الدرجة الممتازة.. والاعلام

كتب بدر مكي/ القدس
انطلق دوري الدرجة الممتازة الذي يضم بين ثناياه نخبة من الاندية التي قدمت استحقاقها للحركة الرياضية عبر عشرات من السنوات وقد ساهمت في تاريخ الكرة الفلسطينية، وتضم هذه الاندية مجموعة من اللاعبين المميزين، اضافة الى عدد من الاداريين والمدربين الذين حملوا هموم وآمال كرتنا لسنوات طوال، كما ان جماهير تلك الاندية كانت فاكهة الملاعب.. كل الملاعب من جنين وقلقيلية ونابلس والبيرة واريحا والقدس وبيت لحم والخليل وطوباس.
ان منظومة هذه الفرق.. تحتاج الى دعم واسناد من الاعلام الرياضي.. الذي عليه ان يتابع تلك الاندية كما يفعل مع اندية المحترفين بحيث وفر الاعلام المقروء من صحف ومواقع الكترونية جل طاقته ومراسليه ومحرريه لمواكبة احداث الدوري لاطلاع القارئ على كل صغيرة وكبيرة، لذا الاعلام الرياضي مطالب بالوقوف الى جانب اندية الدرجة الممتازة لما تمثله من قيمة وثروة حقيقية لكرة القدم الفلسطينية، حيث ان الصراع بين تلك الاندية للصعود والبقاء سيكون مشتعلا حتى النهاية ويسعى كل ناد ولاعب ومدرب لاثبات ذاته.
خالد.. والسيارات
كنا نعتقد في بدايات اتحاد رياضة السيارات.. ان الامر لا يتعدى مجرد محاولات.. ربما للترفيه والاستمتاع.. وستذهب ادراج الرياح.. ولكن الامر تعدى ذلك.. بل تفوق اتحاد رياضة السيارات على نفسه بفضل جهود القائمين عليه وخاصة الزميل خالد قدورة الذي حفر في الصخر.. وقد سعى بعد جهد جهيد ومواصلة الليل بالنهار.. من اجل ان تكون الفكرة قائمة وحية على الارض.. وهذا ما تحقق يوما بعد يوم.. لان الفشل ممنوع بفضل الانتماء والاخلاص في العمل.
وها هو اتحاد رياضة السيارات اصبح يشارك في المسابقات الخارجية بسيارات فلسطينية خالصة.. وهو عضو فاعل في الاتحاد الدولي.. خالد قدورة شكرا من القلب.. وارجو ان نراك قريبا وقد تحققت امنياتك بالمشاركة العالمية.. وقد تم بناء مضمار السباق الخاص باتحادك، وكذلك اقامة سباق للسيارات في القدس عاصمتنا.. باشراف اتحادك الذي تحول الى عنوان للانجاز.
الجزيرة الرياضية
قامت الجزيرة الرياضية بنقل لقاء الاهلي المصري والترجي التونسي من ملعب القاهرة في الذهاب، وكذلك فعلت في الاياب من ملعب رادوس بتونس الخضراء.. ولكن الجزيرة الرياضية المبدعة دوما، جانبها الصواب حين قام بالتعليق على الذهاب التونسي الشوالي وفي الاياب المصري محمد علي..
كنا نعتقد ان الاهلي بلسان المعلق المصري يواجه فريقا غريبا وربما عجيبا وكذلك كان الترجي بلسان المعلق التونسي.. ورغم اعجابي بالشوالي وعلي محمد علي .. لكن الاثنين فشلا في تقديم لغة تجمع ولا تفرق، حيث ان كلا منهما انحاز لفريقه بشكل لا يقبل التأويل، مع العلم اننا من المعجبين بالاهلي والترجي.. وكلاهما يمثل لنا قيمة كبيرة في القارة السمراء بل والعالم.
نعتقد جازمين ان الرياضة تقرب القلوب وتحثها على التشجيع النظيف الخالي من مظاهر التشرذم والتفرق بين العرب.. وختاما.. امنيات التوفيق للترجي من تونس الحبيبة بالتتويج باللقب الافريقي.