اللجنه التحضيريه للأولمبيه الفلسطينيه استغلت المرسوم الرئاسي لمصالح شخصيه محضه
سيادة الرئيس ابو مازن / حفظه الله
إن الاسره الرياضيه الفلسطينه والمقدسيه خاصه ورغم تحفظها على أغلب اسماء اللجنه التحضيريه للجنة الأولمبيه الا أنها التزمت بمرسومكم الرئاسي وباركت وتعاملت مع المرسوم الا أن المخاوف والتوجسات ظهرت شيئا فشييأ وقدً قمنا بتنبيه المسؤولين في وزارة الشباب والرياضه واللجنه التحضيريه كتابيا ان هناك مطبخ خلفي تطبخ فيه "مؤامرات" وتحديداً من أعضاء اللجنة القدامى الذين مضى على اعتلائهم العرش ما يزيد عن الثلاثين عاماً دون تحقيق أي نتائج تذكر داخل فلسطين أو خارجها وبدا ذلك جليا منذ العام 1996 في اول مشاركة لنا في اولمبياد اطلنطا وصولا لمشاركتنا في اولمبياد بكين قبل ثثلاثة اشهر، وهم يراكمون الفشل تلو الفشل، فنحن من قمنا بتأسيس الاتحادات داخل فلسطين من منطلق وطني محض في الوقت الذي كان فيه الاحتلال يمنع تجمع أكثر من شخصين معاً ويمنع السفر ويمنع فتح المقرات الا أن اصرارنا على العمل الوطني دون مقابل أدى الى النجاح الباهر على ارض الواقع فقد تم نشر لعبه الكاراتيه عن طريق الاخوه في الرابطة الفلسطينية للجودو والكراتيه في جميع أنحاء فلسطين انطلاقاً من مقرها الرئيس بالقدس وكذلك الامر لباقي الالعاب ودون استثناء نذكر منها رفع الأثقال وكمال الاجسام والملاكمه والمصارعه وغيرها وجميعها انطلاقا من القدس مستغلين بعض التسهيلات التي منحها الاحتلال للمقدسيين وهذا كله دون تدخل ودون دعم من اللجنه الاولمبيه التي كانت تتخذ من تونس مقرا لها، اومعرفتها حتى التي كانت تجوب انحاء المعموره بميزانيات تفوق بعض ميزانيات اللجان الاولمبيه في بعض الدول المستقله ، فأنا من قمت وزملائي المقدسيين ومنذ العام 1984 بتأسس كل ما ذكر ولم يكن لنا اتصال مع اللجنه الاولمبيه قطعياً ولم تدفع لنا أي فلس يذكر دفعنا الغالي والنفيس من جيوبنا ونحن نتنقل بين الضفه وغزه ونجوب انحاء فلسطين ومن لديه ما يثبت عكس ذلك فنحن جاهزون وما زلنا على قيد الحياة وبعد عودة السلطة الى ارض الوطن ورغم معرفتنا المسبقة بعدم قدرتهم على التعامل مع الوضع القائم لبعدهم عن الوطن أكثر من ربع قرن وانشغالهم بمناصبهم التي يتقاضون منها رواتبهم، الا أننا احترمناهم وقدرناهم وقدمنا لهم كل التسهيلات وأبقيناهم في منا صبهم ولم نطالبهم بأي شى يذكر وبقينا نعمل وأيضاً لم تصرف لنا اللجنه الاولمبيه سوى 2000 شيكل بالضفه و 2000 شيكل غزه طوال 12 عاماً فقط، ورغم ذلك بقينا نئن تحت وطأة قرارات اللجنه الاولمبيه الآنفرادية والمزاجية وبقيت تمارس نفس الروح المتعاليه وهي من يقرر من يسافر ويصرف له ومن يمنع من السفر ويشارك و من لم يشارك هذا كل همها عند دعوة فلسطين لاي مشاركة عربيه أو دوليه وهمها الثا ني الصراع المتواصل دون انقطاع مع وزارة الشباب والرياضه نحن المسؤولين أم أنتم كل ذلك والاتحادات جميعها دون استثناء تئن تحت وطاءة القيادة ( العجوز ) التي لم تفكر ولو للحظه واحده بتطوير اداءها او فتح المجال أمام القيادات الشابه ولو بتعيين بقيت متمسكه بالكرسي العاجي لأن اليوبيل الفضي والذهبي انتهى ولم يبقى الا العاجي ولم يفكروا في اسلوب حرب التحرير الشعبيه التي تغير اسلوب المقاومه حسب طبعيه الارض التي تعمل عليها وفي النهايه جاء قراركم الحكيم باصدار مرسوم رئاسي يقضي بتعيين لجنه تحضيرية الا أن المأساه بقيت كما هي حيث سيطر الاعضاء القدامى على الاعضاء الجدد وذلك بمنحهم جزء بسيط من الكعكه ورغم تحذيرنا واعتراضناعلى ممارسات اللجنه التحضيريه انها أخذت صلاحيات وفرصه كافيه من خلال المرسوم الرئاسي استغلتها بكل الطرق والوسائل للاستحواذ على اللجنه الاولمبيه القادمه وبطريقه ديمقراطيه متسلحين باللجنه الاولمبيه الدوليه في اعتراض اي شخص او جهه وفعلاً إذا بقي الوضع على حاله ولم تتدخل أي جهه رسميه لمراجعة كل ما صدر من قرارات وتصديق واعتماد الصح وحذف وشطب الخطأ اما ان يترك الامر على حاله ويتم اعتماد كل ما صدر عن اللجنه وهذا حتماً سيؤدي الى اعتلاء اللجنه السابقه البرج ما بعد العاجي وسنعود بالرياضه الفلسطينيه برمتها الى ما قبل 30 عاماً .
سيادة الرئيس حفظه الله مطلبنا الوحيد تشكيل لجنه مستقله علميه رياضيه محايدة من خارج اللجنه الاولمبيه الحاليه وبأشراف ديوان الرئاسة، لدراسة كل القرارت التي صدرت عن اللجنه واعتمادها رسمياً ، مع عدم السماح لمن خدم 30 عام بالترشح لعضويه اللجنه الاولمبيه لانه لايستطيع تقديم اكثر مما قدم، ولأننا وبعد الثورة التي جرت داخل اتحاد كرة القدم والنشاط الدؤؤب وأعادة الدوري الفلسطيني لملاعبنا على يد اللواء جبريل الرجوب فأننا حتما بحاجة لقيادة شابة وحكيمة تقود اللجنة الاولمبية العجوز، والأمر لسيادتكم.
عمر غرابلي/ رئيس الاتحاد الفلسطين لرفع الأثقال
امين صندوق تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية