شريط الأخبار

هلال القدس يطلق الوصافة .. بالثلاثة

هلال القدس يطلق الوصافة .. بالثلاثة
بال سبورت :  

كتب بدر مكي

واخيراً فعلها هلال العاصمة .. وكانت الثالثة نابتة .. وحققنا بطولة كأس الضفة للمحترفين .. بعد ان غاب الحظ عنا في بطولة الدوري العام الرسمية .. وبطولة النكبة التنشيطية الدولية .. وقد كانت الوصافة من نصيبنا في كلتا البطولتين .. وهي البطولة الرسمية الاولى التي يحققها ابناء العاصمة منذ التأسيس .. أي قبل اربعة عقود من عمر النادي المديد .. من البلدة القديمة في القدس .. انطلق المد الهلالي .. ليساهم في استحقاقه الوطني والاجتماعي والانساني .. وبالآمس .. كان الاستحقاق الرياضي يدق الخزان بشدة .. وكان ختامها مسكاً .. لهذه الكوكبة من اللاعبين والاداريين والجمهور العظيم .. الذي تعب لشهور طوال .. من اجل ان يحصد ثمار الجهد المضني .. وكان نهاية شهر ايار موعدا للاحتفالات الهلالية .. التي انتظرها عشاق هذا النادي الكبير .. الذي يكبر في قلوبنا ويعيش فينا .. تماماً كما تلك المدينة .. التي ينتمي اليها الهلال .

مبروك.. لكل من ساهم في زرع الابتسامة على وجوه ابناء المدينة المقدسة .. مبروك للادارة على صبرها .. على الكوابيس التي انتابتها قبل القطاف .. الى كل هذه الجماهير الغفيرة الوفية

التي احتفلت بالملعب وفي قلب القدس .. نعم ( هذا الهلال اللي ما يتعب ) .. الذي نافس بقوة على لقب الدوري العام .. ولكن فارق الاهداف ذهب باللقب للامعري .. المنافس العنيد والقوي .. الذي يستحق هو الاخر اللقب .. كما كنا نستحقه .. كما نافسنا على البطولة الدولية لاحياء الذاكرة .. ولكن اللقب ذهب للمتضامن معنا .. وفي بطولة الكأس .. تعرضنا لضغط رهيب للوصول الى النهائي مع الجدعان .. ابناء المخيم البطل تلاميذ خليفة الخطيب ويوسف حرب .. الذين يستحقون التحية والوصول الى النهائي .. وحذار من الجدعان في الموسم المقبل .. وقابلنا في الختام غزلان الجنوب .. الذين نحبهم .. ولكنهم كانوا بعيدين عن مستواهم الذي كان .. والذي ابهروا فيه الجميع .. نالوا احتراما فوق الاحترام الذي نكنه لهم على الدوام .

بقي ان نشكر .. ابن النادي الذي نحب .. جمال محمود .. المدرب الخلوق والواعي .. الذي نأمل ان يواصل العمل مع كتيبة العاصمة .. بانتظار تكريم الفرسان على المجهود الوافر خلال هذا الموسم المرهق .. بعد قتال على عدة جبهات ..

هذا الهلال .. ليس مجرد ناد .. وانما مؤسسة وطنية .. في رباط الى يوم الدين .. وستنام زهرة المدائن ..في ليلة التتويج .. وعيونها مبتسمة .. ولطالما غابت الابتسامة عنها ..نعم راضية مرضية .. رغم قهر الجلاد.. بفضل هلال القدس .. اعز حبيب .

مواضيع قد تهمك