شريط الأخبار

عنانيات... الآزمات المالية تعصف بالأندية ؟!!!

عنانيات... الآزمات المالية تعصف بالأندية ؟!!!
بال سبورت :  

كتب – منتصر العناني / طولكرم

النادي الفلاني أعلن عدم مشاركته في بطولة السلة والعلاني أكدَ إنسحابه من دوري 93 وأندية أُخرى تعلن عدم مشاركتها في العديد من الألعاب المختلفة , هذا يُعبر عن مؤشر خطير لا يمكن تجاهله ولا إهماله أو المرور عنه مرور الكرام , وبهذا المؤشر تأكيد على أن هناك أزمة خانقة تمر وتعصف بها رياح ( المادية ) التي تُعاني منها الأندية الفلسطينية ولا جدال في ذلك ,

هذه الصورة باتت أمراً مقلقاً لهذه الأندية وعصفت به لتجعله غير قادر على التنفس أو حتى المشاركة في العديد من اللقاءات الودية وليس على صعيد المباريات والأستحقاقات الرسمية , وهذا يجعلنا نتروى في قراءة أسباب هذه الأزمات ووجودها في أندية عن غيرها في محافظات الوطن , وهنا أعتقد أن رمزاً مخيفاً يُحلق في سماءها لتصبح أندية ضعيفة وغير قادرة على أقل مقومات مشروعات الأندية الفلسطينية أو نشاطاتها , وهذا يؤكد أن الأندية باتت تُعاني من أزمة مادية خانقة لا تستطيع من خلالها تنفيذ برامجها التي باتت متوقف ومتشنجة , والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا توقف ولماذا هذا التشنج المفاجئ والفرملة القاتلة والتي أودت بحياة الأندية وجعلتها ميته ؟!!!!!!!!!!!!

بإعتقادي أن إدارات بعض الأندية وغياب التخطيط في مراسم إدراتها جعلها تعتمد على المجتمع المحلي والتبرعات والتي ستكون لها وقت محدد وهذه (الخزينة المجتمعية ) مع مرافقة الحياة الإقتصادية والمعيشية التي نمر بها تقل المساهمة منهم إضافة إلى النتائج الغير مشجعة للأندية وفرقها لا يُحفزها من أن تدعم وتقف معهم , وغياب الإستثمار الرياضي من خلال مادة التسويق التي يجب ان تكون رفيقة الإدارات جعلها غير قادرة على تسيير أُمورها لتقف في محطة لا تستطيع أن تتحرك بإتجاه محطات أُخرى فتموت حركة النادي وعنوانها التشنج الدائم ,

وهناك لا يقع في الجانب الأخر على عاتق الأندية بل هناك الإتحادات يجب أن تُغذي هذه الأندية لتقدر على مواجهة التحديات لمواصلة مشوارها في تخصيص الميزانيات من قبل اللجنة الأولمبية والإتحادات المشرفة حتى لا تقع الأندية فريسة الفقر وتصبح هشة لا تمكنها من تحقيق أدنى متطلبات الحياة الرياضية للاعبيها وفرقها , وحتى توفير مواصلات لفريقه حتى لمسافة 5 كم للعب مع فريق أخر ,

المؤشر في عجز الأندية عن القيام من جديد قد يجعل الأندية تتضاءل وتندثر ولا وجود لها في ظل أزمة خانقة تُعاني منها كمؤشر خطير جداً قد نفقد من خلاله وجود أندية حتى عريقة ان تستمر وتبقى في مرحلة النزاع والتي ستجعلها غير قادر ة لترحل إلى غير رجعة , وهذا ما لا نتمنى حدوثه .

المطلوب إعادة دراسة ممنهجة للأندية مع أيجاد موارد مالية تتم تغطية أزماتها حتى لا تستنجد بآخرين وتبقى مشتعلة في وقت ما وتموت في أوقات أُخرى وأعتقد أن دعم الأندية الفلسطينية في هذه اللحظات العصيبة بات واجباً خاصة في مواجهة ما تمارسه سلطات الإحتلال من قتل لرياضيتنا ورياضيينا بمزيد من الصمود وإستنهاض الأندية وأبطالها لتبقى صورة مشرقة قادرة على العطاء دون توقف أو أختفاء ,فتحة لكل الأندية وجنودها فساهموا في وقوفها الدائم في الجبهه ....

monanani@hotmail.com

anani.montaser@gmail.com

مواضيع قد تهمك