ليرحل نصار
القدس- كتب احمد البخاري/
فلسطين في المركز 137 على سلم الفيفا، هذا ما طالعتنا اياه النشرة الأخبارية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في التصنيف الشهري لشهر( تشرين الثاني) الصادرة يوم الاثنين الماضي ، وهي ان منتخبنا الوطني الفلسطيني الذي تعاقب عليه الكثير من المدربين والمدراء الفنيين، والذي أقيمت له المعسكرات التدريبية في الأسماعيلية وغيرها وصرف عليه المال الكثير والوفير، بالأضافة للعشرة الاف دولار التي يتقاضاها المدرب عزمي نصار من جيب رجل الاعمال تيسير بركات شهريا، وذلك بعد ان تخلى رجال الاعمال العرب عن مساعدتهم للمنتخب الوطني الفلسطيني وتركوا بركات وحيدا .
بعد كل ما تم صرفه والمعسكرات والمباريات التدريبية والأصرار على المشاركة في تصفيات غرب اسيا التي اقيمت في قطر مطلع الشهر الجاري، بعد كل ذلك نجدنا في اسفل سلم الفيفا ولم نترك خلفنا سوى اليمن، موريتانيا، الصومال وجيبوتي.
يجب على اللواء العفيفي وصحبه من مجلس أدارة الاتحاد آخذ زمام الامور من جديد وأعادة الهيبة لسفير الكرة الفلسطينية وليس السكوت على هذا التدني الحاصل في مستوى الكرة الفلسطينية، وليس كما فعلوا مع المباراة ( البرشلونية) التي لم نعلم ما الأجراءات التي أخذت بحق المشاركين فيها.
يجب على اعضاء الهيئة العامة للأتحاد التحرك السريع والفوري، كي لا نصبح في اسفل سلم الفيفا او لا سمح الله نقع عن السلم.
وأخيرا يجب على المدير الفني للمنتخب عزمي نصار الذي لا نعرف عدد المباريات التي حضرها في الدوري، يجب عليه التنحي عن منصبه وأفساح المجال لغيره ليقود دفة الوطني ويعيد له مجده الذي كان، فبعد اكثر من عام قضاها نصار مع المنتخب هل بقي عنده ما يضيفه؟