أديب يعتذر عما بدر منه واللاعبون يصرون على ملاحقته قضائياً
بعد يومٍ عاصف شهد احتجاجات عارمة على الاتهامات التي كالها الإعلامي المصري عمرو أديب للاعبي منتخب بلاده عبر برنامج "القاهرة اليوم"، عاد أديب ليعتذر لبعثة "الفراعنة" عما بدر منه من المنبر نفسه.
وكان "القاهرة اليوم" ربط بين أداء المنتخب المصري والهزيمة الثقيلة التي تعرض لها على يد أمريكا (صفر-3)، وبين ما أثارته صحف جنوب إفريقيا عن "ليلة حمراء" قضاها بعض اللاعبين احتفالاً بالفوز على إيطاليا، ما اعتبره اللاعبون غير مبرر على الإطلاق "لأنه ليس حقيقياً ومختلقاً"، مستشهدين بتكرر حوادث السرقة في جنوب إفريقيا التي يشكل الأمن نقطة ضعف في ملفها المونديالي.
وكانت صحيفتا Daily Star و The Sunday Independent أكدتا الجمعة الماضي أن 5 من أعضاء المنتخب احتفلوا مع "عاهرات شبه عاريات" بعد فوزهم على إيطاليا بطلة العالم 1-صفر الخميس، وذلك بعدما أبلغ أحد مرافقي الفريق الشرطة بتعرضهم للسرقة.
من جانبها، نقلت صحيفة "الشروق الجديد" المصرية في عددها الصادر الثلاثاء 23-6-2009، عن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر أن أديب لم يكتف بالاعتذار تلفزيونياً، بل تقدم باعتذار هاتفي عن الهجوم الذي شنه على اللاعبين مساء الأحد.
إلا أن رئيس الاتحاد وورئيس بعثة "الفراعنة" التي وصلت إلى القاهرة صباح الثلاثاء، أكدا لاحقاً رفض اللاعبين للاعتذار جملةً وتفصيلاً وإصرارهم على اللجوء إلى النائب العام.
وفي شأن ذي صلة، أكدت "الشروق الجديد" أن شخصيات من خارج البعثة المصرية التي شاركت في كأس القارات الثامنة المقامة حالياً في جنوب إفريقيا، تورطت في الفضيحة التي أثارتها الصحف المحلية حول بنات الهوى، مشيرةً إلى أن كاميرات فندق "بروتيا" في العاصمة جوهانسبرغ صورت شخصاً يرتدي بدلة تدريب كتب عليها "مصر"، فتصورت الصحف أنه أحد لاعبي منتخب "الفراعنة".
تجدر الإشارة إلى أن الفريق البرازيلي تعرض أيضاً للسرقة بعد مباراته مع إيطاليا التي انتهت بفوز "راقصير السامبا" 3- صفر.