دبي تسعى لشراء نادي ليفربول الانجليزي
قال الأميركي توم هيكس أحد مالكي نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم إن المحادثات بينه وبين شركة الاستثمارات الإماراتية "دبي إنترناشونال كابيتال" ألغيت وسط خلاف بشأن من ينبغي أن يدير النادي.
ونقل موقع ليفربول على الإنترنت عن هيكس قوله "بناء على اجتماعات واتصالات جرت في الآونة الأخيرة بيننا وبينهم، قررت إلغاء أي مباحثات جديدة مع دبي إنترناشونال كابيتال بشأن شرائهم حصة أقلية في كوب وبالتالي في النادي".
وكوب هي الشركة القابضة التي أقامها هيكس وشريكه الأميركي في النادي جورج جيليت. وتربط رجلا الأعمال الأميركيين علاقات متوترة مع المدرب الإسباني للفريق رافائيل بينيتيز، ويطالب أنصار الفريق منذ مدة برحيلهما.
وكانت الشركة الإماراتية قالت في وقت سابق الاثنين إن محادثات الاستحواذ بلغت مرحلة "متقدمة"، لكن لم يتوصل بعد لاتفاق بشأن السعر أو نسبة الحصة، وأوضح الإماراتيون أنهم إذا استثمروا في النادي فإنهم يريدون إدارته من قبل لجنة.
وأضاف هيكس "استنادا إلى 13 سنة من الخبرة مالكا لأندية رياضية محترفة ونظرا للوضع الخاص بالنادي منذ عام، يبدو لي واضحا أن مقاربة كهذه لإدارة النادي لن تكون في مصلحة الشركة القابضة (التي يملك نصفها) ولا في مصلحة النادي نفسه، ولا في مصلحة أنصاره أيضا".
في الأوهام
وكان سمير الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة الإماراتية قال الأسبوع الماضي إن المحادثات مع هيكس وجيليت تعثرت "لأن أحد الملاك يعيش في الأوهام" بشأن التقييم في إشارة إلى هيكس.
لكن بيانا صدر مؤخرا من مستشار لـ"دبي إنترناشونال كابيتال" المملوكة لحاكم دبي قال إن الشركة مستعدة الآن لقبول حصة 49 % في النادي ما يفتح الباب أمام صفقة يستطيع جيليت الخروج بها من النادي ويرفع هيكس حصته إلى 51% من 50%.
وقالت أماندا ستافلي من بيسيبي كابيتال التي تقود المفاوضات لصالح دبي إنترناشونال كابيتال "نحن مستعدون لقبول حصة 49% في نادي ليفربول لكرة القدم"، وأضافت "هذا العرض يقدم أفضل حل ممكن وسيكون في مصلحة النادي ومشجعيه المخلصين".