شريط الأخبار

الرياضة الكرمية بين النجاح والأخفاق

الرياضة الكرمية بين النجاح والأخفاق
بال سبورت :  

منتصر العناني/ طولكرم

انطلقت الرياضة الكرمية نظيفة وحملت العنوان الكبير على مستوى الوطن ورسمت لوحة رائعة من العطاء الذي لا ينقطع وبصماتها تركت آثاراً كبيرة في عالم الرياضة التي ملأ من خلالها أباطرة الرياضة الكرمية مساحات الوطن وملاعبها , وشهدت ملاعب الوطن على امتدادها صولات وجولات هذه الرياضة النظيفة التي حملها لاعبون كبار عاصروا الكبار والصغار على مدار سنوات طويلة أثبتوا أن أصحاب الرياضة النظيفة هم لاعبو طولكرم مع الزمن الجميل , ووسط صرخات مدوية حملت روح المناداة الى عدم عولمة الرياضة واللاعبين الذين غابوا عن أسبقيات وأبجديات الرياضة الفلسطينية عامةً والكرمية خاصةً في هذا الزمن الأغبر الذي حملَ صورة الأتجاه المعاكس لمثل هذا الرسم وغيروا معالم الأخلاق الرياضية وطمسوا معالمها في ارقام الأخلاق الرياضية التي انقلبت في زماننا هذا وقضية الأنضباط والأنصياع للمدرب والروح الرياضية التي فقدناها والأنتماء الذي غاب نجمه وملكة الدماثة في داخل الملعب التي اصبحت وذهبت أدراج الرياح واحترام الغير ولا طريق للفوز اليوم الا بالتجريج ( والدفاشة ) بالمعنى العام والعصبية والشد الخارج عن نصه وخارطة الروح العالية التي عهدناها , هذه صور ومشاهد تابعناها كثيراً في المساحات الخضراء في هذا الزمن والزمن الماضي لكن َ تلك الصورة الجميلة للأسف تشوهت في مستطيلنا الأخضر وعاثوا من لا يؤمنون بالقيم والأخلاق فيها فساداً فاخرجوها عن منطقها (بالعصبية العمياء) دون النظر الى نتائجها السوداء , قصةٌ وعجب عن فرق بين زمان رياضةٍ كانت واليوم غادرت , تقول يا ليت يعودُ الزمان والزمن الجميل الأول , لنكون اصحاب هامةٍ عالية وأن نعود بتاريخنا الكرمي الرياضي الى الامام عنوانها الوحدة الرياضية ولنشجع معاً طولكرم واحدة من اجل عودة الروح اليها من جديد , صورة أفتقدناها منذ زمنٍ طويل نتطلع أن نرنو الى ايامٍ كأيام اللاعبين الكبار عارف عوفة وابو مجدي ابو عريفة وحافظ ابو كشك والعبكة ونصار وماهر ابو شنب ومحمد الصباح وابو أسبيل والشهيد جمال غانم وكثيرون ممن امضوا وافنوا حياتهم الرياضية في صورةٍ مشرفة نعتز ونفتخر بها حتى اللحظة , ولكن السؤال الذي طال انتظاره بعد كل هذه الكلمات التي كتبتها هل تصلح رياضتنا اليوم أن تعود للرياضة الكرمية هيبتها وأن نخرج عن نص خارطة التشجيع الأعمى وان تكون رياضتنا نظيفة تحمل هماً واحداً هو الفوز الكرمي بكل أقطابه ووحدة رياضية لامعة يحذوها الأمل بأن نرجع بأيام الزمن الجميل كما كان في عصره فلنرحم بعضنا لأجل رياضة كرمية فكلُنا كرميون وفوزنا فوزٌ واحد لتبقى مسيرتنا عنوانها واحد هو التفوق والتميز التي اطلقها المرحوم الشهيد ياسر عرفات رحمه الله على هذه المحافظة الباسلة فلنقف معا روحاً واحدة ورياضة واحدة وقلبٌ واحد أسمه رياضة كرمية في الدماء وحتى الوريد , ولننفض هذه الغمامة السوداء التي عصفت بها رياضتنا ولنقف نداً قوياً لمن ارادوا لها العبث ولو لفترةٍ قصيرة وأن نعود من جديد بصفحة بيضاء خارطتها انتفضوا من جديد لتعودوا كرميين صبغة واحدة ورياضةٌ واحدة وانتصار واحد وتشجيع ٌ بالأخلاق التي اردناها جميعاً ونحلم أن نعود ونكتوي بحلوها كالزمن الجميل الماضي فلنعود من جديد , نريد رياضة النجاح لا رياضة الأخفاق !!!!!!!!!!!!!!!!!!.

مواضيع قد تهمك