شريط الأخبار

التكريم بين الحقيقة ... والواقع

التكريم بين الحقيقة ... والواقع
بال سبورت :  

 

كتب: محمد العباسي/ القدس

تعالت الأصوات في الأعوام الماضية بأن تقوم الهيئة الإدارية في نادي سلوان بتكريم رياضييه أسوة بالأندية والمؤسسات في الضفة الغربية الذين قدموا الخدمات الجليلة لمؤسساتهم خاصة وأنه لم يقم بتكريمهم منذ احتفاله باليوبيل الفضي في الثمانينات وفوجئت خلال الأيام القليلة الماضية إنه قام بتوزيع بطاقات على الرياضيين لتكريمهم في الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيسه.

ومن المعروف والمتبع عالمياً في تكريم المؤسسات وحتى الملوك بأن يتم تكريمهم عن طريق الإحتفال باليوبيل الفضي والذهبي والماسي ( بعد مرور خمسة وعشرين سنة , خمسين سنة , وخمسة وسبعين سنة ) فلماذا قامت الهيئة الإدارية هذا العام بالإستعجال والإحتفال بعيد ميلاد النادي الرابع والأربعين وظروف النادي غير مهيئة لهذا الحدث حيث أن الجميع يعرف بأن فريق النادي قد هبط الي مصاف فرق الدرجة الممتازة " ب " وهذه التسمية الجديدة التي أقرها الأتحاد الفلسطيني لكرة القدم في آليته، وهذا أمر لم تتعوده جماهير ومحبي نادي سلوان لأن النادي وفريقه منذ تأسيسه وهو يعد من الأندية الفلسطينية القوية.

يعني أن الهيئة الإدارية قد أصدرت تشريعاً مخالفاً للأعراف العالمية لترضي غاية في نفسها وذلك بالإحتفال بعيد ميلاد النادي سنوياً وهذا شيء غير معقول، فالإحتفال والتكريم في هذا الوقت غير مناسب لأن نادي سلوان قد فشل في البقاء ضمن فرق الدرجة الممتازة " أ " وأني كرياضي سلواني أسهم في بناء هذه القلعة الرياضية عبر سنين طويلة أصدر فتوى رياضية مفادها " حرمان كل رياضي وعضو في نادي سلوان أن يقوم بالإحتفال وأن تظهر عليه مظاهر الإبتهاج حتى يعود ناديه الى مصاف الدرجة الممتازة كما عهدناه وأن يقوم بمقارعة الفرق الممتازة كجلمود صخر مرتدياً زيه المقدس والذي حيك له خصيصاً دون شريك".

مواضيع قد تهمك