شريط الأخبار

السكاكيني بعد انتهاء عقده مع الصين: طموحي رفع مستوى السلة الفلسطينية والارتقاء بالمنتخب

السكاكيني بعد انتهاء عقده مع الصين: طموحي رفع مستوى السلة الفلسطينية والارتقاء بالمنتخب
بال سبورت :  

رام الله – بسام ابو عرة / "طموحي رفع مستوى اللعبة واللاعبين في ارضنا فلسطين والارتقاء بالمنتخب للافضل" هذه الكلمات الاولى التي انطلقت من عملاق السلة الفلسطينية سني السكاكيني ابن ال 23 عاما واحد طيورها المهاجرة الى الصين والعائد الى عرينه الكبير فلسطين وعرينه الصغير سرية رام الله الاولى, بعد رحلة ناجحة بكل المقاييس من الاحتراف في الاردن والصين بحكم كونه كان طالبا جامعيا يدرس في الجامعات الاردنية , والتي انطلق منها للاحتراف العالمي نحو بلاد الصين.

سني السكاكيني ليس بحاجة لمن يعرف عنه وعن انجازاته داخليا وفي عالم الاحتراف خارجيا ,فهو اشهر من نار على علم, انه عملاق السلة الفلسطينية دون منازع, وخبرتها الاحترافية المميزة التي نريدها وطالما طالبنا بها للاستفادة منها في الدوري الفلسطيني وفي المنتخب الوطني الذي كان بامس الحاجة لمثل هذا النموذج الرائع من اللاعبين في الدورة العربية في قطر, وها قد حان الوقت وانهى السكاكيني تعاقده واحترافه في الصين مع انتهاء الدوري الصيني 2011 , وعاد هذا الطير المهاجر الى حيث عرينه فلسطين اولا والسرية ثانيا, عاقد العزم على افادة هذا الدوري المتألق وكذلك المنتخب الوطني ووضع جميع امكانياته الفنية في سبيلهما ولتطويرهما مع بعض اللاعبين المميزن الاخرين في ظل وجود اتحاد يدير دفة الدوريات الفلسطينية بشكل جيد.

كانت بداية ظهور السكاكيني مع ارثوذكسي رام الله ولمع فيه قبل ان يكمل طريقه الابداعية في سرية رام الله الاولى ومن ثم يشق طريقه الناجح والمميز في هذا النادي الانموذج في كل شيء وبالذات انه مدرسة سلوية لكل الاعمار والفئات للبنين والبنات, ولوجود قاعته الخاصة باللعبة , فقدم السكاكيني كل فنون اللعبة في هذا النادي الذي لم يبخل على لاعبه ابدا, في ظل تألق اللاعب سني وحصده العديد من البطولات لفريقه السرية كان ذلك في بطولات الشهداء او بطولات الكأس والدوري .

ولم تكن السرية هي الحضن الدافئ للاعب السكاكيني فقط بل كان ايضا المنتخب الوطني الذي ابدع السكاكيني فيه وقدم خبراته وتألقه معه واصبح احد اعمدته الرئيسية, قبل ان يغادر الى العاصمة الاردنية عمان من اجل تكملة دراسته الجامعية وهناك احترف في النادي الرياضي الاردني وكان عموده الاساسي وحقق معه انجازات مهمة على مستوى الاردن وكذلك على مستوى غرب اسيا .

هذا النجاح الباهر في الاحتراف مع الرياضي الاردني جعل المستكشفين الصينيين يطلبونه للاحتراف في الدوري الصيني وهو ما حصل بالفعل بعد ذلك ليكون السكاكيني احد اهم اللاعبين الاجانب في الدوري الصيني وتقع على عاتقه الكثير من الامور فيه فكان سر نجاح ناديه الصيني بالدوري.

أنهى سني السكاكيني عقده او انتهى مع النادي الذي كان يلعب له في الصين وهو موسم 2011 ليعود لاعبنا الى موطنه فلسطين لتكملة مشواره الناجح بالسلة ويقدم خبرته الكبيرة والمهمة للمنتخب الوطني وللدوري الفلسطيني بشكل عام ولفريقه السرية الذي عاد وتعاقد معه لهذا الموسم.

اذن هذا هو احد طيورنا المهاجرة تعود لعرينها بغية الافادة وتقديم المشورة لدورينا, من خلال الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة الذي يجب ان يكون حاضنا لكل طيورنا السلوية المهاجرة , فكيف اذا كان الامر يتعلق بلاعب بحجم سني السكاكيني , فاعتقد ان الاتحاد لن يضيع الفرصة وسيكون عند حسن الظن به في هذا المجال, خاصة انه يفتش على اي لاعب مميز يلعب خارج الوطن من اجل ضمه للمنتخب الوطني الذي بدأ يرى النور مؤخرا وخاصة بعد مشاركته الجيدة في البطولة العربية بالدوحة.

اما اللاعب سني السكاكيني فهو انهى مشواره الاحترافي مع ناديه الصيني لموسم 2011 واصبح لاعبا محررا اي حسب الانظمة والقوانين المرعية يستطيع اللعب في الدوري الفلسطيني الحالي 2012 مع اي نادي مسجل فيه حسب القانون وهو ما فعل على ارض الواقع بعد تسجيله في ناديه الام سرية رام الله الاولى.

يذكر هنا ان ادارة السرية سجلت اللاعب في كشوفاتها الرسمية للموسم الحالي وارسلت كتابا في هذا الشأن الى اتحاد السلة من اجل اعتماده واخذ الامور القانونية , وادارة السرية تنتظر رد الاتحاد في هذا الجانب.

مواضيع قد تهمك