العربية الأمريكية تحتفل بتخريج الفوج السادس من طلبتها
جنين – رامي دعيبس/ تحت رعاية الرئيس محمود عباس ابو مازن احتفلت الجامعة العربية الأمريكية في جنين بتخريج طلبة كليات طب الأسنان والعلوم والآداب والعلوم الإدارية والمالية من خريجي الفوج السادس من طلبتها.
وحضر الحفل الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة، ممثلاُ للرئيس، والدكتور محمد اشتية وزير الأشغال العامة ورئيس مجلس أمناء الجامعة، والأستاذة لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي، والدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة، وأعضاء مجلس الأمناء الدكتور جهاد الوزير والدكتور خالد القواسمي والدكتور مصطفى البرغوثي والدكتور يونس الخطيب والدكتور عدنان مجلي وهانية البيطار وقدورة موسى محافظ جنين، والأستاذ الدكتور وليد ديب مستشار مجلس ادارة شركة الجامعة ورئيسها السابق، والأستاذ الدكتور منذر صلاح رئيس الجامعة السابق، الدكتور جواد الناجي مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والاسلامية، والاستاذ الدكتور نور الدين ابو الرب رئيس الاكاديمية الفلسطينية للعلوم الامنية، والدكتور محمود ابو الرب رئيس ديوان الرقابة المالية والادارية، والدكتور غازي ابو شرخ أمين سر مجلس التعليم العالي، وبصري صالح وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم العالي لشؤون التخطيط والتطوير، وجهاد زكارنة وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم العالي للشؤون التعليمية، وصلاح جودة المستشار القانوني لشركة الجامعة، واعضاء في المجلس التشريعي، والعقيد راضي عصيدة قائد منطقة جنين، وقاسم علاونة ابوعقل مدير التوجيه السياسي في جنين، وأحمد عثمان ابوشرار مدير الاستخبارات العسكرية في جنين، ومدراء التربية والتعليم في جنين وقباطية وطوباس، ومدراء البنوك، ورؤساء البلديات في محافظة جنين، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، اضافة الى عدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والقوى والفعاليات والشخصيات وأهالي الطلبة الخريجين.
وبدأت مراسم الحفل الذي تولى عرافته الدكتور محمد دوابشة، والطالبة ميس ابراهيم، بدخول مواكب الخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية وموكب راعي الحفل، وذلك وسط أهازيج وزغاريد الأمهات وفرحة الآباء، تلا ذلك تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، والسلام الوطني الفلسطيني، مع الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء.
د. صالح: نشيد بالانجاز الوطني المتمثل بحفظ أمن الوطن ومؤسساته والمواطن وحقوقه
وافتتح الحفل بكلمة الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة فقال ها هو اللقاءُ يتجدد، وها هي الفرحةُ ترتسم من جديد على محيا طلبتنا وذويهم، وها نحن نلتقى مساءَ هذا اليوم على ارضِ جنين القسام وجنين البطولاتِ والبداياتِ، وفي تخوم الجبال والمغاور التي احتضنت قائدَ انطلاقةِ شعبِنا نحو الحريةِ والدولة الشهيدَ القائدَ الرمز ياسر عرفات. ونحن نلتقي احتفاءً بتخريج الفوجِ السادس من ابنائنا و بناتنا، نستذكر تضحياتِ شهداءِ شعبنا الأبرار وجرحانا البواسل والألآفِ من ابناءِ شعبنا الذين يقبعونَ صامدين خلفَ القضبان ويتوقون الى الحرية.
وأضاف ها هي جامعتُكم "الجامعةُ العربية الامريكية" تواصلُ عطاءَها، وتؤدي رسالتَها النبيلة جنباً الى جنب مع أخواتها مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، وتقدم كوكبةً اخرى من طلبتها الحاملين لرسالة العلم والمعرفة والمسلحين بالخبرات والمهارات التي تلبي احتياجات عملية التنمية الشاملة لمجتمعنا ووطننا نحو بناء دولتنا المستقلة، التي لا بد وأن ترى النور قريبا بسواعد ابنائها الاوفياء، بمشيئة الله. وها نحن اليومَ نلتقي لنجدد العهد، ولنراجع مسيرةَ هذا الصرح المزدهر الذي يرنو للتقدم و التطور والمزيدِ من العطاء، حيثُ عمل فريقُ الجامعة بجد واجتهاد، وبتناغم و تعاضد، وبصبر وروية وثبات، على مدار أيام العام الفائت وصولاً لهذا اليوم، الذي نقطف فيه ثِمار هذه الجهود المباركة. لقد تشكل هذا الفريق من مجالس الجامعة وتشكيلاتها ولجانها الاكاديمية والادارية، وهو اسرة الجامعة التي نسعى الى ترسيخها وتعزيزها، والعملِ من خلالها لتحقيق اهداف الجامعة و النهوض بها. إن ما تم تحقيقه من إنجازات، وما تمت مواجهته من تحديات، كان بفضل العمل المخلص والدؤوب الذي قدمه زملائي في هذا الفريق أكاديميين وإداريين.
وأشاد الدكتور صالح بالإنجاز الوطني الذي رعاه الأخ الرئيس محمود عباس، وأرسته حكومةُ الأخ الدكتور سلام فياض المتمثل في حفظ أمن الوطن ومؤسساته والمواطن وحقوقه، مما وفر بيئة خصبة للإستثمار والتنمية المستدامة. فقد دخلت جامعتكم هذه مرحلةً جديدة من العمل مع المؤسسات الرسمية لصيانة مؤسسة الجامعة والحفاظ عليها، وفي هذا المقم فإنني أتقدم باسم أسرة الجامعة بالشكر والتقدير من عطوفة محافظ جنين وقادة الأجهزة الأمنية والعاملين فيها على ما تم بذلُه من جهود في هذا المجال.
وأشار الدكتور صالح الى أن هذا العام الأكاديمي كان زاخراً بالتحديات والانجازات، فقد استقبلت الجامعة في مستهل العام، الدفعةَ التاسعة من طلبة المرحلة الجامعية الاولى وهي الأكبرُ منذ نشأة الجامعة، حيث التحق ما يزيدُ عن الفٍ ومئتي طالبٍ وطالبة في كليات الجامعة الست وبرامجها الاكاديمية الخمسة والعشرين. كما التحقت الدفعة الاولى من طلبة الدراسات العليا في برنامج الماجستير في القانون التجاري الذي تم اعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم العالي ليكون باكورةَ جهدِ الجامعة في استحداث مزيدٍ من البرامج النوعية في مجال الدراسات العليا، وفي الوقت ذاته، تسعى الجامعة لإعتماد برنامجي الماجستير في الرياضيات التطبيقية وفي العلوم الطبية الحيوية، كما تسعى الجامعة لإستحداث برنامج الدبلوم العالي في التأهيل التربوي، بالتعاون مع جامعة بيرزيت وجامعة القدس، وبدعم من صندوق تطوير الجودة في مؤسسات التعليم العالي، كل ذلك وصولاً لإنشاء كلية الدراسات العليا عما قريب، التي بدورها ستكون عنصراً حيويا في تحفيز البحث العلمي في الجامعة.
كما اعتمدت وزارة التربية والتعليم العالي خطط الجامعة لتأهيل وتطوير كلية تكنولوجيا المعلومات لتصبح رسمياً كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات على إثر اعتماد برنامج هندسة الاتصالات مما يتيح المجال لاستحداث المزيد من البرامج الهندسية والتكنولوجية في الجامعة، وفي هذا الإطار وانسجاماً مع الجهد الوطني للإرتقاء بمهنة التعليم المدرسي ودعماً له، وخصوصا دعم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لإعداد وتأهيل المعلمين التي اعدتها الوزارة، فقد تقدمت الجامعة لإعتماد برنامج التربية بمسارات توازي المباحث المتعددة في المنهاج المدرسي الفلسطيني، وكلنا أمل أن نتمكن من الإعلان عن هذا البرنامج لخريجي الثانوية العامة لهذا العام حيث أضحى البرنامج في مراحل الإعتماد النهائية.
وتقدم الدكتور صالح بالشكر لجهود العاملين في وزارة التربية والتعليم العالي وخص بالذكر الهيئة الوطنية للإعتماد والجودة والنوعية لتعاونهم مع مع الجامعة في الوصول الى برامجَ أكاديمية نوعية ترتقي الى مستوى المعايير الدولية و تخدم التوجهات التنموية الوطنية وسوق العمل الفلسطيني. إن حضور معالي وزيرة التربية والتعليم العالي حفل تخريج ابنائنا الطلبة وتسليمهم شهاداتهم يرمز الى الإهتمامِ الذي توليه لهذا القطاع الحيوي، ودعمِها المتواصل لجهود تطويره.
ووصف الدكتور صالح الاستثمار العام والخاص في قطاع التعليم العالي بأنه استثمارٌ في الأجيال القادمة من المهنيين والساسة ويؤثر بشكل مؤكد على الموقع الذي ستتبوؤه فلسطين في المحافل الدولية وعلى السلم الإجتماعي والإقتصادي في القرية الكونية التي تعتمد التقانة والمعلوماتية معيارين أساسيين لتحديد هذا الموقع.
وقال مخاطباً الحضور في الحفل، إنه وفي سياق الحديث عن الإنجازات فقد خطت الجامعةُ خطواتٍ هامةٍ من أجل الإرتقاء بمستوى ما نقدمه لأبنائنا الطلبة من خدمات، فعلى صعيد تطويرالكادر الأكاديمي تمكنت الجامعة من تأمين عدد من المنح الدراسية لمدرسيها ومحاضريها لنيل درجة الدكتوراة والذين بدورهم ولدى عودتهم يشكلون لبنة اضافية في بنية الجامعة تعزز عمليتي البحث العلمي و التدريس فيها، و على صعيد التعاون الأكاديمي، فقد قامت الجامعة بتوقيع عدد من الإتفاقيات مع المؤسسات التعليمية العربية والدولية، تسعى الجامعة من خلالها الى توثيق أواصر التعاون مع هذه المؤسسات مما ينعكس بدوره بالفائدة على طلبة الجامعة، وعلى الصعيد الداخلي فقد قمنا و بجهود الجميع بترسيخ وضع إداري ومالي مستقر لمؤسسة الجامعة يستند الى دائرة النجاح تلو النجاح وإلى النظرة الواقعية لمسيرة الجامعة، مما عزز مصداقية الجامعة لدى موظفيها ومكنها من الوفاء بالتزاماتها، كما تمكنت الجامعة من تنفيذ توسعات إنشائية مهمة في كل من كلية طب الأسنان و كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات وكلية العلوم الطبية المساندة لمواكبة الإزدياد في احتياجاتنا من القاعات الدراسية والمختبرات.
وقال مخاطباً الخريجين والخريجات، إنكم أدلُّ شاهد على عطاء الجامعة، وإن نجاحَكم المؤملَ بإذن الله، بتبوئكم مواقعَكم في العمليةِ التنمويةِ الوطنية، يضيىءُ لنا الطريقَ ويبقي الأملَ في قلوبِنا وعقولِنا رغم كل المصاعب والتحديات التي تعترض طريقنا.
واختتم كلمته بتهنئة الخريجين والمباركة لهم ولذويهم هذا الإنجاز وقال "أُودِّعكم في أمانِ الله وحفظه وأعهدُ إليكم الحفاظَ على قضايا أُمتكم وشعبكم وصونَ عهد جامعتكم بالتحلي بقيم الإبداعِ والتميزِ والأصالة و السعيِ لتحقيق الأفضل".
كلمة د. محمد اشتيه:
وفي كلمته قال الدكتور محمد اشتية رئيس مجلس أمناء الجامعة، و وزير الأشغال العامة، إنني أشعر بالفخر الكبير وأنا أهنئكم على تخرجكم من أبواب الجامعة إلى بوابات المجتمع ومعمعة سوق العمل، وكلي ثقة بأن المستقبل لكم.
إن جنين كما دائماً تتآخى اليوم مع رفح وغزة والخليل وبيت لحم والقدس وأريحا ونابلس وطولكرم وقلقيلية. والجامعة العربية الأمريكية ضربت جذورها في الوطن وأعطت ثمراً هو هذا الجيل الواعد الرامي لخدمة أهله ووطنه، ورغم حواجز الاحتلال وحصار غزة وعزل مدينة القدس والاستيطان وهدم البيوت، إلا أن إصرارنا على أن نكون الأفضل هو المحرك الأساسي الذي يدفعنا إلى الأمام ويدفع سفينتنا نحو الميناء الأخير.
وأضاف قائلاً إن شعبنا الفلسطيني يكافح منذ أكثر من 100 عام من أجل حريته واستقلاله وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ولن يكل أو يمل مهما تعرض لقمع وعذاب وحصار.
وأشار في كلمته إلى أن حالة الانقسام والانشقاق التي تعيشها الأراضي الفلسطينية تعطي فرصة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي بأن يبطش بنا منفردين، وأن يعزز برنامجه الاستيطاني من تهويد للقدس، وخنق لقدرات شعبنا الاقتصادية والمادي، وفي كثير من الأحيان مصادرة حقنا في الحياة بالقتل والاعتقال وغيره، وتمنى للحوار الوطني الفلسطيني كل النجاح من أجل أن ينتهي هذا الهم والغم وكابوس الانشقاق لتعود صورة الفلسطيني في ذهن العالم بأبهى صورها وتعود اللحمة الفلسطينية-الفلسطينية كما كانت دائماً بل أقوى.
وحول الوضع السياسي العالمي قال الدكتور اشتية أن العالم يشهد متغيرات هامة رافقت انتخاب السيد اوباما، فالانفتاح على سوريا وخطابه في جامعة القاهرة واللغة الناعمة مع إيران، ما هي إلا مؤشرات على هذا التغير، ولذلك فإن وحدتنا الوطنية وتمتين وتحصين جبهتنا الداخلية، هي تحضير للاستحقاق الدولي الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وهي أيضاً مواجهة للتعنت الإسرائيلي الباحث عن سبل للتخلص من الاستحقاق الدولي أحياناً عبر ائتلاف من المستوطنين وأحزاب اليمين وأحياناً أخرى عبر تكثيف برامج الاستيطان وتهويد القدس.
ونوه الى أن السلطة الوطنية الفلسطينية، عنوان سيادي أفرزته نضالات شعبنا، وهي ليست منّة علينا من أحد، وقد رسمت السلطة خطوطاً جميلة في العطاء من بناء المدارس والطرق والمستشفيات وشبكات المياه والمجاري والكهرباء والمشاريع العامة والحفاظ على أمن المواطن، مشيراً الى أن نموذج جنين الأمني والاقتصادي والتنموي نموذج معبر عن الجهد الذي تبذله مفاصل السلطة المختلفة من أمنية واقتصادية وسياسية.
وقال إننا نريد للسلطة أن تكون جماهيرية، ملتصقة بالناس، فهي منكم وبكم ولكم فعلينا أن نفخر بالمنجزات ونعترف بالإخفاقات ولذلك فعندما تختلف الفصائل وتنشق، تكونون أنتم الحكم الوحيد، فلنحتكم للناس في انتخابات قادمة هي استحقاق دستوري أصلاً في الشهر الأول من العام القادم.
وأضاف نحن لسنا شعباً فقيراً، لدينا مقدرات بشرية وإمكانات عديدة من سياحة وزراعة وغيره، لكن واقع الاحتلال قد عصف بنا وجعل شعبنا يعتمد على المساعدات الخارجية والدولية، ورغم ذلك علينا أن ننتج ونوسع قاعدتنا الإنتاجية وأن نعطي الناتج الوطني كل أولوية، وأن لا نسمح لمنتجات المستوطنات بالتغلغل إلى رفوف بيوتنا والدكاكين، وأن لا يبقى الاحتلال مصدراً لدخل المحتلين وملاذاً مدراً للربح للمستوطنين.
وعبر عن أمله بأن يعود للتعليم في فلسطين وهجه، وأن تتميز فلسطين على محيطها بنوعية التعليم وقدرته ليكون رافعة للفقر والبطالة، واضاف لقد كان التعليم بالنسبة لأهلنا بطاقة تأمين للشيخوخة واستراتيجية بقاء، وعلينا أن نبقي التعليم رأس أولوياتنا لما له من أهمية في بلد صغير مثل فلسطين، فيها تاريخ أكثر من ما فيها جغرافيا.
كما عبر أيضاً عن أمله بأن يخصص 2% من الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين لدعم الطلبة والجامعات وتشجيع روح البحث العلمي والمبادرات الشبابية.
وأشار الى أن 87% من الطلبة يتخرجون من كليات العلوم الإنسانية، وهذا أمر غير متوازن مع احتياجات سوق العمل الفلسطيني، لذلك لا بد من التركيز على العلوم الأخرى والتكنولوجيا لما لها من أهمية في اللحاق بالركب العالمي وتطوير اقتصادنا الوطني.
واختتم كلمته بقوله، إن الجامعة العربية الأمريكية تزف اليوم إلى فلسطين كوكبة متميزة من الخريجين القادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، ولهذا فلا بد لي وباسم إخواني في مجلس الأمناء أن أشكر إدارة الجامعة على جهدها في خلق مناخ تعليمي وبيئة مناسبة للتعليم وأن أشكر الكادر الأكاديمي على تميزه وعطائه وجميع العاملين في الجامعة على حسن الأداء.
هديل الخليلي لزملائها: كونوا خير سفراء لجامعتكم
وألقت الطالبة الأولى على الجامعة وعلى كلية العلوم الادارية والمالية هديل أحمد يوسف خليلي كلمة الخريجين قالت فيها في رحاب الجامعة العربية الأمريكية وجدت ذاتي، فصُقل مني العقل، وسمت مني الروح فذخرت بمعاني الحياة الكريمة،ولأن الفضل بعد الله يعود اليكم في ما وصلنا اليه من نجاح فإليك أيها الأب الفاضل الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة واليك أيها الأب الفاضل الدكتور سليمان عبادي عميد كليتي، والى أساتذتنا الكرام جميعا، اليكم منا جميعا عظيم الامتنان وجزيل الشكر على ما قدمتموه لنا، فأنتم أهلٌ لكل فضل وعرفان.
وقالت مخاطبة زملائها الخريجين، هنا كنا لسنوات مضت، ومن هنا سننطلق لنلاحق أحلامنا، ولنسهم في بناء دولتنا المستقلة، دولة المؤسسات، الحق، والخير، والنور، فكونوا خير سفراء لجامعتكم، تفخر بكم، وتفخرون بها حيثما كنتم و أينما ارتحلتم.
كما خاطبت أمها وأبيها بقولها، أيها العظيمان إن الكلمات لتقف عاجزة عن التعبير عن مدى شكري و اعتزازي و تقديري لكما، فقد كنت يا أمي و لا زلت زهرةً فواحةً استنشق عبيرها، ونبع حنان لا ينضب، وقد كنت يا أبي ولا زلت مثالاً للتضحية ومنهلاً للعطاء، فهذا النجاح هو ثمرة جهودكم ، وفضل دعائكم.
كما قدمت شكرها لعائلتها و اخوتها و أخواتها ، ولزوجها الدكتور مجدي الخليلي، لعائلة زوجها، ولطفلها الصغير مدحت، لعل نجاحي هذا يضيء له دروب الحياة .
كلمة د. رفيق الحسيني:
وفي كلمته التي نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس قال الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة، يشرفني باسم سيادة الرئيس محمود عباس أن أتقدم لكم جميعاً بالمباركة والتهنئة في احتفالكم اليوم في هذه المناسبة العزيزة على قلوب الخريجين وذويهم وأساتذتهم، فالأهل ضحوا بالغالي والنفيس من أجل تأمين الامكانيات لأبنائهم، وأما الخريجون فقد جدوا واجتهدوا من أجل الوصول الى هذا اليوم، الذي ينتقلون فيه من طلاب متلقين للعلم والمعرفة، الى عاملين في مجتمع، عليهم الاعتماد فيه على انفسهم، وبدء حياتهم العملية من اجل المساهمة الفاعلة في بناء الوطن.
وأضاف أنه لمن دواعي السرور والبهجة أن تجمعنا هذه المناسبة السعيدة للاحتفال بباكورة الثمار الطيبة للجامعة العربية الأمريكية في جنين هذا العام، واذ نتوجه بالتحية والتهنئة للخريجين والخريجات في هذا اليوم المشرق، فاننا نتطلع بالامل الواعد الى انجازاتكم القادة لهذا الوطن الأسير، التواق للحرية والاستقلال الكامل. لقد أتيحت لكم أيها الطلبة فرصة ثمينة في هذه الجامعة القديرة ، وبتخرجكم تبدأ مرحلة جديدة من حياتكم، فقد آن الأوان لتجريب ما تعلمتموه واكتسبتموه على أرض الواقع، ذلك أن قصة حياتكم ستكون بالتأكيد قصة نجاح وكفاح، أساسها أن تظلوا مخلصين للأفكار التي تعلمتموها وآمنتم بها.
وقال الدكتور الحسيني أيضاً، ان نشر التعليم في جميع أنحاء الوطن كان ومنذ البداية هدفاً أساسياً نسعى الى تحقيقه منظمة وسلطة وشعباً، فقد كان أمام هذا البلد وما يزال تحد كبير للتغلب على الواقع الصعب الذي خلقه لنا الاحتلال البغيض الجاثم على الصدور، ولكن ورغم كل الصعوبات والمعاناة والألم جاءت النتائج مشرفة تتويجاً لجهود دءوبة ومستمرة من أجل توفير أفضل أنواع العلم والمعرفة لأكبر عدد ممكن من أبناء هذا الشعب المرابط فوق ارضه والقابض على الجمر، حتى يأتي الفرج والتحرير، ويبدأ آنذاك البناء والاعمار بلا عوائق. وأشار الى أن وصول المسيرة الفلسطينية التربوية الجامعية الى هذه المرحلة من التقدم، انجاز يدعو للفخر والاعتزاز، وهذا برهان على مدى ما يمكن أن تحققه العزائم الصادقة من مكاسب وانجازات، فعندما تنجح الجامعة العربية الأمريكية التي هي أحد أهم جامعاتنا المحلية في انجاز هذا الهدف العظيم، وهو ما نلمسه اليوم ونحن نحتفل بتخريج فوج جديد من أبنائها، فانها تكون بذلك قد سلكت طريقها المرسوم لانجاز غاياتها الأخرى المتعددة، التي تجعل منها منارة للعلم والمعرفة، لبناء الانسان الواعي والمثقف، المنفتح المتحضر، والوطني والمحرر.
وأضاف الدكتور الحسيني قائلاً، لقد دعت قيادات هذا الشعب الفلسطيني ومنذ انطلاقة الثورة المعاصرة عام 1965 بقيادة الشهيد الرمز ياسر عرفات واخوته المناضلين الشهداء منهم والأحياء، الأسرى منهم والمحررين، الى الاهتمام بمسيرة التعليم والتعلم ولو تحت ظل الاشجار في بلداتنا وقرانا، أو على ضوء الشموع الخافتة في خيم الشتات، أو على ركام وأنقاض المنازل في غزة هاشم ومخيم جنين، أو سراً في الصفوف خلال منع التجوال والاغلاق في مرحلة إصدار الأوامر العسكرية باغلاق المدارس والجامعات، كما حدث خلال الانتفاضة الأولى حين أغلق الاحتلال الجامعات والمدارس، متصوراً أنه يستطيع كسر ارادتنا وحبنا للحياة وللحرية وللعلم، لكنه لم ينجح، وانما نجحنا نحن في نشر رسالة الأمل، وفي اتاحة الفرصة للالتحاق بموكب العلم لكل المواطنين ذكوراً واناثاً صغاراً وكباراً ميسورين ومستورين دون تمييز أو تفرقة.
ونوه الى أننا نعي تماماً أن فلسطين لا يوجد لديها ثروات مادية مدفونة تحت ثراها الغالي، والثروة الوحيدة التي نفتخر بها كفلسطينيين منذ الأجداد، هي ثروة العقل والمعرفة، التي نخزنها فوق اكتافنا، وبدونها لا يكون لدينا وطن نعتز به، ولا ايمان يحمينا ويوجهنا، ولا أخلاق نحافظ عليها فتحفظنا، ولا حضارة نفتخر بها، ولا كرامة تشمخ بها رؤوسنا.
وخاطب الدكتور الحسيني الخريجين والخريجات بقوله، ان احتفاؤنا بكم اليوم يأتي والوطن يمر بأوقات عصيبة، تحتاج الى العمل وتعزيز الوحدة وتقوية روح الانتماء، وخلال الفترة السابقة تحققت على أرض هذا الوطن الغالي انجازات كبيرة، ولكن الطريق أمامنا ما زال طويلاً شاقاً يحتاج الى كثير من الجهد والعطاء المخلص المتجرد الذي لا ينتظر الجزاء والمكافأة من أحد، وانما هو في سبيل الأرض والشعب والارتقاء بمستوى الوطن.
إن تحصيل العلم ليس ترفاً وانما هو التزام واسهام، التزام بكل القيم الخيرة النيرة، واسهام جاد لا يعرف الكلل في بناء وطننا فلسطين ودعم انجازاته وتحقيق طموحاته القريبة منها والبعيدة، وأهمها الاستقلال والحرية.
وأضاف اننا نتوجه باسمكم برسالة سلام ومحبة للعالم أجمع، ولكافة القوى المحبة للعدل والسلام والحرية والديمقراطية، وللقوى الدولية الفاعلة والمؤثرة، قائلين لهم جميعاً، أيها الأصدقاء، إن شعب فلسطين يتطلع اليكم لدعمه وتعزيز ثباته في الدفاع عن حقوقه الغير القابلة للتصرف، وفقاً لروح الحق والعدل، وطبقاً لقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي الانساني، والاعلان العالمي لحقوق الانسان، فقد آن الأوان لأن يتم التوقف عن التعامل مع قرارات الشرعية الدولية بمعايير مزدوجة وطبقاً لسياسة الكيل بمكيالين، فشعبنا مؤمن وقيادته بالسلام، ويعمل بكل اخلاص لجعله حقيقة ناجزة في منطقتنا، تنعم بثماره كافة شعوبها ودولها، وفي اطار من الثقة والاحترام المتبادل والتعايش البناء المثمر والجوار الحسن.
أما على الصعيد الداخلي فقد الدكتور الحسيني، نرجوا أن تكونوا خلال حياتكم الجامعية قد استوعبتم الأهمية والمعنى الحقيقي للديمقراطية، وهو احترام رأي الشعب والاستماع الى الرأي الآخر والحوار معه، وبما أن نظامنا السياسي رئاسي برلماني مختلط، واذا ما انتخب الشعب في السلطتين التنفيذية والتشريعية، ما هو متناقض في الفكر والبرنامج والأسلوب والمنهج، فاما أن يتعايش الفرقاء أو أن يحتكموا الى الشعب مرة أخرى، فالشعب هو صاحب السلطات، وهو يقرر منحها أو سحبها من أي فريق كان، والعودة اليه هي طريق الخلاص الوحيد، والا فاننا سنستمر على طريق هزيمة أنفسنا، فيبكي الأخ ويحتار الصديق ويضحك العدو، لأننا نحطم قضيتنا ومستقبلنا بأيدينا، وهذا لا يمكن أن يكون مقبولاً أو أن يستمر.
لهذا ومن على هذا المنبر قال الدكتور الحسيني، ومن أجل تعزيز صمودنا على هذه الأرض المعطاءة، فاننا نهيب بادارة الجامعة وأساتذتها للعمل الدؤوب والمستمر لتخريج جيل بعد جيل وفوج بعد فوج قادر ليس فقط على العمل الأكاديمي المنظم والمبدع والمتميز، ولكنه قادر أيضاً على استيعاب وفهم قواعد الديمقراطية، وقابل بالتعددية الدينية والفكرية والثقافية والسياسية في فلسطين، ويفهم معنى التعايش والتسامح وتقبل الآخر، فالأساتذة يقفون يقفون في الخطوط الأمامية لعملية بناء البشر قبل بناء الحجر.
د. العلمي: وبالعلم وحده تصنع الأمم أمجادها وتصون سيادتها واستقلالها
وفي كلمتها عبرت وزيرة التربية والتعليم العالي عن سعادتها بالمشاركة في هذه اللحظات الجميلة، كي نعبر فيها عن هذا الفرح الغامر لتخريج الفوج السادس من طلبة هذه الجامعة الشامخة. انه يوم غر، نكرم فيه جهدكم ومثابرتكم، ونكبر إصراركم على التفوق والريادة، فأنتم رجال المستقبل، وثروة وطنية يتوجب رعايتهم وتوظيف إمكانياتها ليستفيد الوطن من خدمتكم بعد أن قدم لكم ما أمكن من الرعاية والتعليم .
وأشارت العلمي الى أن الجامعات والمعاهد العليا في أي بلد تمثل معالم الحضارة والتقدم، فهي أصبحت المقاييس الفاصلة بين التقدم الحقيقي والتخلف للشعوب والأمم، وهي البوابة الطبيعية للولوج إلى عالم البحث العلمي لتطوير ما تم اكتشافه من فروع العلم والمعرفة والسعي الدؤوب إلى تحقيق مزيد من استخدامات جديدة واستحداث وسائل وأساليب تذلل الصعاب أمام الإنسان في حياته اليومية .
وأضافت لقد كانت الجامعة وما زالت طريق الأمم إلى المستقبل فساهمت في تأجيج ثورة المعلومات والاتصالات التي دخلت كل مجال وأصبحت مجال السباق والسجال، طاوية صفحات الحمام الزاجل، والبريد العاجل وتقليدية التعليم والتواصل. والتي ارتبطت بالموهبة والموهوبين اختراعا وابتكارا واستخداما، ومن اجل أن تسهم الجامعة إسهاما ايجابيا في النقلة الحضارية لمجتمعاتنا إلى مصدر لا ينضب معينه، والى عالم المعرفة والمعلومات التي أصبحت مصادر عظمى للثروة وقوة هائلة للتأثير على جميع الأحوال وفي جميع المستويات، من اجل ذلك وجب علينا في التعليم الاهتمام للعقول والمواهب التي تقود إلى الاستفادة من تلك التقنية لبناء مجتمع المعلومات والمعرفة والربط بين قوة تقنية المعلومات والاتصالات ومخرجات التعليم في جوانب العقل والتفكير ورعاية الموهبة والإبداع.
إن قوة المعرفة هي المحرك الأساسي لامتلاك الموارد واستحقاقات التطور والتمدن والتحضر، وبالعلم وحده تصنع الأمم أمجادها وتصون سيادتها واستقلالها وتحفظ أمنها وسلامتها وترتقي بالعلوم والمعارف و تتمكن الأمة من توجيه إرادة التغيير والتحديث والتطوير .
وحول التعليم العالي في فلسطين قالت العلمي أنه شهد تتطورا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تنوعت أنماط التعليم (مفتوح –موازي- خاص ) وشهد استحداث تخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل واستحداث الكثير من الفروع والأقسام وتزايد عدد الطلاب في الجامعات وتضاعف عدد الكليات .
إن الجهود الدؤوبة التي تبذلها إدارة الجامعة العربية الأمريكية من اجل رفع مستوى برامجها وخريجيها، تسعى إلى التميز والتنافس محليا وعربيا وعالميا، فقد أصبح للجامعة سمعتها ومكانتها، فهي اليوم تحقق نتائج باهرة في امتحانات الكفاءة والتوظيف.
وخاطبت الخريجين بقولها إنكم اليوم تبدؤون طريقكم نحو بناء مجتمعكم ودولتكم وإنكم بما اكتسبتموه من علم ومعرفة مطالبون بتوظيف ذلك في مجالات الحياة العملية وبدون ذلك لن يكون للعلم قيمة، فانتم أيها الخريجون سفراء متميزون للجامعة والوطن، فأحسنوا حفظ الأمانة لتتمكنوا من نصرة الوطن والإسهام في تحقيق أحلام الأهل، فكما حرصت الجامعة على رعايتكم في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية، واجبكم أن تحافظوا على هذا المستوى العلمي وان تعملوا بنفس الجلد لرفع شان العلم والبحث والمعرفة، وأملي أن يتحمل كل منكم مسؤوليته في التغيير والإصلاح والإعداد والبناء، وان يلتزم في القيم والأخلاق والإتقان، لتشجيع الابتكار والإبداع، واحترام خصوصية الفرد وحريته في التعبير عن أفكاره، وان يكون كل منكم رائدا في تخصصه، مبدعا ورافدا للمعرفة العالمية، وباق على العهد: عهد الوفاء والإخلاص وبذل قصارى الجهد في خدمة الوطن والمواطن.
وخاطبت ذوي الخريجين فقالت هنيئا لكم في فرحتكم بفلذات أكبادكم في هذا اليوم الذي تقطفون فيه الثمار، هذه أمانتكم لدينا ترد إليكم هذا اليوم، ومنا ومنكم إلى الوطن، وأدعو المولى أن يجعل هذا الوطن الصابر عزيزا وان يحفظ شعبه وأهله.
وأضافت العلمي قائلة، إنه لمن دواعي سروري أن أقف أمامكم مقدما أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير لكل من رئاسة الجامعة وجميع الجهات الإدارية والعلمية في الجامعة لمساهمتها وبشكل أساسي في رعاية شؤون الطلبة وأقدم الشكر والامتنان لأعضاء الهيئة التدريسية الذين عملوا بكل صدق وإخلاص لإيصال المعلومة بأمانة وإخلاص والشكر أيضا لذوي الطلبة الذين قدموا لابناءهم كل جهد ولم يدخروه أبدا.
واختتمت كلمتها بالمباركة باسمها وباسم وزارة التربية والتعليم العالي التي ترعى أكثر من 180 ألف طالب وطالبة في 49 مؤسسة تعليم عالي، على هذا التخريج، ووعدت أن تبقى الوزارة على العهد في دعم مؤسسات التعليم العالي ودعم طلبتها بالقروض والمساعدات ما تيسر، ليبقى التعليم العالي مميزا ونوعيا ومنافسا ومفتوحا أمام الفقراء والأغنياء على حد سواء .
جائزة م. زهير الحجاوي للتميز في البحث العلمي لطلبة الجامعات الفلسطينية
وبعد نهاية الكلمات، أعلن الدكتور زكي صالح نائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير، عن نتائج جائزة المهندس زهير حجاوي نائب رئيس مجلس الادارة للتميز في البحث العلمي لطلبة الجامعات الفلسطينية، التي تكونت من ثلاثة فئات تشمل مواضيع هامة في تطوير المجتمع الفلسطيني هي: هندسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هندسة المياه والبيئة والطاقة المتجددة، العلوم الطبيعية والتكنولوجيا الحيوية ، وقام بتسليم الجوائز على الفائزين بها، وهم عن الفئة الأولى في بحث بعنوان "إستخدام الشبكات العصبية لتطوير نظام التحقق من البصمة" الطلبة منال ابو الشمالخ، رنا أبو سيدو، سالي العيساوي من الجامعة الاسلامية في غزة.
وعن الفئة الثانية فاز بحثين الاول بعنوان " تطوير جهاز لتوليد الطاقة الكهربائية من أمواج البحر" للطلبة صلاح الدين الفيومي، أحمد الزناتي، ناجي الفقاوي، نور الدين مقداد من الجامعة الاسلامية في غزة، والبحث الثاني بعنوان " استخدام الورق المستعمل لتحسين الخواص الميكانيكية لمواد البولي إثيلين" للطالبتين آيات عطاالله، هيفاء مباركة من جامعة النجاح الوطنية، وفي الفئة الثالثة فاز بحثين أيضاً الأول بعنوان "الإكثار الدقيق لأهم النباتات الطبية اقتصادياً في فلسطين" للطلبة يوسف مدلل، خلود ابو الرب وشاتيلا جرادات من الجامعة العربية الأمريكية، والبحث الثاني بعنوان " التقييم المخبري لسلامة وفاعلية النجيلا ٍساتيفا كمصدر لعقار عشبي جديد مضاد للالتهاب" للطالبتين آمال ابو الرب وأميرة اسعيد من الجامعة العربية الأمريكية.
وتلا ذلك تكريم الطالب الأول على الجامعة والطلبة الأوائل على كلياتهم وتسليمهم جوائزهم التكريمية، ومن ثم تسليم الشهادات للخريجين وهم:
كلية طب الأسنان
روان منصور خضر نصار/ الاولى على الكلية
شيرين نايف خليل مهانية الاولى على الكلية مكرر
ابتهال سعيد ابراهيم الشيخ احمد
ابراهيم يوسف ابراهيم البدرساوي
احمد سمير عبدالحميد سليم
احمد عصام ادريس زحالقة
اريج نجي حسن كميل
اسراء عبدالناصر محمود نجار
الياس موريس انطون الجويجات
اماني عايد يوسف قصراوي
اماني موسى محمود عودة
امل شوكت ايليا دعيبس
امنة عبدالله راشد محمد
ايمان عبدالمجيد ابراهيم حسن
تغريد ابراهيم حسين حوشية
حمزه يوسف عبدالوهاب ابوسنينه
خضرة عدنان محمد علي
خلود محمد خالد عبيدات
ديمة محمود عمر الطاهر
دينا حسام مروح عبدالله
رزان حسن عبدالله محمد
رشا يحيى محمد شاور
روان عبدالرؤوف عبدالله القواسمي
ريم ناجي "محمد سعيد" مرداوي
سرين عبد السلام توفيق شاور
سماء توفيق علي قبها
سمر نمر جاسر احمد
سندس عبد المالك يوسف ابو طعيمه
شيرين محمد احمد قصاروة
شيماء ابراهيم اسماعيل ابوغالي
طارق جهاد عبد الهادي عوده
عبير خالد محمود محاجنه
عكرمة عبد الجواد ذيب مصلح
ليال عزام محمد يونس
ماجد بسام ماجد دراغمة
مجد عبد اللطيف شحده غيث
محمد عثمان ذياب عامر
محمد عزام سعيد جلعود
محمود نزيه احمد وعري
موسى سليمان محمد عسلي
ناهض عبدالرحمن محمد ابوالرب
هديل زهدي حسين شتيوي
هند مجد حمدي خلفة
هند منير احمد عبدربه
هيلين رياض محمد خليل
كلية العلوم والآداب
انعام بسام حسين ذيب / الاولى على الكلية
ابتسام سامي ابراهيم عباس
احسان وليد مسعود نشرتي
احمد سميح محمد عورتاني
اروى امين طاهر ابوالحوف
اسيا عادل توفيق قلالوة
افنان فكتور مروح عبدالله
الاء عماد محمود حنايشة
الاء كاظم توفيق منيزل
الاء مامون احمد ابلان
الاء نايف محمد بشارات
الاء وليد اسماعيل قطناني
امال عطا فؤاد ابوالرب
اماني راجح عبدالرؤوف ابوعره
اماني شوقي يوسف حمدان
اميرة رضوان انيس سعيد
انس احمد عارف عبوشي
اياد محمود اسعد مرعي
اية " محمد ناصر" منير النجار
ايمان قاسم محمود ابوفرحة
ايمان وليد مسعود نشرتي
ايمن عماد محمد بني عودة
جميل ماجد جميل خليل
جهان محمد مصطفى حمدان
جونة جمال محمد يونس
حذيفة منير محمد غانم
حنان احمد ابراهيم سعيد
حنان محمود شحادة زكارنة
حنين عبدالناصر يعقوب نصار
خالد عوض عبدالرحمن ابوالرب
خضر نادر جميل خضر
دالية زهير فرح كسابري
دعاء احمد محمود الشروف
دعاء صادق سليمان حمارشة
دمر تحسين عبد شحادة
ديما صالح جميل ابوالخير
ربى فاروق محمد رديف
ربى قاسم عبدالرحيم سعدي
رزان راشد محمد الشايب
رمزي عبدالكريم يوسف ملاح
روان وليد محمود ابراهيم
ساجد عبدالهادي عبدالقادر القرم
سلام توفيق حسن ابوشربة
سليمان توفيق سليمان العزموطي
سماح نبيل حسين سلفيتي
سهير عمر محمد سمار
سهير مصطفى محمد نزال
سوزانا عوني عبدالله معالي
سوسن رفيق محمد قبها
شيماء نهاد محمد بني عودة
صفاء فايق عارف سلامة
عبدالحكيم عدنان احمد يحيى
عبدالرحمن يحيى محمود عساف
عبير عاهد مفلح ابوخليل
عبير محمود داود قبها
عرين نبيل جاد اسعيد
علاء ابراهيم يوسف ابوجابر
علي مصطفى علي ابوليل
عماد عاصم علي فراج
عمر " محمد علي" نجي دراغمة
عمر مازن سعيد ابومويس
غدير زياد حسني طالب
فداء عبدالرحمن عارف ابودياك
لمى بسام محمود كميل
مأمون حسين محمد غنام
مجد بسام ماجد دراغمة
مجدي احمد محمد الحاج صالح
محمد ابراهيم داوود عميرة
محمد راجح حسين ابومويس
محمد صلاح كامل زيد
محمد فخري جلال جرادات
محمود ابراهيم توفيق الستيتي
محمود كمال محمود ابوليل
مروة امين طاهر ابوالحوف
معتصم محمد حامد دراغمة
منى راضي هاشم زيد
منى ربحي داود بيتوني
ميس فؤاد توفيق ابوبكر
ميساء ناجي سعيد قصراوي
ميسون نعيم عبدالرحيم فرحات
ناصر احمد عبدالقادر كميل
ناهد محمد نمر حسين
نداء اياد فيصل يحيى
نداء عبدالرؤوف محمد سليمان
نداء محمد محمود البدوي
هبة قاسم محمد عبوشي
هبة محمد الحاج ابراهيم ابوالرب
هدى فتحي ذيب عيوش
هديل عزيز سليمان قبها
وفاء احمد صالح خالدي
يارا رؤوف عوني عبدالهادي
ياسمين خالد توفيق حمدان
ياسمين سليم يوسف ايوب
كلية العلوم الإدارية والمالية
هديل احمد يوسف خليلي / الاولى على الجامعة / والاولى على الكلية
ابراهيم محمد احمد محامدة
ابراهيم محمود عمر تميمي
احمد حفظي توفيق ياسين
احمد عبدالرؤوف احمد جرار
احمد عبدالفتاح يوسف سلامة
احمد غسان اسعد جرار
احمد فاروق خالد ابوبكر
احمد محمود خليل عمار
احمد يوسف رشيد الشلاخ
اسامة رزق محمود ابوعلي
اسامة ماجد محمد مصطفى
اسامه جمال جبر الاعرج
اسراء خليل صالح ابوالرب
اسراء محمد كامل العبادي
اسراء محمود توفيق دواس
اسراء نافع ابراهيم صبيحات
اسماء ربحي محمد حسين
اسماء فايز مصطفى نعيرات
اسيد محمد علي رحال
اصالة صلاح طه دواس
اصرار كفاح عبدالله زغيبي
اماني جمال بهجت محمود
اماني سامي احمد ابوزينة
امنة عوني احمد حنايشة
امير رضوان انيس سعيد
امير غسان راتب ابوحسن
امين صادق مسعود عثمان
انس سمعان صادق عبدالغافر
انس عدنان محمد خليلية
انس وليد محمد يوسف
انهار محمود نايف ستيتي
اياد جمال عبدالرؤوف جمعه
ايمان فواز حسين عنبوسي
ايمان محمود اديب ابوعساف
ايمن صبحي جميل شديد
ايهاب عادل محمد الشاعر
باسل عماد باسيل خليل
باسم محمد محمود صوافطة
بدر زيد محمود سلامه
بدران حمزة رشيد قبها
براء خليل ابراهيم عوض
براء محمد احمد الشيخ ابراهيم
براء وليد جميل الشيخ ابراهيم
براءه مدثر عبدالفتاح ارشيد
بشير عبدالرحمن احمد عساف
بلال رباح خالد عساف
بنان نصرالله مصطفى ابومحسن
بهاء حسن محمد ابوطبيخ
تامر بكر حسن حمدة
تامر محمد سعيد عوض الله
تحسين ياسين تحسين مصلح
تسنيم محمد لطفي جانم
ثائر محمد عبدالرحمن ربايعه
ثائر محمد كامل قلالوة
ثامر عايش يوسف جادالله
ثناء عبدالعزيز يوسف سمارة
جبر علي جبر طوافشة
جمال كامل خالد كميل
جمانه بسام محمد شواهنه
جميل فارس توفيق البزور
جهاد خليل عبد ابوكحيل
حسن سهيل حسن زبدة
حسني احمد حسني حنتولي
حمدان عمر حمدان ابوسمحه
حنين "محمد علي" كامل عطاطرة
حنين برهان محمد قاسم
حنين زهير يوسف عبيد
خديجة احمد محمود قاسم
دعاء باسم احمد الفارس
دعاء هاشم احمد رجب
دعاء يوسف فايز عويضات
دلال اسامة ابراهيم ابوبكر
دنيا يوسف محمد نزال
ديما فايز رضا ذياب
راغب يوسف راغب الحمدان
رامي صالح محمد سلامة
رامي عايد محمد ابوعصبة
رامي غازي محمود اقحش
ربا نايف مصطفى ربايعة
رباب صبحي سليمان ابوجبل
ربى محمد عبدالله ابودواس
رشا ابراهيم محمد عروق
رشا عمر حسن ابوالرب
رشا قدري عزيز ابوبكر
رشا نادر نمر ربايعه
رشا نصوح احمد سمودي
رفيقة فيصل "محمد غازي" جرادات
رنا ناجي روحي زعبي
رناد حكمت سلامة داؤد
رهام سامي مصباح جوابرة
رواء عوني عبدالكريم غزاوي
روند مروان لطفي الدبابنة
ريما ماجد حلمي دلبح
رينا غسان شفيع حماد
زهران كايد نظمي جمعه
زياد احمد محمد مرعي
زيد محمود محمدالصالح
سائد محمود محمد كيوان
سامر فهيم "محمد حسن" منصور
سامر محمود محمد حروب
سامي خليل فارس نخلة
سعادة بديع صدقي ياسين
سناء فازع محمود قلالوة
سوزان محمد احمد صالح
سوسن بشير يحيى عبدالرازق
سوسن راغب محمود محاجنة
شيماء عبدالرحمن رشيد حطاب
شيماء عزام شريف البزور
صائب يوسف عيد امعيد
صالح عبدالرحيم "اسعد صالح" خلف
صبا منذر علي سليمان
صبحي فؤاد صبحي ابوسمن
صبري محمد صبري علاونة
صفاء احمد مصطفى عبادي
ضحى تيسير احمد سعدي
ضياء حازم نعيم دلبح
طارق عمر عبدالرحمن غانم
طارق "خالدغازي" اسعد ابوزينة
طارق سميح عيسى شروف
طارق عبدالمنعم رشدي جمعة
طارق محمد سالم السالم
طارق نشأت حسن خلف
طايل داود احمد عودة
طوني جورج نقولا عبده
ظافر عدنان احمد زيود
عامر عقاب سليمان فقهاء
عبدالاله مصطفى محمد صوافطة
عبدالخالق صالح محمود ابوزيد
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن ابوالرب
عبدالرحمن منذر شاكر الحاج عبد
عبدالرحيم فوزي طالب ابودياك
عبدالكريم فاروق عبدالكريم الزعبي
عبدالله حسن عبدالله ربايعة
عبدالله صلاح ذيب الطاهر
عبدالله فتحي محمد حاج عبدالله
عبدالله يونس عبدالله يونس
عبدالمجيد ابراهيم محمد غانم
عتيق محمود احمد كميل
عصام حسن علي عبادي
علاء احمد شحاده خليفه
علاء احمد شفيق صعابنة
علاء اسعد محمد الزغل
علاء بسام عبدالقادر دلبح
علاء رسلان نعيم عابد
علاء عرسان ابراهيم ربايعة
عماد عبدالرحمن محمد جرادات
عمر احمد محمد العلاونه
عمر احمد محمد زغل
عمر نظمات عبدالله جمعة
عمرو فواز محمد ربايعه
غدير وجيه محمود زقزوق
غسان خالد يوسف محاميد
فادي محمود فارس فارس
فادي نعيم صالح سلامة
فداء علي محمد بني عودة
فراس توفيق سعيد العلاونة
فوزي ابراهيم عبدالرحمن سباعنة
قاسم احمد مسعود عثمان
قاسم تيسير حسن خليل
قسام حكم موسي الحاج حسن
كاملة ماهر مصطفى فزع
كمال فلاح فؤاد سلامة
لؤي خالد علي عبادي
ليلى مفيد عبدالرحمن الاحمد
لينا فتحي محمد ابودياك
مؤيد أنيس علي بني عودة
مالك رضا احمد سلامه
ماهر وليد سليمان فرادنه
مايكل إميل سليم ميخائيل
مجد عماد حسين حسين
مجد وليد سامي ابوناعمة
محمد احمد شريف كميل
محمد احمد لطفي اليوسف
محمد برهان محمد العمري
محمد توفيق سليمان العزموطي
محمد جميل علي ابوغليون
محمد حسني صالح عفانة
محمد خالد نايف علاونه
محمد زاهر راشد شيخ ابراهيم
محمد صالح احمد ابوحرب
محمد طاهر عبدالرحيم شواهنة
محمد عارف محمد قصاروة
محمد عبدالرحيم سليمان بشارات
محمد عبدالفتاح صادق حمدان
محمد عدنان اسعود الغول
محمد عزام "محمد امين" الشيخ
محمد علي سعيد بشارات
محمد علي شريف عامر
محمد علي محمد داود
محمد فوزي محمود عوايص
محمد محمود حسين حسين
محمد محمود نمر "العبد قاسم"
محمد نافذ محمد الحلواني
محمد هلال مصطفى شتا
محمد وليد فتحي اعمور
محمود احمد محمود دغلس
محمود جمال محمود جرار
محمود حسام محمد حمدان
محمود خيري امين طه
مراد حاتم عبدالرحمن ابوالرب
مراد محمد حسين الغبيه
مصطفى ابراهيم منيزل تركمان
مصطفى رشدي محمد عيسى
مصطفى زياد مصطفى دراغمة
معاذ حاتم خليل عبدالله
معتز صالح رشيد بني عودة
معتز قاسم منصور ابوعون
معتز وليد نايف علاونة
منى عمادالدين حلمي دلبح
مهند عادل حسن الاطرش
مهند محمود موسى ابومويس
ميادة خميس رأفت سعادة
ميسون صالح يوسف دراغمة
نايف نبيل نايف ذياب
نداء عبدالرحمن محمود حثناوي
نسرين رفيق حمدان عطاطرة
نضال عمر سليمان الشبر
نهيل داود رافت بزبزت
نور مالك محمد ارشيد
نورا محمد عارف عبدالرحيم
نيرمين تيسير حسن السباعنة
هادي سري وجيه ابوبكر
هاني بركات ابراهيم خلف
هيفاء محمد حسن حمارشة
وائل رضا مروح ابومويس
وفاء عبدالرحمن عزت نزال
وفاء عدنان اسماعيل زيد
ياسمين محمد سعيد العمور
يزن ابراهيم كامل سعدي
يزن عدنان عبدالرحيم ولويل
يوسف خالد يعقوب الشويكي