مسقط- عبد الله المرزوقي/ أكد رئيس لجنة مكافحة المنشطات بدورة كأس الخليج الـ19 لكرة القدم خلو البطولة من أي حالة لتعاطي المنشطات، بينما قامت لجنة الحكام باستبعاد ثمانية حكام ينتمون للدول الأربع التي تأهلت إلى نصف النهائي وهي عُمان وقطر والسعودية والكويت.

وأوضح رئيس لجنة مكافحة المنشطات بالدورة التي تستضيفها السلطنة حتى 17 كانون الثاني الجاري، أنه تم حتى الآن إجراء أربعين اختبارا للكشف عن المنشطات ولم يأت أي منها إيجابيا طبقا لتقارير المركز الملكي البريطاني لمكافحة المنشطات الذي تم التعاون معه بهذه المهمة.

وقال د. سلطان بن يعرب البوسعيدي للجزيرة نت،إن المنشطات قضية الساعة في جميع مجالات الرياضة لكنها قد تكون أكثر انتشارا بالألعاب الفردية والأولمبية، وتكاد تكون معدومة بالرياضات الجماعية وعلى رأسها كرة القدم.

وأشار إلى أنه التقىخلال الفترة الماضيةمع جميع أطباء المنتخبات المشاركة وطالبهم بإجراء اختبارات المنشطات بعد كل مباراة، وذلك باختيار أربعة لاعبين بشكل عشوائي ومن ثم إخضاعهم للاختبارات وذلك بمعدل لاعبين اثنين من كل فريق.

وأفاد رئيس لجنة مكافحة المنشطات أن الاختبارات شملت أيضا الألعاب المصاحبة وهي كرة اليد والسلة والطائرة,مؤكدا في الوقت نفسهأن اللجنة لم تواجه أي مشكلات في عمليات أخذ العينات.

على صعيد آخر، استبعدت لجنة الحكام بالدورة ثمانية من الحكام ينتمون للمنتخبات الأربعة التي بلغت المربع الذهبي، وأبقت على من لم تتأهل منتخباتهم بالإضافة إلى الحكام المحايدين.

وبذلك يكون الحكمان العُماني محمد الغطريفي الذي أدار مباراة قطر والإمارات والقطري عبد الله البلوشي الذي أدار لقاء عُمان والعراق على رأس الحكام المغادرين، رغم حصولهما على درجات عالية بعد نهاية المباريات التي قاما بتحكيمها بالدور الأول.
من جهة أخرى,علمت مصادر مقربة من لجنة الحكام أن الحكم الفرنسي برنارد لينك الذي أدار لقاء عُمان والبحرينبالجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى، قد حصل على أعلى الدرجات التحكيمية بعد إشادة عدد كبير من المحللين والمقيمين لأداء الحكام ولسيطرته على اللقاء بشكل كامل.
ووفقا للجنة فإن لينك سجله التحكيمي بلغ خمسين مباراة دولية إضافة إلى مائتين بالدوري الفرنسي وحصل على الشارة الدولية عام 2002 ويعد مع الأوزبكي رافشان عرمانوف أفضل حكم آسيويلعام 2008، من أكثر المرشحين لإدارة المباراة النهائية بخليجي 19.
يُذكر أن حكام البطولة أشهروا حتى نهاية الدور الأول 44 بطاقة صفراء إضافة إلى حمراوات عشر، كما قاموا باحتساب خمس ضربات جزاء منذ انطلاق الدورة وحتى نهاية الدور الأول سجل اللاعبون أربعا منها.