شريط الأخبار

ما زال في جعبة الرجوب الكثير

ما زال في جعبة الرجوب الكثير
بال سبورت :  

جمال احمد عديلة – القدس

جبريل الرجوب أصبح ومنذ زمن حديث الشارع الفلسطيني، ذاك الرجل الذي اينما وجد وفي ظل أي ظروف كانت، تجده ينفض الغبار وينهض مارداً لا يرتضي الوسطية وانما قمم الجبال، ومن يمضي ومسيرة الرجوب النضالية من مركز الدراسات الى الاعتقال الى تونس الى فلسطين الى القدس، يرى بأم عينه طبيعة ذلك الانسان ومقدار رؤيته.

جبريل الرجوب لا يعمل وحيداً وانما يعمل من خلال نظام مؤسساتي متكامل وهذا ما نفذه في كافة مواقع عمله، ونعم فإنه يتدخل في أدق التفاصيل للمحافظة على النهج الا انه يمنح كل صاحب تخصص دوره، ودوماً يقوم بوظائفة الخاصة اعداداً لأي نشاط او فعالية او قرار.

لا يأتي هذا المقال غزلاً في شخص ابا رامي، وانما وفاءا لما قدمه ويقدمه لمسيرة النضال الفلسطيني، وما يتميز به من "كريزما" القيادة والشمولية والوحدوية تجعله قائداً لكافة الشرائح، وتاريخه خير شاهد على مواقفه الصلبة والواضحة اتجاه ما تمر به مؤساتنا الفلسطينية من دويلات وتقزمات، ورياضياً فإن ما قام به من خلال دوره في اتحاد كرة القدم الفلسطينية وما تبعها من نهضة رياضية شاملة خير شاهد على انتماءه.

جبريل الرجوب سيبقى من أكثر الاسماء على ساحتنا الفلسطينية مناقشةً في الشارع الرياضي والوطني، وما زال هناك الكثير في جعبة ابا رامي ليقدمه ...

مواضيع قد تهمك