القدس- وكالة بال سبورت/ بعد ستة وعشرون عاما على تركه رياضة بناء الاجسام عاد بطل فلسطين السابق لجميع الفئات لعامي 1976و1977 احمد ربيع ابن بلدة ابو ديس والأب لسبعة ابناء وجد لخمسة أحفاد، والحائز على كأس بطولة الشهيد محمود الكرد الاولى والثانية إلى التمرين المكثف منذ ثلاث سنوات وبدون اي منشطات او مكملات غذائية واظهر تقدما ملحوظا بشهادة الجميع ونتيجة لذلك اصبح يفكر جديا بتمثيل فلسطين في بطولات الماسترز المحلية والدولية اسوة بصديقه البطل المخضرم فتحي الشامي، وناشد ربيع الاتحاد الفلسطيني لبناء الاجسام وخاصة اللواء نزيه نعيرات رئيس الاتحاد والامين العام للاتحاد صلاح ابوارميلة والاخوة في تجمع قدسنا تقديم الدعم والمساندة له .

وعن بداياته قال البطل: انا اعشق الرياضة منذ طفولتي التي عشتها بالكويت حيث لعبت كرة القدم هناك ومارست كرة الطائرة والسلة واليد، وكنت مع فريق مدرسة ابو ديس الاعدادية لكرة القدم حتى عام 1967، وفي عام 1973 تدربت على رياضة المصارعة الحرة على يد البطل مصطفى الياسيني وشاركت في عدة حفلات وبطولات ولعبت على حلبات مدن الضفة وابو ديس وعلى مستوى الوطن وعلى حلبات غزة، وحصلت على مراكز متقدمة في المصارعة وبعدها اتجهت إلى رياضة بناء الاجسام التي عرفتها عن طريق مجلة نجوم الرياضة.

وكانت بدايتي في المشاركة ببطولات بناء الاجسام عام 1975 حيث حصلت على المركز الرابع فئة طويلة حيث كانت تحسب البطولات على الاطوال الفئة الطويلة والمتوسطة والقصيرة حسب قانون الاتحاد الدولي السابق لبطولة كمال الاجسام، وفي العام 1976 حصلت على بطولة الضفة فئة طويلة وعلى المركز الاول في الترتيب العام، وفي العام 1977 حصلت على المركز الاول ايضا في الفئة الطويلة وفي جميع الفئات وشاركت في بطولة فلسطين التي أقيمت في الكويت عام 1976 في مقر منظمة التحرير الفلسطينية هناك وحصلت على المركز الثاني في بطولة فلسطين المفتوحة، وكذلك حصلت على المركز الاول في بطولة نادي اليرموك في الكويت، وبعد حصولي على هذه البطولات تطلعت إلى تمثيل بلدي فلسطين والمشاركة في بطولات الشرق والعرب والمتوسط.

وعن نصيحته للجيل الجديد قال البطل ربيع: انصح الجميع وبشكل عام بممارسة التدريب بالاوزان ومن بعدها يتجهون إلى اي رياضة يرغبون بممارستها لان رياضة التدريب بالاوزان هي ام الرياضات واقول لكبار السن ان يبدءوا بالتمرين في صالة او في البيت على يد مدرب، لان الأوان لم يفت بعد حيث يمكنهم بناء جسم جميل والتخلص من "الكرش" واستعادة لياقتهم بدلا من الجلوس في المقاهي وتدخين الارجيلة ولعب الورق، وهذا العمل سيغير مجرى حياتهم إلى الافضل ويبعدهم عن الخوف المستمر على صحتهم، واكمل البطل ربيع تجربتي أكبر برهان على صحة ذلك، وانا لان قد مضى على عودتي للتمرين والتدريب ثلاث سنوات والحمد لله.

اما المتدربين الشباب الجدد فاقول لهم بأن عليهم تمرين الجسم بالشكل الكامل وهنا اقصد القسم السفلي منه، وذلك بعد ان لاحظت اثناء تحكيمي في بطولات فلسطين المختلفة ضعف القسم السفلي من الجسم وتركيز اللاعبين على القسم العلوي لاظهار عضلات الصدر والذراعين واهمالهم للقسم السفلي من الجسم، وحين يردون تعديل النتيجة يكون ذلك صعبا ويصابون بالاحباطو تكون النتيحة اعتزالهم هذه اللعبة.

واهم نصيحة لممارسي هذه الرياضة، هي عدم تناول المنشطات الممنوعة دوليا وخاصة السترويدات لمضارها الاكيدة والمدمرة للصحة والمؤدية للوفاة، ومن خلال تجربتي أوكد بأن هنالك العديد من الابطال العرب والعالميين تناولوا هذه المنشطات مما ادى إلى وفاتهم مبكرا.