كتب بدر مكي- القدس

منتخبنا لطائرة الناشئين في بطولة غرب اسيا تأهل الى دور الثمانية بعد اجتيازه المنتخب السوري بثلاثة اشواط لشوطين...

والمفارقة ان منتخبنا تأخر بشوطين وسرعان ما عاد للفوز كما فعل في مباراته امام قطر في الافتتاح..وهذا مؤشر ايجابي سيما ان فدائي الطائرة يلعب بروح قتالية عالية وبتعليمات من مدرب قدير ترفع له ولتلاميذه القبعة..ولكن يحتاج الامر ايضا الى معسكر اعداد لكامل اعضاء الفريق من رئتي الوطن والتجمع قبل البطولة..وقد اخذ هذا المنتخب يحظى باهتمام اتحاد اللعبة ومتابعة من الجمهور الفلسطيني خاصة بعد تأهله لدور ربع النهائي..

وكان خسر منتخبنا امام السعودية صاحبة الارض والجمهور والمرشح للقب..وقد خسر منتخبنا اللقاء ولكنه كسب قلوب ابناء شعبنا وكاد يقلب الطاولة على مستضيف البطولة..

وقد استطاع مدربنا خلف يامين ان يضع بصمته على منتخب شاب يرنو للتطور وقد اخذ في طريقه قطر وسوريا..وكاد ان يفعلها مع السعودية..ويستعد لان يقول كلمته في دور الثمانية ولن يكون جسر عبور هناك..وقد انتابت الشارع الرياضي فرحة عارمة من تألق شباب الطائرة..وهذا يزيد من شعبية اللعبة وكذا الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة..ويتطلب ايضا المزيد من الوقت والاحتكاك حتى نصل للمستوى المأمول وننافس عربيا واقليميا وقاريا..

تحياتنا للفرسان وكل الاحترام لمنظومة اللعبة التي امنت بهذه الكتيبة المقاتلة و شاركت بها في معركة البطولة للسيطرة على اجواء غرب اسيا..