القدس- وكالة بال سبورت/ مع حلول الذكرى الخامسة لرحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات والتي تصادف الاربعاء 11-11-2009 تقوم شبكة ووكالة بال سبورت، بأعادة نشر مقتطفات من اللقاء الرياضي الذي نشر في العدد الاول من مجلة بال سبورت الذي صدر في تشرين اول من العام 2003 " وكان الحصار مفروضا على الرئيس في تلك الايام"، وأجرى اللقاء آنذاك مدير تحرير مجلة بال سبورت الزميل محمود السقا، فيما حظي العدد الاول من المجلة بأهداء خطه الرئيس بيده لقراء المجلة يتضمن مقولته الخالدة ( معا وسويا حتى القدس الشريف بأذن الله) وفيما يلي مقتطفات من ردود الرئيس على أسئلة مجلة مدير تحرير بال سبورت، وهذا ما صرح به الرئيس ياسر عرفات:

* " نحن شعب الجبارين حتى في الميادين الرياضية" الرياضة جزء لا يتجزأ من حياتنا الدراسية والمعيشية، ونفاخر بها وبرياضيينا مهما اشتدت الأزمات التي تعصف بأبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا ايضا، شعبنا ورياضيينا مثل طائر الفينيق الذي ينبعث من وسط الرماد.

* نعم انا متابع للمنتخبات الوطنية على اختلاف الوانها وأصنافها، لا سيما منتخبنا الوطني في كرة القدم.

* انا على قناعة تامة بأن الحركة الرياضة ساهمت بشكل مؤثر وفعال في الترويج للقضية الفلسطينية ، مثلما ساهمت في ترسيخ عدالتها في جميع المحافل والمنابر.

ويضيف الرئيس: من المؤكد انك تابعت ما حققه منتخبنا في بطولة الجمهورية الكروية الدولية في مصر الشقيقة والعزيزة، اليست مفاجأة مدوية وغير مسبوقة ان يتمكن منتخبنا الكروي من الفوز على الآولمبي المصري بثلاثة اهداف لهدفين.

ويؤكد الرئيس في حديثه انه أعطى توجيهاته الى وزير الأسكان والأشغال العامة، ومدير لجنة الأعمار الفلسطيني ( بكدار) كي يباشرا بتشييد استاد كروي في محافظة رام الله والبيرة يتسع ل 10 الاف شخص.

وأضاف ابو عمار انه قرر صرف مساعدات سريعة وعاجلة الى مقرات الاندية التي تعرضت للدمار والخراب والقصف الأحتلالي العشوائي.

وهنا أود الشارة بأن الرئيس ورغم كثرة أنشغالاته ورغم الحصار الظالم الذي كان مفروضا عليه الا انه كان يتابع وبأستمرار مباريات منتاخبنا الوطني لكرة القدم، وكان يحفظ أسماء عددا لا بأس به من نجوم المنتخب