شريط الأخبار

"الفدائي" … كرة نظيفة وروح لا تشوه...

الفدائي … كرة نظيفة وروح لا تشوه...
بال سبورت :  

كتب خالد القواسمي– فلسطين 


وسط زحمة الشائعات ومحاولات التشويه رائحة كريهة بدأت تخرج من بعض الأفواه النتنة وأصوات مأجورة تفتش عن أي ثغرة لتبث السموم في جسد الرياضة الفلسطينية والعربية فتختلق روايات عن مؤامرة فلسطينية سورية وعن اتفاق وهمي على التعادل بهدف الإضرار بالأشقاء القطريين والتونسيين واخراجهم من بطولة كأس العرب بحياكة خطة غير سوية وغير رياضية. 

 بعض الأقلام المشبوهة تنشر الشائعات وتلفق الاتهامات ويبقى الرياضي الفلسطيني نموذجا حيا على الشجاعة والروح القتالية التي تميز شعبا لم يرضَ يوما بالمهادنة أو الاستسلام.

 الحديث عن مؤامرة فلسطينية سورية تهدف إلى الاتفاق على التعادل في لقاء الأحد القادم محاولة واضحة لتشويه صورة الرياضة الفلسطينية وتقويض روحها الوطنية والشريفة أمام الأشقاء القطريين والتونسيين.

 هذه الأقاويل ليست سوى محاولة يائسة لوضع العصي في الدواليب ومحاولة أخرى لضرب الروح الفلسطينية التي أثبتت عبر التاريخ أنها عصية على الانكسار.

  الحقيقة التي يعرفها كل من تابع مسيرة الفدائي واضحة اللاعب الفلسطيني لا يخوض المباريات بعقلية الحسابات الضيقة بل بروح المقاتل الذي يدخل الملعب ليقاتل بشرف لا ليساوِم الفدائي لم يكن يوما طرفا في مؤامرة ولن يكون فهو يلعب بضمير نقي وبروح تمثل وطنا كل ما فيه صمود وشرف لا مهادنة ولا التفاف.

  المنتخب الفلسطيني لم يعرف إلا اللعب النظيف ولم يرفع إلا راية المنافسة الشريفة كل مباراة بالنسبة له هي معركة كرامة ونزاهة وكل دقيقة في الملعب هي تأكيد على أن الرياضة الفلسطينية أكبر من الأقلام المشبوهة وأرفع من الضجيج الإعلامي المشبوه.

  الرياضة الفلسطينية رسالة حقيقية تعكس إرادة شعب وكل هدف يسجل وكل مباراة تلعب تثبت أن الفلسطيني قادر على مواجهة كل التحديات سواء على أرض الملعب أو خارجها. 

  أما محاولات التشويه فهي مجرد ضجيج لا يطال الحقيقة ... فالحقيقة أن الرياضة الفلسطينية بكل أبطالها ستظل رمزا للشجاعة والكرامة والوحدة ورسالة واضحة لكل من يشكك فيها الفلسطينيون لن يكونوا يوما جزءا من مؤامرة لأن روحهم قتال وإصرار لا مهادنة أو ضعف ومن لم يعرف شعب الجبارين ليسأل طغاة العصر الحديث. 

  وليعلم أصحاب الخسة والنجاسة بأن فلسطين ومنتخبها الفدائي ستبقى على مسافة واحدة من الجميع فلا فرق بين أخوة العروبة والعهد هو العهد والقسم هو القسم.

  فكما كانت دائما فلسطين ممثلة بكتيبة الفدائي ستلعب بشرف وتنافس بنزاهة وتقف مع كل الأشقاء دون تمييز لأن قيمها ثابتة لا تُباع ولا تُشترى.

  حمى الله فلسطيننا من الدسائس والمندسين وصناع الفتن.

مواضيع قد تهمك