لن يضيح حق وراءه مطالب

بال سبورت :
كتب محمود السقا- رام الله على قاعدة المثل الدارج والمتداول: "لن يضيع حق وراءه مطالب"، نجحت قيادة الحركة الكشفية في انتزاع حق مكتسب كفلته المواثيق والأعراف والشرائع الدولية، حينما استردت فلسطين العضوية الكاملة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في المنظمة العالمية للحركة الكشفية. خطوة استرداد الاعتراف، الأشبه بالانتزاع، خطوة هائلة، وذات وقع طيب، وفي تقديري أنها تُصنف في قائمة الإنجازات المرموقة، التي سبق وان لامسها قطاعا الشباب والرياضة. الآن، جاء الدور على الحركة الكشفية، هذه الحركة، التي ساهمت وتساهم في ترسيخ وتعزيز وتجذير الهوية الفلسطينية، ها هي تعود كي تؤكد ان الوطن الفلسطيني السليب والمحتل بالقوة الغاشمة سوف يتنسم عبق الحرية، طال الزمن ام قَصُر. إن الحركة الكشفية الفلسطينية، تعتبر واحدة من أهم وأبرز الرموز الوطنية، لأنها تُعزز في الأذهان ان الوطن الفلسطيني له تاريخ ضارب الجذور، وأن الشعب الفلسطيني، الذي انبثقت من رحمه ليس شعباً طارئاً، كما الاحتلال، بل انه يتسلح بجذور راسخة وعميقة، خصوصاً اذا علمنا ان الحركة الكشفية الفلسطينية أبصرت النور العام 1912، وظلت منتصبة القامة كشجر زيتون فلسطين، لتؤكد على حقيقة ان الصمود والثبات والإصرار، ثالوث سحري، ومفاعيله كثيرة ومتعددة لعل أبرزها: انه كما الشاهد الحي، الذي يؤكد على عراقة الشعب الفلسطيني. إن إقامة احتفالية لمناسبة الاعتراف، خطوة مهمة، لأنها ألقت الضوء على قضية طالما ظلت مُغيبة ومُحتجبة، قسراً، على مدار عشرات السنين، وها هي تعود من جديد، بفضل المتابعة والمواكبة. ثمّ ألم تقل العرب في أمثالها: "الحق أبلج والباطل لجلج؟
كتب محمود السقا- رام الله على قاعدة المثل الدارج والمتداول: "لن يضيع حق وراءه مطالب"، نجحت قيادة الحركة الكشفية في انتزاع حق مكتسب كفلته المواثيق والأعراف والشرائع الدولية، حينما استردت فلسطين العضوية الكاملة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في المنظمة العالمية للحركة الكشفية. خطوة استرداد الاعتراف، الأشبه بالانتزاع، خطوة هائلة، وذات وقع طيب، وفي تقديري أنها تُصنف في قائمة الإنجازات المرموقة، التي سبق وان لامسها قطاعا الشباب والرياضة. الآن، جاء الدور على الحركة الكشفية، هذه الحركة، التي ساهمت وتساهم في ترسيخ وتعزيز وتجذير الهوية الفلسطينية، ها هي تعود كي تؤكد ان الوطن الفلسطيني السليب والمحتل بالقوة الغاشمة سوف يتنسم عبق الحرية، طال الزمن ام قَصُر. إن الحركة الكشفية الفلسطينية، تعتبر واحدة من أهم وأبرز الرموز الوطنية، لأنها تُعزز في الأذهان ان الوطن الفلسطيني له تاريخ ضارب الجذور، وأن الشعب الفلسطيني، الذي انبثقت من رحمه ليس شعباً طارئاً، كما الاحتلال، بل انه يتسلح بجذور راسخة وعميقة، خصوصاً اذا علمنا ان الحركة الكشفية الفلسطينية أبصرت النور العام 1912، وظلت منتصبة القامة كشجر زيتون فلسطين، لتؤكد على حقيقة ان الصمود والثبات والإصرار، ثالوث سحري، ومفاعيله كثيرة ومتعددة لعل أبرزها: انه كما الشاهد الحي، الذي يؤكد على عراقة الشعب الفلسطيني. إن إقامة احتفالية لمناسبة الاعتراف، خطوة مهمة، لأنها ألقت الضوء على قضية طالما ظلت مُغيبة ومُحتجبة، قسراً، على مدار عشرات السنين، وها هي تعود من جديد، بفضل المتابعة والمواكبة. ثمّ ألم تقل العرب في أمثالها: "الحق أبلج والباطل لجلج؟