شريط الأخبار

يداً بيد نصنع الأجمل لشعبنا

يداً بيد نصنع الأجمل لشعبنا
بال سبورت :  

بقلم: موسى ابو زيد

وكيل وزارة الشباب والرياضة

اذا كانت سياسة وزارة الشباب والرياضة ترتكز على مبدأ قوامه: تعميم المنشآت الرياضية على كافة محافظات ومدن الوطن، خدمة لشبابنا ورياضيينا واتحاداتنا وانديتنا ومراكزنا وحركتنا الرياضية، كي تنهض وتتطور وتسمو بنتائجها وانجازاتها، فان انبعاث فكرة تشييد ملعب كرة في مدينة الخليل، هو اقرب الى الصرح الذي نفاخر به، كان الشغل الشاغل للوزارة بقادتها، الذين تعاقبوا عليها، نظراً لخلو المحافظة من المشاريع الرياضية بأنواعها.

ولأن من صلب عمل الوزارة التوسع، افقياً وعمودياً، بمشاريع البنية التحتية، فان محافظة الخليل، كانت حاضرة وبقوة على اجندة الوزارة، لعدة اعتبارات اذكر منها: انها المحافظة الأكبر على الصعيد السكاني، بالاضافة الى تميزها وريادتها في مختلف الألعاب، فضلاً عن العشق المتأصل لدى السواد الأعظم من قاطنيها، ذلك ان اكبر قاعدة جماهيرية لمختلف الألعاب، وعلى وجه التحديد كرة القدم، تتواجد في الخليل، وهذه حقيقة ثابتة، نلمسها في كل حين.

وانطلاقاً من هذه النقطة المهمة وربما سواها، فان الوزارة لم تتردد لحظة واحدة، في المساهمة وبشكل مؤثر وحاسم في ترجمة الرغبة الصادقة والجامحة، التي رسختها بلدية الخليل، من خلال رئيسها النشط والديناميكي، خالد العسيلي، والذي بذل من الجهد والعطاء ما هو كثير، خصوصاً على صعيد اتصالاته الدائمة وتنسيقه المستمر مع الوزارة وغيرها، ايماناً منه بأهمية الحركة الرياضية ودورها الفاعل في التأثير على عنصر الشباب لجهة بنائه البناء السليم وتربيته التربية الملائمة، والقائمة على غرس كل الفضائل والقيم السلوكيات الحميدة، أكانت وطنية او رياضية او اجتماعية.

واذا كانت بلدية الخليل واتحاد الكرة والوزارة أقاموا عرساً وطنياً ورياضياً، احتفاءً بافتتاح ملعب الحسين بن علي، فان البلدية والوزارة، تستعدان وفي امد قريب لكي تُلحقه بعرس اخر، ويتمثل بافتتاح اكبر واضخم صالة رياضية متعددة الأغراض في فلسطين، مطلع الربيع المقبل، وكل ذلك ما كان ليتحقق لولا حضور عنصر الارادة والاصرار وبقوة، بهدف رسم ابتسامات على ثغور الشباب والرياضيين والطلائع والأطفال، الذين هم راسمالنا.

وزارة الشباب والرياضة عندما رفعت شعاراً مؤاده: ان عامي 2009 و 2010 سيكونان عامي المنشآت الرياضية، فانها لم تبالغ، فهي تبذل من اجل ترجمته جلّ امكانياتها وقدراتها وعلاقاتها، الداخلية منها والخارجية، لأنها ببساطة كما الام الرؤوم والأب الحاني لنسيج الحركة الرياضية، من اجل ان تقلع وتصيب اهدافها، فكلنا شركاء في المسيرة الرياضية، كل في موقعه، هدفنا واحد ورؤيتنا متقاطعة مع سائر الاجسام الرياضية ومع مجتمعنا المحلي، فنحن نعمل لغد رياضي وشبابي اكثر اشراقاً وتوهجاً وصفاءً، والله المستعان.

مواضيع قد تهمك