استقالات بالجملة من اتحاد الكرة العراقي
قدم النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم استقالته لأسباب تتصل بنتائج منتخب بلاده في خليجي 19 فضلا عن أسباب فنية أخرى، ليكون ثاني مسؤول بالاتحاد يترك منصبه بعد الأمين العام أحمد عباس.
وقال باسم الربيعي لوكالة الصحافة الفرنسية "استقالتي جاءت وفق قناعة تامة وتفكير عميق بعد قراءة الأحداث التي طفت على السطح بعد خليجي 19 وما رافقها من انتكاسات للكرة العراقية".
وأضاف أن "الاتحاد العراقي مثلما حقق النجاح في مناسبات سابقة، أخفق في أخرى ومنها الخروج من تصفيات كأس العالم وأخيرا نتائج خليجي 19 المتواضعة بسبب تداعيات، لذا راعيت مشاعر العراقيين الذين حزنوا على منتخب بلادهم".
وكان الأمين العام أحمد عباس قدم استقالته من منصبه الأسبوع الماضي للأسباب ذاتها، وطالب في الوقت نفسه زملاءه بالتحلي بالشجاعة وتقديم استقالتهم بسبب الإخفاقات الأخيرة للمنتخب.
استقالتان أخريان
على الصعيد ذاته، قدم عضوا لجنة المنتخبات واللجنة الفنية بالاتحاد قاسم لزام وصباح محمد مصطفى استقالتيهما لأسباب فنية.
وقال لزام "لم يعد العمل ممكنا داخل الاتحاد في ظل التهميش والإهمال الذي تعانيه لجنة المنتخبات وتغييب دورها ومسؤوليتها".
وأضاف "أصبحت هذه اللجنة شكلية وبدون مهام ومسؤولية مع سبق الإصرار ولم يلتفتلها المسؤولون بالاتحاد وفي مقدمتهم رئيسه حسين سعيد ونائبهالأول ناجح حمود".
وتعنى لجنة المنتخبات التابعة لاتحاد اللعبة ويرأسها رئيس الاتحاد، بمسألة دراسة واختيارات الأجهزة الفنية التي تعين لمهمة الإشراف على تدريبات المنتخبات.
وأشار عضو لجنة المنتخبات أيضا إلى أن "الكثير من متابعي وعشاق كرة القدم العراقية لا يعرفون الحقائق الكثيرة التي يسير بها الاتحاد وما يتخبط به، والذي يجري الآن لا يمكنالسكوت عنه ولا يمكن التماشي معه".