شريط الأخبار

أقول لكم….

أقول لكم….
بال سبورت :  

كتب سامي مكاوي/ القدس

نشر الزميل عمر الجعفري الإخبارية تقريراً موسعاً تصدى فيه للمصروفات الشهرية التي تدفع لفرق كرة القدم في بعض الأندية من الدرجة الممتازة ورغم أن كل المسؤولين الذين إلتقاهم الزميل أجابوا بصراحة غير مسبوقة عن تكاليف تغطية الفرق الكروية بما فيها تغطية لاعبي التعزيز وأجور اللاعبين الآخرين والمدربين والمواصلات وعلاج المصابين وتكاليف التدريب في الملاعب ومكافآت الفوز في المباريات، إلا أنني ارغب في ان أوجه الأسئلة الآتية:

من الذي أجبر إدارات الأندية على تكبد هذه المصاريف الباهظة؟

وهنا أحاول ان أجيب أيضا بطرح جملة من الاستفسارات:

* هل هو اللحاق لصعود سلم الدوري والهروب من ذيل القائمة ؟

* هل هي وعود من داعمين قادرين تحمسوا في البداية لكنهم ربما ترددوا في إكمال المشوار ؟

* هل هو خروج على مبدأ ترشيد الإنفاق و ملاحقة لموضة استقطاب لاعبي تعزيز من ملاعب أفريقيا وساحات الخط الأخضر؟

* أقول : المسؤولية ليست على الاتحاد ... المسؤولية تقع على إدارات الأندية التي صرفت المال ولم تخطط لتعويضه ؟

أليس الأجدر بالأندية أن تبحث عن حلول من واقع البيئة والمجتمع , و كمثال على ذلك :

1. إنشاء جمعية تعاونية استهلاكية بمشاركة جماعية بين أدارة النادي ورابطة المشجعين المتحمسين لخدمة النادي ولاعبيه من جهة وممولين آخرين يؤمنون برسالة الرياضة والشباب ومثل هذا المشروع مربح في جميع الأحوال ومن إيراده يمكن الصرف الثابت على البرامج والنشاطات.

2. على إدارات الأندية محاولة عقد عدة اجتماعات مع المجالس البلدية والقروية لإمكانية طلب تحديد زيادة مبلغ بسيط على فواتير الكهرباء و الماء بشكل شهري من2 شيكل إلى 5 شيكل عن كل فاتورة ويمكن تسميتها تبرعات المواطنين للرياضة الفلسطينية بحيث يعود الريع على نشاطات وبرامج النادي بالفائدة ... وهذا بدوره إيراد يكاد يكون ثابتا إذا ما تحقق واقتنعت البلديات والجهات الحكومية المنية برسالة الرياضة .

3. مشاركة الجمعيات الخارجية للمغتربين في الشتات بحملات دعم الأندية في فلسطين كل في منطقته الجغرافية وفي اعتقادي انه يمكن لهذه الجمعيات تقديم التمويل اللازم للبنية التحتية الرياضية للأندية الفلسطينية في الوطن.

4. على الأندية إعادة النظر في برامجها و نشاطاتها بحيث تنفذ هذه النشاطات ضمن خطة زمنية مقننة ماليا وبشفافية عالية.

5. إذا كانت الأندية تشكو من نقص أو انعدام مواردها المالية فلماذا تصر على رعاية أكثر من لعبة وأكثر من نشاط بالإضافة الى وجود أكثر من نادي في المدينة الواحدة وهنا نعود الى الطرح القديم الجديد : لماذا لا ينظر إلى موضوع تخصص الأندية في لعبة واحدة فقط أو التخصص في لعبة جماعية ولعبة فردية فقط ؟ إذا كانت هناك إمكانية لذلك.

6. أضم صوتي إلى الأصوات التي نادت وتنادي بأن تدرس أوضاع الأندية في جلسات مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءا والترتيبات الضامنة لاستمرارية عمل الأندية في المجتمع الفلسطيني.

مواضيع قد تهمك