول أخفاقات الاتحادات في تحقيق نتائج خارجية رغم حصولها على على ميزانيات من الاولمبية او الوزارة، ويجب أيضا أتباع مبدء الثواب والعقاب بحق اتحاداتنا .

مواضيع قد تهمك