أربيل العراقي يستعد لاستئناف مبارياته بأبطال آسيا
يستعد نادي أربيل لخوض جولة جديدة ضمن بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بأمل مواجهة التحديات الناتجة عن نتائجه المتوسطة في الجولتين الماضيتين، حيث اكتفى بحصد نقطتين عبر التعادل مع الغرافة القطري ثم القادسية الكويتي.
وستكون أوزبكستان هي الوجهة المقبلة لأربيل مرورا بالأردن استعدادا لملاقاة فريق باختاكور الأوزبكي، الذي لم يحصد بدوره سوى نقطة وحيدة بعدما خسر أمام القادسية ثم فاز على الغرافة.
وأعرب مدرب أربيل أكرم أحمد سلمان عن اعتقاده بإمكانية تحقيق نتائج أفضل في اللقاءات المقبلة التي يستهلها بمواجهة باختاكور في التاسع من الشهر الجاري، موضحا أن اللاعبين تدربوا في الفترة السابقة بشكل يومي على ملعب النادي بمدينة أربيل الواقعة على بعد 350 كيلومترا شمال العاصمة بغداد.
ونظرا للظروف الأمنية في العراق فإن أربيل اضطر لخوض مبارياته بعيدا عن البلاد حيث اختار الأردن ملعبا بديلا، وخاض بالفعل مباراته الأولى ضد الغرافة بمدينة الزرقاء الأردنية.
وفي حديث للجزيرة نت، اعتبر سلمان أن صعوبات انتقال أربيل المستمرة إلى خارج العراق للعب المباريات بعيدا عن جمهور النادي أدى إلى عدم تحقيق نتائج جيدة.
وأشار المدرب إلى وجود مشكلات أخرى يعاني منها فريقه، منها صعوبة لعب مباريات تجريبية مع فرق قوية بسبب امتناع الفرق عن المجيء إلى العراق، إضافة إلى افتقاد النادي للإمكانات المادية التي يمتلكها منافسوه في البطولة الآسيوية.
يذكر أن فريق أربيل لكرة القدم تأسس في عام 1968، وتمكن من الفوز ببطولة أندية العراق المتقدمة للمرة الأولى للموسم الماضي 2007، وهو أكبر إنجاز له على الصعيد الداخلي والخارجي.
وبالإضافة للبطولة القارية فإن أربيل يواجه تحديا ثانيا هذا الموسم يتمثل في الدفاع عن لقبه بطلا للدوري العراقي في مواجهة منافسيه، وفي مقدمتهم فرق العاصمة العراقية مثل القوة الجوية والزوراء والشرطة والطلبة.