الوزير الشاب وبوصلته الأخلاقية
بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله حبال الود والمحبة الخالصة لفلسطين وشعبها الأبي، لا يمكن أن تنقطع، بل تزداد متانة وصلابة وقوة مع تعاقب الأيام والسنين. مشاهد كثيرة تُجسد حالة التعاطف والتعاضد والحب النقي والصادق مع فلسطين وقضاياها العادلة، سواء في الجانب السياسي أو الاجتماعي أو الرياضي. من بين المواقف الشجاعة المؤيدة لفلسطين والداعمة لها ذلك الموقف النبيل والمتقدم، الذي مارسه، قولاً وفعلاً وسلوكاً، وزير الشباب والرياضة الماليزي الشاب سيد صادق عبد الرحمن عندما صرح قائلاً رداً على قرار سحب بطولة العالم للسباحة من بلاده على خلفية رفضها القاطع والحاسم دخول رياضيي دولة الاحتلال الإسرائيلي أراضيها، وأنقل بالحرف: "إذا كانت استضافة حدث رياضي أهم من الوقوف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين، الذين يُقتلون ويُعذبون ويُحاصرون من الاحتلال الصهيوني، فإن ذلك يعني أننا فقدنا البوصلة الأخلاقية، ولتذهب الرياضة إلى مهاوي الجحيم". هذه المواقف المُشرفة تعزز في الأذهان أن فلسطين ستبقى حاضرة في خلجات القلوب والعقول، لا سيما لدى أصحاب الضمائر الحية والنقية والرافضة للطغيان والقهر، وهناك شعوب ترفض الظلم، وتلعن دولة الاحتلال، لأنها تمارسه، صباح مساء، على أبناء فلسطين، من خلال التوسع في ممارساتها البشعة واللاأخلاقية. موقف وزير الشباب والرياضة الماليزي، ترددت أصداؤه في بلدان كثيرة، وتجاوب معه أفراد كثر، أكانوا رياضيين أم سياسيين أم مشتغلين في حقول وقطاعات أخرى. إن مواقف عظيمة القيمة والدلالات والمعاني من هذا القبيل، ينبغي أن تدفعنا باتجاه تمتين جسور الشكر والعرفان مع أصحابها، من دون التردد في الشروع بعملية توثيق من شأنها تخليد أسماء كل مَنْ كان له شرف الانتصار لفلسطين من باب التأكيد على هويتها وعروبتها وإسلاميتها الأزلية.
كتب محمود السقا- رام الله حبال الود والمحبة الخالصة لفلسطين وشعبها الأبي، لا يمكن أن تنقطع، بل تزداد متانة وصلابة وقوة مع تعاقب الأيام والسنين. مشاهد كثيرة تُجسد حالة التعاطف والتعاضد والحب النقي والصادق مع فلسطين وقضاياها العادلة، سواء في الجانب السياسي أو الاجتماعي أو الرياضي. من بين المواقف الشجاعة المؤيدة لفلسطين والداعمة لها ذلك الموقف النبيل والمتقدم، الذي مارسه، قولاً وفعلاً وسلوكاً، وزير الشباب والرياضة الماليزي الشاب سيد صادق عبد الرحمن عندما صرح قائلاً رداً على قرار سحب بطولة العالم للسباحة من بلاده على خلفية رفضها القاطع والحاسم دخول رياضيي دولة الاحتلال الإسرائيلي أراضيها، وأنقل بالحرف: "إذا كانت استضافة حدث رياضي أهم من الوقوف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين، الذين يُقتلون ويُعذبون ويُحاصرون من الاحتلال الصهيوني، فإن ذلك يعني أننا فقدنا البوصلة الأخلاقية، ولتذهب الرياضة إلى مهاوي الجحيم". هذه المواقف المُشرفة تعزز في الأذهان أن فلسطين ستبقى حاضرة في خلجات القلوب والعقول، لا سيما لدى أصحاب الضمائر الحية والنقية والرافضة للطغيان والقهر، وهناك شعوب ترفض الظلم، وتلعن دولة الاحتلال، لأنها تمارسه، صباح مساء، على أبناء فلسطين، من خلال التوسع في ممارساتها البشعة واللاأخلاقية. موقف وزير الشباب والرياضة الماليزي، ترددت أصداؤه في بلدان كثيرة، وتجاوب معه أفراد كثر، أكانوا رياضيين أم سياسيين أم مشتغلين في حقول وقطاعات أخرى. إن مواقف عظيمة القيمة والدلالات والمعاني من هذا القبيل، ينبغي أن تدفعنا باتجاه تمتين جسور الشكر والعرفان مع أصحابها، من دون التردد في الشروع بعملية توثيق من شأنها تخليد أسماء كل مَنْ كان له شرف الانتصار لفلسطين من باب التأكيد على هويتها وعروبتها وإسلاميتها الأزلية.