أنطلاق الألعاب المتوسطية في ايطاليا، وبداية مشجعة للعرب
حقق العرب بداية مشجعة في اليوم الأول من دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط السادسة عشرة المقامة في مدينة بيسكارا الإيطالية بإحراز تونس ميداليتين ذهبيتين في رفع الأثقال، وإحراز مصر ميداليتين فضيتين في المصارعة الرومانية وسوريا لميداليتين برونزيتين في رفع الأثقال والمصارعة.
وفرض التونسي خليل معاوية نفسه نجما في منافسات رفع الإثقال بإحرازه ذهبيتي الخطف والنتر في وزن 56 كلغ الجمعة.
وأعرب معاوية عن سعادته الكبيرة بهذا التتويج، وقال "إنها فرحة كبيرة لا سيما أن هذا التتويج يعتبر الأول من نوعه في مسيرتي الرياضية في الألعاب المتوسطيةباعتباري كنت قد أحرزت الميدالية البرونزية في الدورة الماضية في ألميريا عام 2005".
يذكر أن معاوية كان أحرز 3 ذهبيات في بطولة العالم للشباب في الوزن ذاته (الخطف والنتر والمجموع) في حزيران 2008 في مدينة كالي الكولومبية.
وحقق السوري رامو مصطفى برونزية النتر بنفس المسابقة التي تصدر فيها التونسي معاوية.
ومنح السوري مصطفى النكدلي بلاده البرونزية الثانية في المصارعة اليونانية الرومانية وزن 66 كلغ بتغلبه على الألباني بليريم باشتانياكو 5- صفر، ثم على الإسباني إسماعيل نافارو سانشيز 3-1.
وكانت مصر قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الذهب في وزني 55 كلغ و60 كلغ بالمصارعة الرومانية بعدما بلغكل من مصطفى محمد وسيد حامد المباراة النهائية للوزنين، بيد أنهما اكتفيا بالفضية حيث خسر الأول أمام الصربي كريستيان فريز صفر-3، والثاني أمام الصربي الآخر دافور ستيفانيك صفر-5.
تركيا في الصدارة
وتربعت تركيا على صدارة جدول الميداليات في اليوم الأول برصيد 3 ذهبيات وفضية و4 برونزيات أمام صربيا (ذهبيتان وفضية) وتونس (ذهبيتان).
وانطلقت السبت منافسات مسابقة السباحة، حيث يعقد العرب آمالا كبيرة على البطل الأولمبي التونسي أسامة الملولي لافتتاح سجلهم الذهبي في هذه المسابقة.
ويملك الملولي خبرة كبيرة على الساحة الدولية من خلال مشاركاته في بطولات العالم والدورات المتوسطية والعربية والأولمبية، وهو كان منح العرب أول ميدالية ذهبية أولمبية في السباحة عندما نال المركز الأول في سباق 1500 م حرة في بكين 2008.
وكان رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي ريناتو سكيفاني أعلن في وقت سابق بحضور رئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني افتتاح الدورة السادسة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تستضيفها مدينة بيسكارا حتى 5 تموز القادم.
وجسد الحفل الذي أقيم على ملعب "أدرياتيكو" قيم السلام والمساواة والتضامن رغبة من المنظمين في العودة إلى حياة منطقة تقاوم باستمرار الهزات الأرضية وتفخر بماضيها كما تنظر بشجاعة وتفاؤل إلى المستقبل.