شريط الأخبار

مهمة صعبة لبطل آسيا و"الأخضر" يأمل ببداية قوية

مهمة صعبة لبطل آسيا والأخضر يأمل ببداية قوية
بال سبورت :  

تبدأ الاربعاء 6 شباط الجاري انطلاقة المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بمشاركة 20 منتخباً. وتوزعت المنتخبات على خمس مجموعات تضم كل منهما أربعة منتخبات وتتصدرها المجموعة الحديدية التي تضم العراق بطل آسيا وقطر والصين إضافة إلى أستراليا التي تشارك في تصفيات القارة الصفراء للمرة الأولى بعد انضوائها تحت لواء الاتحاد الآسيوي.
وضمت المجموعة الاولى اليابان وعمان والبحرين وتايلند، والثالثة كوريا الجنوبية والشمالية والأردن وتركمانستان، فيما ضمت المجموعة الرابعة السعودية مع لبنان وأوزبكستان وسنغافورة، والخامسة إيران وسوريا والإمارات والكويت.

 

مواجهة صعبة لبطل آسيا

وفي منافسات الدور الثالث من تصفيات المجموعة الاولى يستهل بطل آسيا لعام 2007 المنتخب العراقي مشواره في بمواجهة نظيره الصيني في لقاء مرتقب على استاد النادي الاهلي في دبي. وتحل قطر ضيفة على استراليا في ملبورن في مواجهة صعبة ضمن المجموعة ذاتها.

ويأمل المنتخب العراقي في هذه الجولة بانطلاقة اولى هامة وحيوية وسط تطلعات تحيط بها مشاعر القلق من الصراع المتوقع ان يكون ساخنا ومثيرا في هذه المجموعة النارية والتي اطلقت عليها تسمية "مجموعة الموت".

ويدرك المنتخب العراقي صعوبة مهمته لاكثر من سبب ابرزها الضغط النفسي الذي سيواجههه باعتباره بطل كأس اسيا، اي انه سيكون محط انظار الجميع.

واستعد المنتخب العراقي لهذه المباراة عبر معسكر تدريبي في الامارات منذ العشرين من الشهر الماضي خاض خلاله لقاءين وديين الاول مع الاردن في وانتهى 1-1، والثاني مع الامارات وفاز فيه 1-صفر.

بدأ المنتخب العراقي مشواره في التصفيات التمهيدية للدور الاول بملاقاة باكستان وتغلب عليه ذهابا 7-صفر في لاهور، وتعادل معه سلبا ايابا في سوريا وتأهل مباشرة الى الدور الثالث.

ويراهن الجهاز الفني على ابرز اعمدته في مقدمتهم صانع العابه نشأت اكرم ومهاجم الغرافة القطري يونس محمود وصلابة مدافع العربي باسم عباس ولاعب الوسط هوار ملا محمد.

من جهته، يبحث مدرب المنتخب الصيني فلاديمير بيتروفيتش عن نتيجة طيبة امام العراق وهو يسعى الى ازالة الاثار التي لحقت بمنتخبه في كأس اسيا الصيف الماضي، ويعول بيتروفيتش كثيرا على خمسة محترفين في صفوف تشكيلته. وكان المنتخب الصيني خاض تجربة ودية امام سوريا انتهت لمصلحته بهدفين مقابل واحد.
يشار الى ان المنتخب العراقي ونظيره الصيني التقيا 14 مرة، ففاز الاول خمس مرات والثاني سبع مرات، وتعادلا مرتين اخرها في تصفيات كأس اسيا الاخيرة 1-1.

من المتوقع ان يدفع المدير الفني للمنتخب العراقي ايغل اولسن بالتشكيلة ذاتها التي فازت بنهائي كاس اسيا 2007 التي سيغيب عنها ابرز المدافعين علي حسين رحيمة بداعي الاصابة.

 

الاخضر يستضيف سنغافورة

وضمن منافسات المجموعة الرابعة وفي الدور الثالث من التصفيات يبدأ المنتخب السعودي رحلته نحو نهائيات المونديال للنسخة الخامسة على التوالي عندما يستضيف نظيره السنغافوري باستاد الملك فهد الدولي بالرياض الاربعاء 6-02-2008.

ويستضيف المنتخب اللبناني نظيره الاوزبكستاني ايضا في المجموعة ذاتها.

ويمثل "الاخضر" السعودي عرب اسيا في نهائيات كأس العالم منذ مونديال 1994 في الولايات المتحدة حتى الان، ولذلك سيحرص على تسجيل بداية قوية في التصفيات خصوصا ان المباراة تقام على ارضه وبين جمهوره.

واقام المنتخب السعودي معسكرا في الرياض في الاسبوعين الماضيين وخاض مباراة ودية واحدة ضد لوكسمبورغ حسمها لصالحه بهدفين، وسعى المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس خلال هذا اللقاء الى توفير الانسجام بين اللاعبين وذلك بعد ادخال عناصر جديدة كراشد الرهيب وتيسير النتيف اضافة إلى ان المدرب وضع تكتيكا خاصا لمواجهة منتخب سنغافورة الذي سيعتمد على اقفال منطقته والاعتماد على الهجمات المرتدة للخروج على اقل تقدير بنقطة التعادل.

وسيعتمد انجوس على وجود قائد المنتخب ياسر القحطاني، افضل لاعب في اسيا لعام 2007، وسعد الحارثي في المقدمة، وهما ثنائي متفاهم ويجيدان ارباك المدافعين بتحركاتهما وتمركزهما الصحيح داخل منطقة الجزاء، وخلفهما هناك محمد الشلهوب وعبده عطيف وسعود كريري والعائد خالد عزيز، وفي الدفاع يبرز وليد عبدربه وأسامة هوساوي.

ويبقى لدى انجوس العديد من الاوراق الرابحة كمالك معاذ وحسن معاذ وعمر الغامدي وتيسير الجاسم وناصر الشمراني.

في المقابل، استعد المنتخب السنغافوري لهذا اللقاء باقامة معسكر في عمان لعب خلاله ثلاثة لقاءات امام الكويت وكسبه بهدفين دون مقابل، وامام عمان وخسره بهدفين نظيفين، ثم خسر امام الاردن بهدفين مقابل هدف.
وفي ذات المجموعة يبدأ منتخب لبنان مشواره الصعب في الدور الثالث عندما يستضيف اوزبكستان على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في العاصمة بيروت.
وتبدو مهمة لبنان صعبة لتحقيق مفاجأة ما بعدما عبر الى هذا الدور بفوزه في المرحلة الاولى على الهند 4-1 ذهابا في صيدا وتعادله معها 2-2 ايابا في نيودلهي، وقد جنبه تصنيف الاتحاد الاسيوي خوض المرحلة الثانية من التصفيات.
ودخل المنتخب اللبناني في معسكر تحضيري منذ اسبوع تقريبا بعد عودته من العاصمة الاردنية عمان حيث خاض مباراة ودية مع نظيره الاردني خسرها 1-4، وهي كانت ضمن سلسلة من المباريات الاعدادية التي خاضها مؤخرا مسجلا نتائج متفاوتة.
وكانت اولى هذه المباريات امام المنتخب الكويتي وخسرها 2-3 رغم تقدمه بهدفين نظيفين، ما ترك علامة استفهام على قدرة المنتخب اللبناني على تقديم مستوى ثابت طوال فترة المباراة وخصوصا انه تلقى ثلاثة اهداف امام الاردن في ثماني دقائق.
ولم تكن الخسارة امام تايلاند صفر-1 في بانكوك افضل، وخصوصا ان الاخيرة لعبت بمنتخبها الرديف، فيما ساد التعادل السلبي اللقاء مع الصين في بكين.
من جانبه اعتاد المنتخب الاوزبكي تسجيل حضوره القوي بفضل كوكبة من اللاعبين الذين يعتنقون مبادىء كرة القدم الاوروبية الشرقية، ويحترف بعضهم في بطولاتها، وجميع هؤلاء يلعبون تحت ادارة روؤف اينيلييف افضل مدرب في اسيا لعام 2007.

 

مواجهة نارية بين عمان والبحرين

وضمن منافسات المجموعة الثانية المؤهلة لمونديال 2010 تلتقي عمان مع البحرين في مستهل مشوار الفريقين في مسقط الاربعاء 6-01-2008، فيما تعلب اليابان مع تايلاند غدا أيضاً في ذات المجموعة.
وتعد مباراة عمان والبحرين ثأريه للمنتخب البحريني الذي ابعده نظيره العماني عن نهائي كأس الخليج في مناسبتين، في "خليجي 17" في قطر بفوزه عليه 3-2، وفي "خليجي 18" في ابوظبي وفاز عليه 1-صفر.
وفي تاريخ لقاءاتهما منذ عام 1974، التقى المنتخبان 26 مرة وانتهت 6 مباريات بفوز عمان مقابل 16 للبحرين و6 تعادلات.
وخاض المنتخب العماني مباراتين وديتين قبل مواجهة البحرين ففاز على سنغافورة 2-صفر وتعادل مع الكويت 1-1.
في المقابل، يقود المنتخب البحريني التشيكي ميلان ماتشالا صاحب الانجازات مع الكرة العمانية، ولهذا فان المباراة ستكون مواجهة بينه وبين عناصر المنتخب العماني كون معظمهم من اكتشافه حيث قادهم الى المركز الثاني في دورة كأس الخليج في بطولتين متتاليتين بعد ان كان المنتخب العماني ينافس للابتعاد عن المركز الاخير.
المنتخب البحريني الذي كان قاب قوسين من بلوغ نهائيات مونديال المانيا 2006 قبل ان يخسر مباراته الشهيرة امام ترينداد وتوباغو صفر-1 في المنامة في اياب الملحق مع ممثل الكونكاكاف، يأمل في تكرار تفوقه في تصفيات مونديال جنوب افريقيا رغم مجموعتة الصعبة.
ويمر المنتخب البحريني بفترة تجديد بعد أن أعلنت مجموعة من لاعبيه أصحاب الخبرة اعتزالها دوليا بعد المشاركة في نهائيات كأس اسيا 2007 أبرزهم طلال يوسف وحسين علي (بيليه)، وكان آخر المعتزلين المهاجم علاء حبيل ولكنه عدل عن قراره وعاد الى التشكيلة بعد أن استدعاه ماتشالا.

 

اليابان تستضيف تايلاند

وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب الياباني الى تحقيق بداية قوية عندما يستضيف نظيره التايلاندي، خصوصا انه من المرشحين البارزين ليس الى التأهل الى الدور الرابع والنهائي من التصفيات وحسب بل الى حجز بطاقته الى النهائيات.

يذكر ان المنتخب الياباني كان فقد لقبه بطلا لكأس اسيا بخسارته امام السعودية 2-3 في الدور نصف النهائي.

 

استراليا تستضيف قطر

وفي ملبورن يستضيف المنتخب الاسترالي نظيره القطري ساعيا الى انطلاقة قوية على ارضه وبين جمهوره، بينما يريد العنابي العودة بنتيجة ايجابية.

الفريقان يخوضان المباراة وهما يعانيان من عدة مشاكل وغيابات، فالمنتخب القطري سيغيب عنه مهاجمه سيباستيان سوريا للايقاف مباراة واحدة بقرار من الفيفا لحصوله على انذاراين في مباراتي سريلانكا في الجولة الاولى من التصفيات، كما يغيب حسين ياسر المحترف في نادي بوافيستا البرتغالي وبلال محمد قلب الدفاع للاصابة.
من جهته، يعاني المنتخب الاسترالي من تأخر وصول محترفيه من اوروبا بسبب ارتباطهم بمباريات انديتهم في الدوري، اضافة الى اعلان الهولندي بيم فيربيك المدير الفني للمنتخب عدم استدعاء 3 محترفين وهم هاري كيويل (ليفربول) ونيك كارل (بريستول سيتي) وميكايل باوشمب (نورمبرغ الالماني) لصعوبة وصولهم قبل المباراة بوقت كاف.
واضافة الى الغيابات، فهناك حالة عدم رضى من جانب جماهير البلدين على اعداد منتخبيهما حيث اخفق المنتخب القطري في التسجيل خلال المباريات الودية الثلاث التي لعبها امام ايران وسوريا وتعادل فيهما سلبا في الدوحة ودمشق، ثم خسر بهدف امام الدنمارك في الدوحة، فيما تعادل المنتخب الاسترالي بهدف مع فريق ملبورن الذي يلعب في دوري الدرجة الاولى.
وانطلقت قبل المباراة حرب تصريحات بين مدربي المنتخبين بيم فيربيك والاوروغواني خورخي فوساتي حيث وجه الاول اتهاما الى الثاني بأنه سيعتمد على الاسلوب الدفاعي والهجمات المرتدة من اجل التعادل، ورد فوساتي بانه سيلعب بثمانية لاعبين في الدفاع.
من جهة آخرى اعلن الامين العام للاتحاد القطري في كرة القدم سعود المهندي بان عودة منتخب بلاده بنقطة من لقائه الافتتاحي مع استراليا المقرر الاربعاء 6-02-2008 في ملبورن ضمن تصفيات المجموعة الاسيوية الاولى المؤهلة الى مونديال 2010 ستعد مكسبا كبيرا له.
وقال المهندي في تصريح هاتفي لوكالة فرانس برس "ندرك تماما اهمية المباراة الاولى خصوصا ان القرعة اوقعتنا في مجموعة حديدية، ومواجهة المنتخب الاسترالي في المباراة الافتتاحية خارج ملعبنا ستكون صعبة للغاية خصوصا في ظل الغيابات التي يعاني منها المنتخب لقطري". وكشف "سنفتقد بالطبع جهود المهاجم سيباستيان سوريا الموقوف بالاضافة الى اصابة سيد بشير".
واوضح "ستكون العودة بنقطة مكسبا كبيرا للمنتخب لكن بغض النظر عن النتيجة فان جميع منتخبات المجموعة قوية وبالتالي من المحتمل ان تأخذ من بعضها البعض الكثير من النقاط خلال مشوار التصفيات وستكون النتائج متقاربة جدا".
واعتبر المهندي بان استراليا التي تشارك في التصفيات الاسيوية المؤهلة للمونديال للمرة الاولى تعلمت الدرس من خلال مشاركتها في نهائيات كأس اسيا، وقال "دخل المنتخب الاسترالي كأس اسيا الاخيرة الصيف الماضي بكل ثقة لاحراز اللقب لكن طموحاته اصطدمت بارض الواقع، وبلا شك فان التجربة افادته وتعلم الدرس جيدا لكن ذلك لا يعني انه لا يواجه ضغوطات في الوقت الحالي".

وتابع "نحترم المنتخب الاسترالي كثيرا لكني على ثقة بقدرات التشكيلة الحالية للمنتخب للخروج بنتيجة ايجابية".

 

دوري المحترفين

من جهة اخرى، اعتبر المهندي بان الاتحاد القطري ماض قدما للمشاركة في دوري المحترفين الاسيوي الموسم المقبل.

واشار "نحن من ضمن عدة دول اختارها الاتحاد الاسيوي للمشاركة في دوري المحترفين وقد انشأنا رابطة من خلال مجلس ادارة الاتحاد تعمل على وضع الدراسة النهائية ثم الشروع بتنفيذ الخطوات اللازمة من اجل المشاركة الفعلية الموسم المقبل".
وكان الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم كشف الاسبوع الماضي انه سيطلب تأجيل اقامة دوري المحترفين الذي يعتزم الاتحاد الاسيوي للعبة اطلاقه عام 2009 وذلك لخمس سنوات اخرى.
وقال الامير سلطان انه "بصدد الطلب من الاتحادات الخليجية والعربية الموجودة في القارة الاسيوية تشكيل وفد يذهب للقاء رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام من اجل طلب تأجيل اقامة دوري المحترفين المقرر في عام 2009 لخمس سنوات لان هذه الاتحادات غير جاهزة حاليا".
ويقوم وفد من الاتحاد الاسيوي بزيارات متتالية الى الدول الاسيوية للتأكد من مدى تلبيتها لشروط مشاركة فرقها في مسابقة دوري ابطال اسيا بحلتها الجديدة التي اعلن انه سيطلقها في العام المقبل.

 

الاردن تستضيف كوريا الشمالية

وفي عمان تتجه انظار الشارع الرياضي الاردني الاربعاء الى استاد عمان الدولي الذي يشهد انطلاق مشوار منتخب الأردن بلقاء كوريا الشمالية في حين تستضيف كوريا الجنوبية تركمانستان في سيول ضمن المجموعة ذاتها.
وتعد مباراة الغد أول اختبار حقيقي لتجربة الكرة الأردنية الجديدة مع المدرسة البرتغالية من خلال التعاقد مع المدرب الشهير فينغادا الذي خلف المدرب المصري محمود الجوهري بعد خمس سنوات مع المنتخب حقق خلالها العديد من الانجازات والانتصارات في مقدمتها بلوغ نهائيات كأس آسيا لأول مرة عام 2004 في الصين، ثم التأهل الى ربع النهائي فيها قبل ان يودع بخسارة درامية أمام اليابان بركلات الترجيح، فضلا عن الفوز على ايران في طهران 1-صفر في تصفيات كأس العالم السابقة.
كل هذه الانجازات تضع فينغادا أمام تحد كبير اذ أن الامال لا تتعلق فقط بالفوز على كوريا الشمالية، بل بالتأهل الى الدور المقبل من التصفيات.
الاتحاد الأردني لكرة القدم برئاسة الأمير علي وفر للمنتخب كل السبل للاستعداد المثالي، والمباريات الودية الخمس التي خاضها منتخب الأردن في كل من المنامة ومسقط ودبي وعمان والزرقاء أرست حالة ارتياح في الشارع الأردني إذ تحقق الفوز على البحرين 3-1 وعلى سلطنة عمان 2-صفر والتعادل على العراق بطل آسيا 1-1 والفوز على لبنان 4-1، واخيرا سنغافورة 2-1.
لكن القلق الاردني يتمثل بعدم ثبات فينغادا على تشكيلة محددة في هذه المباريات، بدليل انه منح الفرصة لمشاركة 19 لاعبا امام سنغافورة.
من ابرز اللاعبين الذين يعتمد عليهم فينغادا الحارس لؤي العمايرة وحاتم عقل وقصي ابو عالية وحسونة الشيخ ومؤيد ابو كشك وفيصل ابراهيم وعامر ذيب ومحمود شلباية وعوض راغب وبشار بني ياسين وخالد سعد وعبدالله ذيب.
يذكر ان آخر مواجهة لمنتخبي الاردني وكوريا الشمالية كانت انتهت لمصلحة الاول 3-صفر.
وفي المباراة الثانية في سيول، لن يجد منتخب كوريا الجنوبية صعوبة كبيرة في تحقيق فوزه الاول على حساب تركمانستان التي تعد الحلقة الاضعف في هذه المجموعة.
وكان منتخب كوريا الجنوبية، سفير اسيا شبه الدائم في نهائيات كأس العالم، حقق افضل انجاز اسيوي في هذا المحفل العالمي عندما بلغ نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخه بقيادة المدرب الهولندي غوس هيدينك في مونديال 2002 على ارضه.

 

الامارات تستضيف الكويت

يتطلع منتخب الامارات لكرة القدم الى بداية قوية عندما يستضيف نظيره الكويتي غدا الاربعاء في ابوظبي في افتتاح مباريات المجموعة الاسيوية الخامسة من الدور الثالث للتصفيات المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وتلعب ايران وسوريا في طهران غدا ايضا ضمن المجموعة ذاتها.
والتقت الامارات والكويت في 31 مباراة حتى الان، ففازت الكويت 15 مرة والامارات 11، وتعادلتا 5 مرات، علما ان الامارات قد فازت على منافستها 1-صفر و3-2 في النسختين الاخيرتين لكأس الخليج.
وفي تصفيات كأس العالم، التقى المنتخبان مرتين فقط وذلك في تصفيات مونديال 1990 في ايطاليا، ففازت الكويت 3-2 ذهابا، والامارات 1-صفر ايابا، وتأهلت الامارات في حينها الى النهائيات.
كما ان الكويت كانت خاضت غمار النهائيات مرة واحدة ايضا وذلك عام 1982 في اسبانيا.
من جهتها، تسعى الكويت للخروج بنتيجة ايجابية خصوصا ان استعداداتها للتصفيات كانت جيدة عبر معسكرين خارجيين في البحرين وعمان، رغم ان نتائج المباريات الودية لم تكن مطمئنة ايضا.
وفازت الكويت وديا على لبنان 3-2 وفاشاش المجري 2-صفر، وخسرت امام ساحل العاج صفر-2 والبحرين صفر-1 وسنغافورة صفر-2، وتعادلت مع فاشاش 1-1 وعمان 1-1.
وستكون المباراة اختبارا جديا للمدرب الكرواتي رادان في اول مهمة رسمية له بعدما حل بديلا للمدرب الوطني صالح زكريا.

 

ايران تستضيف سوريا

وفي ذات المجموعة يأمل منتخب سوريا في فك العقدة الايرانية عندما يواجه نظيره الايراني على استاد ازادي في العاصمة طهران.
عانت سوريا من عقدة التفوق الايراني التي كانت سببا مباشرا في اقصائها من الادوار الاولى سواء في بطولة كأس اسيا او في تصفيات المونديال.
ويرى البعض ان امكانية خروج سوريا بنتيجة ايجابية من استاد ازادي واردة انعكاسا لارتفاع جهوزيتها من جهة ولضيق مساحة استعدادات ايران، هذا بغض النظر عن الفوارق في المهارات الفردية التي يتفوق فيها لاعبو ايران.
يعول مدرب سوريا على قوة خط هجومه الذي يشغله زياد شعبو ورجا رافع ومحمد زينو وفراس الخطيب، وعلى براعة نجم الوسط جهاد الحسين الذي حافظ على لقبه كافضل لاعب سوري للعام الثالث على التوالي وان كان المدرب سيقع في حيرة من امره من خلال اضطراره الى استبعاد اثنين من المهاجمين الاربعة من التشكيلة الاساسية وقد يكونا زينو والخطيب اذ ان الاخير لم يشارك في فترة التحضير ولا في المباريات الاستعدادية.
وكان المنتخب السوري خاض 4 مباريات استعدادية ففاز على المنتخب الاولمبي السعودي في الرياض 3-1، وتعادل في دمشق مع قطر صفر- صفر، وفاز على البحرين في المنامة 2-1، وخسر امام الصين في بكين 1-2.
وسبق لسوريا ان التقت ايران رسميا في 21 مباراة انتهت 11 منها بفوز ايران، مقابل فوزين لسوريا، و8 تعادلات.
وكانت العاصمة طهران شهدت اول لقاء رسمي بين المنتخبين وذلك في تصفيات مونديال المانيا 1974 ضمن المجموعة التي استضافتها طهران ذهابا وايابا، ففازت ايران في المباراة الاولى 1-صفر وخسرت الثانية بنفس النتيجة.
اما اخر مواجهة بين المنتخبين فكانت في تصفيات كأس اسيا 2002، فازت فيها ايران ذهابا في دمشق 2-صفر، وتعادلا ايابا في طهران 1-1.

مواضيع قد تهمك