ألسنة العرب تلهج لـ "أُسود الأطلس"
كتب محمود السقا- رام الله
أنظار جماهير الكرة العربية سوف تنصرف اليوم باتجاه ملعب المدينة التعليمية القطري، حيث يحتضن اللقاء الأهم والذي يجمع بين أُسود الأطلس، وإسبانيا، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي للمونديال القطري، الذي انطلق في العشرين من الشهر الماضي.
ألسنة الجماهير العربية، أكانت العاشقة للكرة أم العادية تلهج بالتوفيق لسفير العرب الوحيد، الذي بقي في المونديال، وان يواصل مشوار الألق والنجاح، وان يظفر ببطاقة التأهل للدور ربع النهائي كأول إنجاز له وللكرة العربية، في تأكيد ان الكرة العربية تنهض وتتطور، وهذا ما عبر عنه صراحة المدير الفني للمنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت.
لقاء المغرب وإسبانيا هو عبارة عن ديربي افريقي اوروبي، وحظوظ المنتخبين قائمة بانتزاع بطاقة الترشح.
أُسود الأطلس، أوقعتها القرعة في مجموعة صعبة ضمت كلاً من: كرواتيا وصيفة المونديال الروسي 2018، وبلجيكا ثالثة المونديال، وكندا المتطورة، وقد وصفت المجموعة بالحديدية، وهي كذلك، لكن أُسود الأطلس تبوأت قمتها بانتصارين وتعادل، ما يؤشر الى أن المغرب قادرة على مراكمة النجاحات، وهذا ما لفت الانتباه إليه وليد الرقراقي المدير الفني لمنتخب المغرب، عندما قال في أحاديثه الصحافية: التنافس على كأس العالم حق مشروع لأسود الأطلس.
وأرى انه لم يبالغ، فلديه نجوم تحترف في ارفع البطولات الأوروبية شأناً، بدءاً بالحارس ياسين بونو، مروراً بحكيم زياش، تشلسي الإنكليزي، وانتهاءً بأشرف حكيمي، باريس سان جرمان، نصير مزراوي – مدافع بايرن ميونيخ.
ما يميز منتخب المغرب انه يمتلك خط دفاع هو الأقوى، حيث الانضباط والالتزام، ولديه انسجام في كافة الخطوط، وإذا كان الجهد البدني في ذروته، فإنه سيُخرج إسبانيا رغم أنها تتسلح بعنصر الشباب المتسلح بالموهبة أمثال: بدري وغافي وفاتي.