تايكواندو.. الانجاز
كتب بدر مكي- القدس
ما زال اتحاد التايكواندو يقدم اوراق اعتماده سفيرا فوق العادة للرياضة الفلسطينية في المحافل الدولية..حين حصد عز حنتولي برونزية العالم في بلغاريا مؤخرا..وها هو احمد بهلول ينال فضية العاب التضامن الاسلامي في تركيا..واصبحت فلسطين في المرتبة ال 19 على صعيد العالم.. وجاء هذا نتيجة جهد وعرق وسهر بذل على مدار سنوات عدة من اسرة الاتحاد وخاصة الرئيس بشار عبد الجواد و رفاقه..وهذا الاتحاد الذي راكم انجازته
عبر مسيرة امتدت لاكثر من ربع قرن يواصل العمل بصورة حثيثة وتدعو للاعجاب..ولديه ما يلزم من مدربين وحكام دوليين على اعلى مستوى..قدم هؤلاء استحقاقهم لبلدهم ..ناهيك عن الكم الكبير من الاندية التي تمارس وتهتم باللعبة..
شكرا لاسرة التايكواندو العالمي التي اصبح يشا لها بالبنان ..وامنيات التوفيق في قادم المواعيد .
عودة الجماهير..
اسابيع قليلة على انطلاقة دوري المحترفين وما نأمله هذا الموسم ان نشاهد جماهيرنا الكروية تعود للمدرجات..حيث اننا واجهنا في الموسم المنصرم عزوفا من عديد جماهير الاندية لعدة اسباب نذكر منها
في هذه العجالة على سبيل المثال لا الحصر..ان المباريات تجري على ثلاثة ملاعب فقط حيث ابتعدت عدة اندية عن ملاعبها البيتية..ولكن على الاندية ان تعالج هذه المسألة من خلال تشجيع وحفز حماهيرها للعودة للمدرجات لما لذلك من فائدة مادية ومعنوية تعود على تلك الاندية..وقد يعود ذلك لتغير ذوق ورغبة المتفرج من خلال المشاهدة من خلال التلفاز..
ولكننا بالتأكيد سنشاهد جماهير الاندية التي اعدت العدة في الانتدابات واصبحت اللاعب رقم 12 وينطبق ذلك على اندية العميد والنسور وهلال العاصمة والغزلان..والبقية تأتي عطفا على نتائج انديتها في الدوري..والحق يقال ان تلك الجماهير تعتبر علامة فارقة مع انديتها.. ويحتاجها اللاعب في شحذ الهمم ورفع روحه المعنوية في ظل ظروف صعبة معاشة جراء الاحتلال..