تضارب الأنباء حول سماح الفيفا للكويت بالمشاركة في كأس الخليج
أكد أمين عام اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم أحمد النعيمي انفراج أزمة تعليق عضوية الكويت في الاتحاد الدولي "فيفا" من خلال استثنائها للمشاركة في "خليجي 19" في مسقط من 4 إلى 17 كانون الثاني المقبل.
وقال النعيمي في تصريح نشرته صحيفة "الأنباء" الكويتية أن "شخصية رياضية خليجية بارزة ذات علاقات واسعة مع المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم أكدت له ذلك"، وتمنت أيضاً مشاركة المنتخب الكويتي بقولها "لا طعم لكأس الخليج من دون الكويت، لذلك نحن نأمل ونتمنى المشاركة الكويتية"، مؤكدة في الوقت نفسه أن "الاتحاد الدولي مؤسسة صارمة تحترم قوانينها وقراراتها، وفي حال ما تراجعت وسمحت للكويت بالمشاركة فهذا الأمر يعد بمنزلة الحلم الجميل الذي تحول إلى واقع".
وأضاف النعيمي "أنا على اتصال دائم مع جميع المسؤولين سواء كانوا خليجيين أو في فيفا من أجل إنهاء القضية بأقرب وقت ممكن".
النصف ينفي تلقيه خطاباً رسمياً
من ناحيته نفى عضو اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم غسان النصف ورود أي كتاب رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الشأن ، مشيراً إلى أن " اللجنة الانتقالية خاطبت اللجنة الأولمبية الكويتية من أجل أن ترسل إلى فيفا كتاباً رسمياً مذيلاً بتوقيع رئيسها الشيخ أحمد الفهد لاستثناء مشاركة الكويت في البطولة الخليجية، ولكن لم يصلنا أي رد إلى الآن"
وأضاف النصف أن هذا التحرك هو "الأخير لنا على الصعيد المحلي ونحن نعتمد عليه بحكم علاقات الفهد الواسعة مع المسؤولين الرياضيين في العالم"، مشيداً في الوقت نفسه بتحركات الاتحاد العماني لكرة القدم لاستثناء الكويت للمشاركة في البطولة.
وكان رئيس فيفا السويسري جوزيف بلاتر أعلن قرار تعليق عضوية الكويت في الاتحاد الدولي بعد اجتماع المكتب التنفيذي في زيوريخ أواخر تشرين الأول الماضي، حتى إجراء انتخابات الاتحاد الكويتي من 5 أعضاء بعد أن انتهت المهلة التي منحها الاتحاد الدولي للكويت لذلك.
ورفضت الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي إجراء الانتخابات حسبما يطالب فيفا بحجة تعارضها مع قانون 5/2007 الذي يحدد عدد أعضاء الاتحاد بـ 14 عضواً.
وفي حال تم السماح لمنتخب الكويت بالمشاركة في "خليجي 19"، فإنه سينضم إلى المجموعة الأولى إلى جانب عمان المضيفة والبحرين والعراق بطلة آسيا.