مَنْ ينظر في شكاوى اللاعبين والمدربين؟
كتب محمود السقا- رام الله
رسائل كثيرة تصلني وتحمل في طيّاتها شكاوى وملاحظات حول ظواهر تفرض حضورها على واقع الحركة الرياضية بكل أفرعها.
النصيب الأكبر من الرسائل تتركز على الكرة باعتبارها الأكثر شعبية وجماهيرية.
من بين الرسائل التي وصلتني توقفت عند رسالة ركزت، فقط، على ضرورة تسليط الأضواء باتجاه كل ما يتعلق بموضوع العقود المبرمة مع اللاعبين والمدربين في ظل غياب الالتزام بالتنفيذ، ويتساءل صاحب الرسالة، وهو الحارس الدولي السابق والمدرب الشاب عبدالله الصيداوي عن دور لجنة المسابقات في اتحاد الكرة وشؤون اللاعبين في تنفيذ القانون بحذافيره، خصوصاً في ظل غياب لوائح تنفيذية للقانون.
في تقديري أن صاحب الاختصاص في هذا الشأن لجنة اوضاع وشؤون اللاعبين، ولا أدري اذا كانت هذه اللجنة موجودة في اتحاد الكرة أم لا؟
واذا كانت الاجابة بالايجاب فأين هو دورها؟ وهل تقوم بعملها بحيث تنظر في كافة الشكاوى المرفوعة لها أولاً بأول كما هو مألوف ودارج؟ واذا كان لا وجود لمثل هذه اللجنة فمَنْ يتولى اعمالها ومهامها؟ وهل هناك لجنة أخرى تقوم بالمهمة؟ ومن تكون يا تُرى؟
إن اتحاد الكرة قطع شوطاً واسعاً وممتداً في تطبيق نظام الاحتراف والاحتراف الجزئي، ولا يعقل، والحالة هذه، أن تكون هناك "رزم" من الشكاوى، لكن موقعها رصيف الانتظار، الذي قد يأخذ دوره أم يظل ينتظر حتى يملّ ويسأم وتذهب شكواه الى مجاهل النسيان.