شريط الأخبار

سلامات .. جبريل

سلامات .. جبريل
بال سبورت :  

كتب بدر مكي/ القدس

اصابني شعور بالالم.. بعد ان علمت ما اصاب الاخ الحبيب جبريل.. اثر الوعكة الصحية التي المت به.. وقع الخبر كنا الصاعقة.. ولكنه سرعان ما انجلى الامر.. الى ارهاق شديد واجهاد تعرض له الرجل الذي بذل المستحيل في سبيل تطور رياضة بلاده وفي مقدمتها الرياضة الشعبية لقد تحولت دموع الالم الى دموع للفرح لان مشوارالرجل ما زال طويلا وكلنا بحاجة اليه وهذا العرفاتي.. يدري ان وساماً ووسيماً ينتظرونه صباح مساء، وكذلك رامي وحسام يستمعون الى نشاطه واخباره وهما في الغربة ونحن في الاسرة.. نسأله ان يكون رحيماً بنفسه «ان لبدنك عليك حقاً»، اصبحت الحركة الرياضية رمزاً من رموز النضال المقاومة. وقد بذل جهداً مضاعفاً في سبيل ايصال رسالة الفلسطيني الى العالم.. وان هذا الشعب يستحق الحياة.. وما دخل هذا الرجل عملاً الا واتقنه ولذا حاولوا النيل منه. عندما كان الوقائي يحقق الامن والامان وقد قصفوا المقر وقد غدر الغادرون من ذوي القربى!!. وسهرت حتى الساعات الاولى من الفجر يوم انتخابات التشريعي وكذلك فعلت خلال انتخابات حركتنا للجنة المركزية.. تابعت الرجل في العديد من المحطات. لانه القائد فينا «والحمد لله.. ان الله لطف بنا، واقول لك بصراحة ايها الاخ العزيز جبريل ان وجوما اصابنا من صغيرنا لكبيرنا في الوزارة، وخيم الحزن علينا جميعاً الى ان جاء الخبر السار الذي التقطته من عقر الدار ويبدو ان الازمة التي تعرضت لها قد اثبتت كم انت عزيز علينا..!! وهذا من شيم الرجال رغم الاشتباك الذي بيننا على العمل ربما.. ولكن ذلك لم يلغ للود قضية وبل زادنا الامر اشتياقاً، لمناكفتك لنا بلهجة جبل الخليل المحببة. وانت لست ملك نفسك وحدك فالاسرة والحركة الابية ورياضتنا وفلسطين كلها لها حق عليك.. وقلتها قبل بضع سنين.. لن تكون وحدك.. والحمد لله على سلامتك يا حبيب العمر.. وفلسطين نورت بعودتك سالماً معافى.

مواضيع قد تهمك